نحن هنا يا كومندر، رحت فطرت ورجعت..
(بصراحة يعجني هذا التفاعل بين إدارة برج النقاش المتمثل في الشيف أورنت، وتلاميذها الأوفياء، إن شاء الله يدوم الود والأخوة)،
برايك يا كومندر أورنت تعرف تذبح ؟
ما تقدر تذبح حتى فرخة،
أتخيلها ذاهبة إلى الكلية حاملة معها حقيبتها اليدوية ومحفظتها الصغيرة وهي المسكينة تمشي كثير وبخطى سريعة وهي تلتفت يمينا وشمالا، بس ما أتخيلها تخينة (100 كيلو)، ليش تخاف من السكري ؟
واش يا أورنت هاذ الشي مازالك فصل كامل ؟ الله يصبرك يا بنتي.. ما عليهش كل شي يفوت..
الربابة يا كومندر ما نسيتها، حشمت (خجلت) فقط أمام أستاذتنا أورنت..
صحيح يا كومندر أنا موالف في دارنا نذبح ف العيد الكبير ونعرف نشوي مليح (زين) ودايما خالتك "زهور" تفرح بيا.
ما نيش عارف علاش عندي إحساس يقول لي بللي أورنت ما غاديش تسوي الحلويات بنفسها ولكن غادي تشريها من مخبزة الحلويات.
المهم يارفاق الدرب الفكري والأكلي: شو رايكم نقيم الوليمة ف الصيف (تكون أورنت خلصت إمتحانات وأنا آخذ عطلتي السنوية وأنت يا كومندر تاجر حر ) ؟
لكن السالفة أنكم "أكالين" من الطراز العالي وأنا ثقيل جدا ف الأكل، لذا حطولي الأكل لوحدي، أخاف تاكلوا عليا كل شي ؟
مزية ذئب الحصن مشغول بالامتحانات على الأقل (ملعقة ناقصة) ونصيبه في الوليمة محفوظ عند خوكم البريء. اتفقنا ؟
قولولي يا جماعة الخير : المقر الجديد للحصن ما يستاهل وليمة أخرى يسويها القلم الحزين ؟
|