من واقع الحياة "" وجهة نظر ""
بسم الله الرحمن الرجيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جايبتلكم موضوع وإن شاء الله ينال إعجاب الجميع وما مشكله لو أي أحد ما عجبه الموضوع لا يناقش فيه.. أهم حاجه عندنا رضاكم
الموضوع من واقع الحياة
الله سبحانه وتعالى خلق الأنسان ولم يفرق بينهم من ناحية لون البشره فالناس سواسية كأسنان المشط
ولا فرق بين أبيض وأسود إلا بالتقوى
موضوعنا متركز على لون البشره وما يلاقيه أخوانا وأخواتنا ممن رزقهم الله بلون البشرة السمراء جداً كثيراً من الناس ذوي البشره البيضاء والحنطاويين يتعالون على الفئة ذو اللون الأسمر لماذا ؟؟
أليست هذه خلقت الله ولا أعتراض على خلقته
بالإضافة إلى نعتهم بأسماء لا يجوز أن تقال لهم مثل "" الخدَام"" "" الخال"" ""العبد"" وكلنا عباد لله تعالى
يا أخوان الجمال ليس الجمال الخارجي وإنما جمال الروح فكل شيئ راحل هذا الجمال سيزول مع مرور الزمن نهايتنا نحن البشر إلى القبر
في يومٍ من الأيام كنت ذاهبه إلى منطقة جبليه لن أحدد ما هي المنطقه بالضبط كنت مع أختي ""متزوجة هناك"" رأيت تلك القرية منقسمة إلى فئتين ومن طبيعتنا عندما نذهب إلى المناطق الجبليه نحب المشي من أجل التعرف على الأشياء الجميله الموجود بتلك المناطق ونحن نمشي مرينا على قريه غير القرية التي تسكن بها أختي فسألتها ماهذه القرية فأجابتني أنا أستغربت لما جيت هنا التفرقة موجوده معاهم يعني هذيلا أوين ""خدَام"" .. ياربي والله حرام.. سألت أختي : كيف تعاملك معاهم قالت : ما أقصر مع أي أحد منهم أزورهم ولا أعتبرهم خدام بالعكس أشوفهم ناس مثلنا ليش أنفرق ..
ولكني لم أكتف بالكلام عن هذا الموضوع مع أختي ذهبت إلى أخت زوجها وسألتها ::: ما هذه القرية : فأجابت بكل أفتخار : هذيلا خدامنا ... يا ربي قلتلها أتقي الله يا أختي ما زين كلنا بشر وكلنا سواسية ولا فرق بين أبيض وأسود إلا فالتقوى
.................................................. ..........................................
وهذه قصة ثانية نقلتها لكم
فتاة تسب سوداني ورد عليها بشعر
فتاة تقول لسوداني بسيط يا أسود ... فيكتب قصيده وينشرها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعجبتني هذه القصة التي تحمل في طياتها قصيدة معبرة وأحببت نقلها لكم
خلينا اقولكم شو قصة هذه القصيده تقول القصة :
كنت أسكن قبل أشهر في إحدى المدن السعوديه ، وفي يوم من الأيام وأنا بالمحل مع زوجتي ، جاءت إمرأة الى ( الكاشير ) (المصرف) وأبت نفسها أن يتقدمها هذا الاسود كما ظهر ، فقالت لها ابتعد ياعبد .
وسط ذهول الجميع قال لها: (( أسود؟؟أسود ؟؟ الاسود ساترك يا مرا !!! ) ويقصد اللبس الاسود اى العبائه .
أخبرني ذاك الرجل السوداني واضح البساطة والكدح والأصالة والذي يبلغ ما يقارب الخمسين أن هذا أقصى ما استطاع قوله لحظتها والمرارة في قلبه من منظره أمام الناااس ، وبكل أسف كانت زوجته بعيدة عن الموقف فلم تتكفل بالرد على بيضاء الجلد هذه بما يليق ( او لا يليق ) مر الموقف مع اندهاشها من رده .
عاد الى البيت وبدأ كتابة هذه القصيدة والتي أفلح لاحقا في أيصالها لهذه المرأة عبر ( الشغال أو البشكار ) الهندي بتاعهم ، ثم بعث بها الى احدى المجلات العربية
قالت لي ياأسود - رجعت للوراء
حنطي لونهاااا وبشرتي سمراء
مغرورة شكلها تحب الطاعة والولاء
السواد هو الوطن في القارة السمراء
سوادي هبة خالقي وأحس بارضاء
لوني شرف لي وللكعبة كساء
للرجــال مميز للشوارب واللحاء
سوادي في العيون زينة وبدونه عماء
لوني شهامة ورجولة ما به ما يساء
سوادي خيام بادية لعروبة كرماء
تعلمين لوني للمرأة ستر وجمال وغطاء
سوادي على كل راس أمنية النساء
وإن كان شعرك أبيض تشترين لوني بسخاء
وبعدما تضعينه تعودين شباباً للوراء
تقولين أســـود ؟؟؟
تقولين أســـود ؟؟؟
وكل من يزور الكعبة يقبل لوني بانحناء
السواد هو صندوق سر لرحلات الفضاء
السواد هو بترول مبدل صحاريك لواحة خضراء
لولا السواد ما سطح نجم ولا ظهر بدر في السماء
السواد هو لون بلال المؤذن لخير الأنبياء
لولا السواد لا سكون ولا سكينة بل تعب وابتلاء
تقولين أســـود ؟؟؟
تقولين لي أسود
والسواد فيه التهجد والقيام والسجود والرجاء
فيه الركوع والخشوع والتضرع لاستجاية الدعاء
فيه ذهاب نبينا من مكة للأقصى ليلة الاسراء
لو ضاع السواد منا علينا أن نستغفر ونجهش بالبكاء
عــــزيزتي
تأملي الزرع والضرع وسر حياتنا في سحابة سوداء
اسمعيني والله انتي مريضة بداء الكبرياء
أنصتي لنصيحتي يا مرا و لوصفة الدواء
عليك بحبة مباركة من لوني مع جرعة من ماء
أنا لست مازحاً وستنعمي والله بالصحة والشفاء
سامحيني يا مغروره لكل حرف جاء وكلمة هجاء
وكل ما ذكرت هو حلم في غفوة ليل أسود أو مساء
لا أسود ولا أبيض بيننا في شرعنا سواء
كلنا من خلق الله الواحد نعود لآدم وأمنا حواء
"إن أكرمكم عند الله أتقاكم "
أنظرو إلى أين وصلت وقاحة بعض الناس نحن لا نقصد الجميع وأنما البعض
فما رأيكم في هذا الذي يحدث في الواقع
كذلك الأطفال أصبحو ينعتون أصدقائهم ذوي البشره السمراء بهذه الألفاظ
فمن نظركم أليست هذه قضيه إجتماعيه وتحتاج لحل لا بد أن يكون بين الجميع الأحترام وعدم التنابز بالألقاب الغير مرغوب بها..
هل أنت راضي عن لون بشرتك التي رزقك الله أياها؟
ماهي نظرتك للشخص الذي رزقه الله لون بشره مختلفة عن لون بشرتك ؟
هل أنت ممن يميز بين الناس بأختلاف ألوان بشرتهم؟
كثير من المجتمعات ينظرون لهذه الفئه من البشر بأنهم لا يسوون شيء في الحياه "" وهذا خطأ"".. هل أنت معي في هذه النقطة ؟؟
هل لديك أصدقاء لون بشرتهم سمراء جداً وهل تستحي عندما تمشي معهم؟
ما رأيك في الناس الذين يتعالون على الناس الذين رزقهم الله تعالى البشره السمراء؟
كيف ستحد من ظاهرة السخريه لدى الأطفال عند زملاءه من ذوي البشره السمراء؟
هذا وأتمنى أن أكون قد وفقت في طرح هذا الموضوع
ليس القصد من هذا الموضوع الحساسيه وأرجوا أن لا يتحسس أحد من هذا الموضوع فجميعنا سواسية كأسنان المشط صراحة متخوفه من طرح هذا الموضوع ولكن أعتبرها قضية أجتماعي
أدعو لي إذا أعجبكم وإذا ما عجبكم بعد أدعولي
دمتم بحفظ الله ورعايته
ملاك الشرق
&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&& |
|
العرض الشجري
المواضيع المتشابهه
