أكيد أن حبل الكذب قصير جدا وأن صاحبه سيتعثر لا محالة ! وسيسقط القناع !
ولكن لا ينبغي أن نتهم الناس هكذا جزافا ! أو لمجرد تخمينات أو أحكام مسبقة !
يجب أن نقدم البينة ! عدا ذلك فكله قذف واتهام باطل وغير مؤسس !
هل حاولنا أن نتقرب من صاحب القناع والشخصية المزيفة ونواجهه بالتهم المنسوبة إليه ؟
هل حاولنا أن نتحرى الحقيقة ؟ ونعرف مبرراته ونمنحه الفرصة للدفاع عن نفسه ؟
هل سمعنا للطرف الآخر حتى تكون المحاكمة عادلة ؟
لماذا نجرّح الآخرين ونقذفهم ونحاول تشويه سمعتهم وصورتهم أمام الملأ وعلى المباشر ؟
" البيّنة على من ادعى واليمين على من أنكر ".. هذا هو أساس إصدار الحكم !!!
لماذا أحيانا نتبع أسلوب العجائز والمكائد النسائية والخلافات لتصفية الحسابات الشخصية !
أليست هذه هي أيضا قناعا آخر أكثر زيفا وأكثر مكرا ؟
من له " سالفة " مع شخص معين فليواجهه مباشرة دون اللجوء إلى الأساليب الملتوية والمؤامرات الدنيئة والحرب القذرة والمحاكمات عير الشريفة وغير العادلة !؟
لا ننتظر حتى يسقط القناع (قد يكون قناع المدعي) بل نبادر بنزعه والتأكد من حقيقته !
وحينها فقط سيسقط القناع عن القناع - على رأي محمود درويش -
وللحديث بقية !!!
وستكشف الأيام الحقائق المهوووولة المتسترة تحت الأقنعة المسماة " حقيقة " !!!
" وإن الغد لناظره لقريب " !
صبـــر.. و إيمـــان.. إرادة.. و أمـــــــل.. |
|