كـ الرِبيع يا أنتِ ما إن يغتالنا الجدب حتى تغدق السماء بِك ِ ذَات صباح ٍ ممطره
ذَاك الحرف المكمل لـ موجبات الغرق عمقاً
الـ متشح هلامية الفَقد مابين سفوحِ الروح وذكرى بين أزقَة الماضي / تفوح
ذَاك القدر بـ أنامله الرِشيقة وقد خطت بين صفحاتنا ما تبصرة العين وتنأى عن دثرة الكف
إنما كيف بك ِ وجمِع تضادٍ منسجم وحرفك ِ طائعا ً
حتماً لـــ ِ ديباجة حرفك ِ / دثار .. ومابينهما كـ علم في رئسه نار
طاب صباحي بـ أحرفك ِ
بيلسان محموم بالندى
واني لانتظر الربيع حين يزهر
اشترق منه حمى الزهر
ونواح الشجر
وبكاء الصخر
عله يعلمنا فن الحياة