قصه من تأليفي
			 
			 
			
		
		
		 
			  
		كان يا ما كان، في قديم الزمان ،و سالف العصر و الأوان. 
كان هناك شيبه مريض، و كان يوصي أبناءه بالتحلي بالعلم النافع، و الحلم على الجاهل ، و الصبر على شدائد الأمور. 
و كان يقول لهم: إنكم إن تعلمت العلم النافع، و عملتم به، فأنكم ستفلحون و ستكونون سادة على القوم. 
 
 
المهم 
إن احدهم، (قمشوع) عاش عيشة الزهد، و الكفاف, و القناعة، و رزقه الله بزوجة قنوعة , و ابن و 3 بنات أذكياء بارين ، مؤدبون، أوفياء 
 
أما أخيه الأصغر( شعشبون)، فكان طموحه المال و الشهرة، و لكن على حساب راحة باله، و سعادة أبناءه. 
 
فكان بسافر لتجارته كل شهر 3 مرات خارج وطنه، 
صحيح انه أصبح غنيا و مشهورا، 
و لكن أبناءه لم يهتموا بالعلم النافع. 
و زوجته أصبحت طماعة، و كل همها التسوق و شراء المجوهرات . 
 
بعد 36 سنه من زواج الأخوين الاثنين 
ماذا كانت النتيجة؟ 
 
الأخ الأكبر( قمشوع) ، الذي كان مخلصا و أمينا في عمله، واصلا لأرحامه و جيرانه، رحيما باليتيم و المسكين. أبناءه تخرجوا من الجامعة بتفوق، و أيضا حافظوا على صحتهم ، بعدم السهر و تناول المكروهات و الحرمات، و حافظوا على و أموالهم بعدم التبذير، و عدم الكسب الحرام ، و حافظوا على و أوقاتهم بقراءة الكتب العلمية المفيدة ، و تلاوة القرآن الكريم و ممارسة الرياضة المفيدة التي تقوي العضلات، و تنشط الدورة الدموية و تقوي عضلات القلب بالرياضه. 
فعاشوا حياة سعيدة و مريحة. 
 
أما أولاد الأخ الثاني (شعشبون ) 
فلأنهم متعودون على البذخ و الإسراف، 
فأن أي واحد منهم، لم يكمل الثانوية العامة بنجاح.  
ولأن والدهم كان يصرف أمواله بدون تدبر و اقتصاد، فانه خسر كل أمواله في الأسهم و المضاربات بالعملات. و أصبح فقيرا معدما و أبناءه عملوا طباخين و عمال نظافة ، لأنهم لم يثقفوا أنفسهم و لم ينجحوا في دراستهم الجامعية 
 
القصة مغزاها إن الإنسان يجب أن يكون عصاميا، معتمدا على نفسه في كل شي، مشاورا للعقلاء و الحكماء من المتعلمين و كبار السن، 
و أيضا 
نعم المال الصالح، للرجل الصالح ، الذي يعرف من أين اكتسبه و أين أنفقه. 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
أخواني الكرام  
أخواتي العزيزات 
 
سأحكي لكم قصة فتاه مكافحه اسمها ( جلنار) 
تقول الفتاه 
عندما بلغت( جلنار) سن الخامسة عشر. زفوني بالقوة لمنزل زوجي و هو ابن خالتي. 
عشت معه ثلاثة عشر عاما. 
كان يذيقني كل صنوف التجريح و الإهانات. 
أصبت بأكثر من 7امراض خطيرة بسبب الضيق النفسي الذي كنت أشعر به ، ولكن بعد أن عملت بالحكومة . و استأجرت منزل مستقل بي و بأولادي. ذهبت كل أعراض مرض الكحة و اللوعة و قرحة المعدة و الإمساك و القولون . و الحمد لله على كل حال. 
لجأت إلى المحكمة عندما تزوج علئ 3 زوجات هنديات دفعة واحده. و أحضرهن لمنزلي الشعبي البسيط. لكي يزاحمن و يقاسمن أولادي كسرة الخبز و قطعة الفراش. 
دافع زوجي عن نفسه بقوله إن أخاها(ق) و أمها (ش ) يتدخلون في كل صغيرة و كبيرة في حياتي الخاصة. 
و أيضا أخاها يعزم أصدقاءه في منزلي للغداء و العشاء دون اخذ الأذن مني. أنا رب المنزل 
زبدة الكلام. 
أخي (ق) تزوج . و لكن بعد أن تطلقت بعد مده من زوجي . بسبب مشاكله و مشاكل الضرات العدائل .تخلى عني اخي (ق) و رماني في الشارع متناسيا خدماتي التي كنت أقدمها له في منزل طليقي. 
 
قدمت للعمل الحكومي و أتتني الرحمة و الشفقة و المساعدة من الغريب.  
و لم يأتيني من القريب إلا النكران و الجحود. 
ما هي إلا(14 ) عاما من تطلقي من زوجي حتى أصبح أبنائي ضباطا في الشرطة. 
الحمد لله . 
رب العالمين لم ينساني ولم ينسى تضحيتي لهم فألف بين قلوبهم و ألهمهم بر و رعاية أمهم( جلنار) التي تعبت و شقت و تحملت السخريات و الإهانات حتى تربيهم و تعلمهم و تنشأهم النشأة الصالحة. 
فقد كانت أمهم( جلنار) تزور مدارس أبناءها كل 22 يوم مره واحده . 
كانت تسأل عن أصدقاءهم في المدرسة . و في الحارة. 
كانت تأخذهم ( جلنار) معها لزيارة أخوالهم و أعمامهم كل أسبوعين مره. 
كانت تقول لهم لن يفيدكم في المستقبل إلا الشهادة العالية . 
و تمسككم بمكارم الأخلاق . 
و تعانكم مع الجميع في الخير و التقوى . 
نصيحتها( جلنار) لفتياة المستقبل 
زوجك الحنون اللطيف الكريم الخلوق . هو جنتك و نارك . لا تزعلي . لا تهيني .لا تسخري و تستهزئي بزوجك أمام والديك . أو أمام أبناءك . طيعيه طاعة عمياء مادام لم يأمرك بقطيعة رحم و لم يأمرك بمعصية . لا تنشري أسرارك و مشاكلك الزوجية خارج غرفة نومك. لا تفضلي أخاك و أختك على سعادة و رضا زوجك .
  
		  
	
		
		
		
				
		
		
		
		
		
		
	
	 |