رغم عدم تأكيد مصادر مطلعة بنادي فالنسيا توجه النادي للتعاقد مع المكسيكي نيري كاستيو، إلا أن مصادر صحفية مقربة من النادي الأسباني أشارت إلى أن إدارة النادي تبذل مجهودات ومساع حثيثة للتعاقد مع اللاعب المكيسكي، وهو ما أكده اللاعب نفسه، معربا عن رغبته في الانضمام إلى الليغا.
ركزت الصحف الفنزويلية الصادرة صباح اليوم على توجهات نادي فالنسيا الأسباني الرامية إلى ضم لاعب الوسط المهاجم نيري كاستيو نجم المنتخب المكسيكي وهدافه حتى الآن في بطولة كوبا أميركا.
وأشارت الصحف إلى أن اللاعب ظهر بمستو رائع في البطولة أهله ليكون أحد أفضل اللاعبين في النسخة الحالية من كوبا أميركا، وهو ما دفع نادي فالنسيا إلى إجراء مفاوضات معه ومع ناديه اليوناني.
وتأكيداً لهذه الأنباء أعلن اللاعب المكسيكي في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام في فنزويلا أن إدارة ناديه الحالي أولمبياكوس اليوناني، والذي يرتدي قميصه منذ أكثر من ست سنوات، تسلمت بالفعل عرضاً رسمياً من نادي فالنسيا، رابع الدوري الإسباني في الموسم المنقضي، وأن جميع المؤشرات تتجه إلى موافقة ناديه اليوناني على هذا العرض.
وأعرب كاستيو عن سعادته "لاهتمام نادي عملاق مثل فالنسيا بالتعاقد معي وأتمنى أن تسير الأمور بهدوء وأن يتم انتقالي للعب في الليغا الإسبانية ابتداء من الموسم القادم"، بحسب تصريحات كاستيو لوسائل الإعلام الفنزويلية.
وتابع: "سوف أتحدث مع السيد سكوراكيس كوكاليس رئيس أولمبياكوس وأخبره برغبتي الشديدة باللعب في الدوري الإسباني".
وكانت مصادر مطلعة داخل نادي أولمبياكوس أوضحت أن هناك مساع جادة يبذلها فالنسيا للفوز بكاستيو.
وقالت المصادر ذاتها: "إن فالنسيا يسعى بشتى الطرق لإقناع مسؤولي النادي اليوناني للتخلي عن كاستيو، وأن النادي الأسباني تقدم بعرض يبلغ 15 مليون يورو لشراء االلاعب".
ورغم توجه جميع التكهنات والتصريحات إلى القطع بانضمام كاتسيو إلى النادي الأسباني، إلا أن إدارة فالنسيا نفسها ترفض حتى الآن إطلاق أي تصريحات تفيد بتأكيد هذا العرض.
ولم يلعب كاستيو ضمن صفوف المنتخب المكسيكي سوى منذ فترة وجيزة، حيث كانت أول لقاءاته الدولية مع المكسيك أمام إيران في مباراة ودية أقيمت في الثاني من حزيران / يونيو الماضي وانتهت لصالح المكسيك بهدفين دون رد .
والمثير أن كاستيو ليس مكسيكي الأصل، فهو ابن لوالدين من الأوروغواي هاجرا إلى المكسيك قبل ولادته مباشرة، ثم سافر إلى اليونان للعب ضمن صفوف أولمبياكوس وعمره 16 سنه، وظل لفترة طويلة مترددا ما بين اللعب للمنتخب الأوروغوايني أو المكسيكي، كما أنه كان يوشك على اللعب للمنتخب اليوناني بطل كأس الأمم الأوروبية عام 2004 ولكنه حسم أمره في النهاية وقرر الانضمام للمكسيك، عقب استدعاء المدير الفني المكسيكي هوغو سانشيز له قبل انطلاقة الكأس الذهبية والتي فازت بها المكسيك الشهر الماضي.