لماذا حين نختلف نفترق !! وحين نفترق نندم !!

لماذا حين نختلف نفترق !! وحين نفترق نندم !!
سؤال راودني
موقف لطالما رأيناه في هذه الحياة
إخوة - أحباء - أصدقاء
يحبون بعضهم يخافون على بعض يقفون مع بعض ...
لكن عند الوقوف أمام مشكلة ...
يختلفون فيفترقون ثم يندمون ...وفي كثير من الأحيان لاينفع الندم
***في حالة وفاة الطرف الأخر ***
ما نسبـة صحـة هذه المقولـة
100 %
أم
80 %
أم
50 %
أم أقل أم أكثـر ؟؟
فإذا كــان الاختلاف.. يؤدي إلــى — القطيعة — أيــن يذهب الود؟؟
وإذا كــان الاختلاف يحتــا ج سنين حتى تعود المحبــة من جديد فأين الفضيلة؟
وإذا كــان الاختلاف يؤدي إلى — الهجـــر — فأين تذهب المحبة؟؟
وإذا كــان الاختلاف يؤدي إلى –الأحقــاد — فأين تذهب المصداقية ؟؟
الاختلافات لا بد منها وهي جزء لا يتجزأ في هذه الحياة.. فهي سنة من سنن الحياة
لأن سببها هو الإنسان
ولا ننسى أن الإنسان معرض للخطأ ...
والخطأ هو الذي يسبب هذه الاختلافات...
وبالتالي فإنها من الطبيعة الإنسانية...
اختلافنا مع إخواننا وأصدقاؤنا بل كل من نعرف
أحدهم يسمي صديق عمره ( بصديــــق الندامـــة أو أخ الندامة) أهذا كلام يعقل؟؟
فيقول ( عندمــا تقاتل بالأفعـال لتثبت لصديقك أو لأخيك أنك
تحبـه بأمانة وتقدم له الدلائل عشرين عاماً،لكنــه يترك كل هذه الأعوام
ليسمع في يوم رأيـــاً مشككاً من الخـــارج يعتبره الفاصل
فيكن من حقك أن تنزع الورقة التي سجلت بها اسمه في حيــاتك ...
وترميهــا في سلة المهملات)
لِمَ نسـرع أحيـانـا في التخلـّص من أصدقـاء وإخوان فعلوا الكثير من أجلنـا...
وعندما ارتكبوا خطأ صغيرا أنـهينـــا فيــه كل شيء!!
وتكــون كل الذكريـــات مجــرد ورقـــة وترمى في سلة مهملات……؟؟؟
لما لا نجعل الأخوة والصداقة فوق كل شيء
ونتجاوز عن أخطاء الأخرين كما نحب أن يتجاوز عن أخطائنا
أترك المجال لأقلامكم النيرة للحديث عن الموضوع
بإنتظار كم
تحياتي ودمتم بود
مخرج :
***المسامح كريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم ***
مشاعري سماء يطال للوصول إليها ...لا أرضا يداس عليها
جزائرية حرة |
التعديل الأخير تم بواسطة لؤلؤة الجزائر ; 02-07-2010 الساعة 11:37 PM.
|