| 
            
 
 
 
 
 
 
 
                
                    |      |  |     
|  من مواضيعي |  
           |  
              
            |     
			
								
		
	 | 
				 كل شخص ببلده مبسوط(مقالتي) 
 
			  
     
     |  |  |  |  
     |  | كل شخص ببلده مبسوط
 
 عجبت لحال الناس في العيش في المدن أوالقرى !
 
 فنلاحظ أن المدن , تتوفر فيها غالب الخدمات , لكنها كثيرة
 
 الإزعاج , والزحام , والمشاكل , وتلوث البيئة , وكثيرة الأشكال
 
 والألوان من السكان ؛ ففيها من أهل المدينة نفسها , وفيها من
 
 أتاها من غيرها , من قريب , أو بعيد .
 
 وأما القرى ؛ فنجد قلة الخدمات , بل ربما تنعدم الخدمات , حتى لا
 
 تكاد أن ترى بقالة صغيرة ,تسد احتياجات أهلها ! ولو لبعض
 
 الوقت , وربما إذا أرادوا شيئاً , ذهبوا للمدينة التي تبعد عنهم
 
 مئات الكيلوات , وهذه الأشياء كلها عادية.
 
 لكن الأمر الأكبر عجباً وغرابة , كيف يحبون العيش في المدينة أو
 
 القرية ويتمنون عدم فراقها ولو لحظة واحدة ؟ وقد تكون من أسوء
 
 المناخات في العالم. فربما تجد أن حرها يشوي الوجه من شدته ,
 
 والبرد يكسر العظام من قسوته , ولايكاد يأتيهم شهر يعتدل فيه
 
 الجو ! فهم قد تأقلموا على ذلك , وليس عندهم أي مشكلة , مع
 
 أنهم يعانون في كثير من الأحيان , من شدة الحر ,والبرد.
 
 ألا يعلمون أن هناك مناطق تكون على درجه جيدة من المناخ ومن
 
 يسكن فيها يرتاح , من جهة الجو , لاغبار ولا برد شديد , ولا حر
 
 شديد , غالباً الجو يكون فيها معتدلاً , وليس فيه أي مشكلة ؟ بل
 
 هو نقي جداً .
 
 فعندما فكرة وتأملت , وجدت أن حب مكان الولادة , وكره البعد
 
 عنه , وحب الموطن الذي نشأ فيه , يجعل الإنسان يتمسك بمدينته أو
 
 قريته ؛ لأسباب كثيرة , منها :
 
 أنه منذ الصغر قد نشأ فيها وتربى , ونما , ومرت عليه مراحل
 
 الحياة فيها , واطلع على العالم من حوله من خلالها , وبنا فيها من
 
 الصداقات والعلاقات , والمعارف, ما جعله يحب مسكنة , ولا يود
 
 فراقه , ليس لمسكنه فحسب ! بل لمن ساكنهم , وعاش بينهم ,
 
 وشاركهم الأفراح , والأتراح , وجميع المناسبات .
 |  |  
     |  |  |  |   |