منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - لم اجد عنوان للموضوع ولكن تفضل للنقاش
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 29-03-2008   #2
 
الصورة الرمزية البريء

الطير المغرد








مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 29897
  المستوى : البريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصف
البريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :البريء غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

ما أروع أن تعرف هدف وجودك في الحياة!


 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

موضوعك أخي "دموع المحبة" يندرج تحت إطار " المعاكسات الهاتفية " أو " الإزعاج الهاتفي"،

بالفعل أخي دموع المحبة، بقدر ما جلبت لنا التكنولوجيات الحديثة للاتصال الرفاهية وسهلت أمور حياتنا، بقدر ما جلبت معها الكثير من المتاعب التي لا تنتهي،

فقد أصبحت المعاكسات والإزعاجات الهاتفية واقعا ملازما لنا يسبب لنا الكثير من المشاكل والإحراج خاصة في بعض المواقف، زاد من حدتها إنحطاط القيم إلى درجة أن ذهب الحياء والحشمة وحتى الخوف، وقد يكون الأمر مقبولا ونجد له مبررات نحاول بها إقناع أنفسنا حين يأتي الإزعاج من قبل شاب، لكن أن يحدث هذا لأمر من الجنس اللطيف، فهنا تطرح علامة استفهام كبيرة ؟

أنا شخصيا حدثت لي بعض هذه المشاكل، ففي أحد الأيام كنت جالسا مع خالتكم "زْهور" (والدتي)، وإذا بهاتفي يرن وحينما سألت المتصلة (كانت أنثى) من أنتِ ؟ أجابتني بكل برودة دم "أنا من تحلم بها" وتلون وجهي بكل ألوان الطيف وتماسكت أعصابي ورددت عليها "إن من أحلم بها ليست "une femme publique"" (ستكون لي وحدي وليس للجميع) – واعتذر عن العبارة-، هذا قليل من كثير وتتكرر الحوادث لدرجة أن أصبح الواحد منا يغيـّر أرقام هاتفه في كل لحظة.

لماذا كل هذا ؟

إنه غياب الوازع الديني، وهنا أفتح قوس وأقول (أن الذي لا يخشى الله "سواء كان رجل أو امراة" يستطيع فعل كل شيء وأي شيء وتوقع منه ما لا يخطر ببالك، فليس لديه من يردعه)، إضافة إلى الفراغ الروحي والعاطفي، إذ تم محاولة تعويضهما بكل الطرق ولو بإزعاج ومعاكسة الآخرين، فأصبح نوع من التسلية ولعبة ممتعة أدمن أصحاب الشخصيات غير السوية والمريضة عليها فأصبحوا يمارسونها ليلا ونهارا وفي كل الظروف وتفننوا إلى درجة الإبداع وألفوا قواميس ومصطلحات جديدة منتقاة بدقة وعناية يتم تداولها حسب الظرف. فتجد الواحد منهم يريد أن يقص عليك قصة حياته، والآخر يرسل لك sms بها رقم هاتفه ويطلب منك تزويد رصيده ؟ والأخرى تجس نبضك بكلمات عذبة رقراقة تؤدي إلى الهاوية، فإن لقفت الطعم فبها ونعمت وإن لا، فهناك طرق الإستفزاز (أنت لست رجلا، الأحسن لك أن تلبس جبة وتلقب بـ "عتيقة" ..الخ، وإذا لم تجدي هذه الأساليب نفعا فتكون الخاتمة بشتيمة من العيار الثقيل.

المزعجون لا يملون فهم يطبقون الحكمة القائلة "السامط يغلب القبيح" أي الذي لا يمل ويكرر المحاولة مرات عدة يتغلب على الإنسان الصعب.

ما الحل ؟

علينا أن نتعامل مع الأمور بحكمة، فيجب أن نتوقع مثل هذه الإزعاجات ونستعد لها نفسيا،
أن نكون صارمين في التعامل معها بحيث لا نعطي الطرف الآخر الفرصة للاسترسال في الحديث، بل كبحه ولجمه من البداية،

إختيار الكلمات والأسلوب المناسب في الرد حسب كل حالة،

وعلى العموم علينا التحلي بشخصية مدرعة لا يمكن اختراقها إلاّ بقذيفة " RPG "،

على الشركات والمؤسسات المكلفة ببيع شرائح الهواتف النقالة أن لا تعرضها في السوق كما تعرض البطاطا والسلع الاستهلاكية الأخرى، بل عليها أن تلزم زبائنها بإمضاء عقد شراء يتضمن بالإضافة إلى رقم الهاتف، كل المعلومات الرسمية للشخص حتى يستطيع المتضرر من المعاكسات والإزعاجات معرفة المتسبب في ذلك ومتابعته قضائيا.

 

البريء غير متصل   رد مع اقتباس