اساليب تصميم الازهار
			 
			 
			
		
		
		 
			  
		مقدمه 
 
 
[ أساليب التصميم للازهار: 
هناك كثير من أساليب التنسيق للأزهار - من تقليديّ , و حر , ومزيج بينهم ... 
و لمساعدتكم كمبتدئين لتطوير أنفسكم ,هناك عناصر معينة تؤخذ كأمر مسلم به في التنسيق و هي 
بحث 
 
1- الوعاء جزء مكمّل من التصميم . يجب أن تستعمل القاعدة التي تتناسب مع نوع التنسيق و أن لا تّغلّب على المادّة الزّهريّة . 
2- يجب أن يكون طول التنسيق الرّأسيّ مرة و نصف طول الوعاء , كما يجب أن يكون عرض التنسيق الأفقيّ كذلك ( إذا كان الوعاء مرئيًّا ) . 
3- تبدأ التّصميمات بإطار أو خطّ الذي يحدد الشّكل الخارجي سواء كان من الأزهار أو الأوراق أو غيرهم ثمّ أضيفيّ الزّهور الإضافيّة و الورق ( دائمًا داخل الإطار ) لإكمال الترتيب . 
4- باستثناء التنسيق الدائري , يجب أن يكون هناك مركز للنظر أي نقطة مركزية معينة تستقر عليها العين لا يشترط أن تكون في المنتصف تماماً يمكن الحصول عليها باستخدام زهور مختلفة الشكل , كتلة معينة , أو باستعمال ألوان أغمق . 
5- التنسيق إذا رتّب في ارتفاعات و أعماق مختلفة يثير الاهتمام و يبهر أكثر من التنسيقات المستوية و الخطوط المستقيمة فهي تؤدي إلي تنسيق ضعيف و مملّ . 
6- المساحات المفتوحة كثيرًا ما تعتبر جزء من التنسيق كالزهور أنفسهم , كما أن الازدحام و الفوضى تسئ إلى التنسيق و منظره و لا يعطي راحة إلى العين عند النظر إليه . 
هذه بعض من الأساليب التّقليديّة في تنسيق الأزهار : 
التنسيق الدائري : 
قد يبدو التنسيق الدائري سهل جداً لأنه لا يحتوي على نقطة مركزية لكنه يحتاج لعناية كبير في اختيار أحجام الأزهار و أطوالها و أنواعها و طريقة توزيعها حتى تحصلي على التوازن المطلوب , يجب مراعاة أن يكون الحوض المستخدم دائري أيضاً . 
التنسيق المثلث : 
يعتبر من أكثر الأنواع انتشارا و أسهلها عملاً و يرتكز على زوايا المثلث الثلاثة متى ما استطعت و تذكري أن تتركي مسافة أكبر بين الأزهار كلما ابتعدت عن النقطة المركزية ويمكن للتنسيق المثلث أن يأخذ عدة أشكل : 
- مثلث متطابق الأضلاع . 
- مثلث قائم الزاوية .  
- مثلث متطابق الضلعين. 
- مثلث غير متطابق الأضلاع . 
التنسيق الأفقي: 
يستخدم عادة على مائدة الطعام أو على الأماكن المنخفضة من الأثاث و كونسولات المداخل و الصالات و يمكن مشاهدة هذا التصميم من الجانب أو الأعلى. عند بداية التنسيق الأفقي يجب مراعاة أن يحدد الطول الكلي للتنسيق عن طريق أطول فرعين بحيث يحدد أحدهم الجهة اليمنى و الأخر اليسرى و تحدد بعد ذلك النقطة المركزية و يلاحظ أن تكون مرتفعة قليلاً حتى تتدرج بقية الأزهار من تحتها . 
التنسيق الحر : 
خاتمه 
هذا النوع لا يخضع لقواعد معينة أو حدود معينة لكنه من أصعب الأنواع لأن الحصول على نتائج مرغوبة وجيدة يحتاج لمهارة كبيرة و خيال واسع و حس فني قوي و يعتمد بشكل كبير على الابتكار و إدخال عناصر غريبة للتنسيق .
  
		  
	
		
		
		
				
		
		
            
	
		
		  | 
	 
	 
		
		
		
		
		
		
	
	 |