كتب - حمد الريامي
غادر المنتخب الوطني الأول لكرة القدم يوم أمس إلى معسكره الخارجي بسنغافورة يستمر حتى نهاية الشهر الحالي استعدادا للمباراة الحاسمة التي سيخوضها المنتخب الوطني في السادس من يناير المقبل أمام إندونيسيا في جاكرتا في تصفيات كأس أمم آسيا.
وكان سفر المنتخب يوم أمس بدون المدرب الفرنسي كلود لوروا الذي لم يوجد في المطار وسيلتحق بالبعثة بمعسكرها في سنغافورة.
وسيخوض المنتخب الوطني خلال معسكره مباراتين أمام منتخب سنغافورة يوم غد والخميس القادم. وذلك للوقوف على التشكيلة الأساسية التي سيخوض بها المباراة المرتقبة التي تعتبر الأهم في المنافسة على البطاقة الثانية في المجموعة.
واختار الفرنسي كلود لوروا 25 لاعبا للسفر بهم في انتظار أن يحسم أمر مشاركة محمد ربيع المحترف في السد القطري وأحمد كانو المحترف في الأهلي السعودي، بينما تأكد غياب خليفة عايل بداعي الإصابة وعلي الحبسي المحترف في بولتون الإنجليزي.
واللاعبون المختارون للمعسكر هم: محمد هويدي وسليمان حمدان وفائز الرشيدي وعبد الرحمن صالح وبدر الميمني ويعقوب عبد الكريم وأسعد مبارك ومحسن جوهر وسعد سهيل وعبدالسلام عامر وقاسم سعيد ومهيب عزت ومنصور النعيمي ونذير المسكري وحسين علي وهاشم صالح وجابر العويسي وأسامة حديد وحسن ربيع وفوزي بشير وحسين مظفر ومحمد الشيبة بالإضافة إلى احمد حديد واسماعيل العجمي اللذين تأكد مشاركتهما في مباراة إندونيسيا بعد نجاح المفاوضات التي قادها مدير وإداري المنتخب.
وتمثل مباراة المنتخب الوطني مع إندونيسيا أهمية خاصة لمنتخبنا الوطني الذي يحتاج للفوز فقط وليس غيره من أجل إبقاء فرصته من أجل المنافسة في انتظار مباراة الحسم أمام الكويت في الثالث من مارس القادم في ختام التصفيات.
وتتصدر أستراليا والكويت التصفيات برصيد 7 نقاط مقابل 4 نقاط لمنتخبا 3 نقاط لإندونيسيا.
من جانبه قال صلاح ثويني مدير المنتخب الوطني ان المباراة تعتبر مهمة وحاسمة في نفس الوقت باعتبار النتيجة الإيجابية وحدها تقربنا للمنافسة على البطاقة الثانية التي أصبحت معلقة حتى الآن واذا ما حققنا الفوز وعدنا بالنقاط الثلاث من جاكرتا ستكون لنا الأفضلية باعتبار لقائنا الأخير مع المنتخب الكويتي سيكون هنا في مسقط وهذا بحد ذاته مكسب كبير ان نلعب في ارضنا وبين جماهيرنا حيث نأمل ونطمح أن نؤكد صعودنا إلى التصفيات النهائية من هنا من مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.
وأشار صلاح ثويني إلى أن المنتخب بالفعل سيتأثر بغياب ابرز العناصر المحترفين لكن البركة في بقية اللاعبين الموجودين الذين يحملون الطموحات الكبيرة لتحقيق هذه الأمنية ولديهم العزيمة والإصرار لتحقيق الفوز وهو نابع من الثقة الكبيرة التي يضعها الجهاز الفني في اللاعبين الذين تم اختيارهم للمعسكر الخارجي وللمباراة.