سأل المعلم
			 
			 
			
		
		
		 
			  
		قصه سمعتها من أحد المحاضرين حدثت في زمن من الأزمان يصوغها شاعر بليغ: 
سأل المعلم طالبا في فصله = والكل مصغ للسؤال على حذر 
من ذا الذي رفع السماء وزانها = بنجومها ودحى البسيطه للبشر 
قال أعفني والله ما أنا بالذي = فعل الذي قد قلت جنبني الخطر 
عاد المعلم بالسؤال فأرسل = الطفل الغبي دموعه مثل المطر 
والله ما أنا قد خلقت سماءكم = كلا ولا الأرض الفسيحه والقمر 
فبكى فؤاد مدرس قد مضه = جهل تفشى في الشبيبه والبشر 
ومضى يكفكف دمعه لملاذه = وبجنب زوجته تنهد واستقر 
قالت بحق الله قل لي ما الذي = جعل الحبيب أسير عضات الضجر 
فحكى لها ما قد مضى في فصله = قالت أهذا ما أصابك بالضجر 
هون عليك فربما هو صادق = فلا تتهمه بلا دليل أو خبر 
صعق المعلم حينها من جهلها = فأجابها حاشا وكلا لا وزر 
وتيمم الشباك لا عقل به = ورمى شهيدا نفسه وسط الحفر 
فترحموا يا أخوتي لمدرس = أفنى الحياه بلا نعيم فانتحر 
 
القصه موجوده في برج المقال والقصه 
تحياتي
  
		  
	
		
		
		
				
		
		
            
		
		
		
		
		
		
	
	 |