التربية والتعليم تنفي تسرب الامتحانات وتحذر الطلاب وأولياء أمورهم من الشائعات
بسم الله الرحمن الرحيم
التربية والتعليم تنفي تسرب الامتحانات وتحذر الطلاب وأولياء أمورهم من الشائعات
الاثنين, 06 يونيو 2011
المؤشرات الأولية للنتائج تلفت إلى مستوى جيد من الأداء
أكدت وزارة التربية والتعليم أنه لا أساس من الصحة للشائعات التي تم تداولها مؤخرا حول رغبة الوزارة في إعادة تنفيذ بعض الامتحانات.
وحذرت الوزارة من «ما نسمعه ويتم تداوله من شائعات عبر مواقع الانترنت والرسائل القصيرة من تسرب الامتحانات، وتناقلها بين الطلبة، ورغبة الوزارة في إعادة تنفيذ بعض الامتحانات».
ودعت الوزارة الطلبة وأولياء أمورهم إلى عدم تصديق هذه الشائعات التي ترد من مصادر غير موثوقة هدفها الإضرار بمصلحة الطالب وتشتيت فكره. وقالت الوزارة في إيضاح للموضوع:
بدأ أبناؤنا الطلبة والطالبات يوم السبت 28/5/2011م أداء امتحانات دبلوم التعليم العام وما في مستواها،في جو من الارتياح، وعدم الشكوى من صعوبات الامتحانات، وقد قامت الوزارة بكافة الإجراءات الكفيلة بتحقيق جودة التنفيذ والمتابعة والتصحيح للامتحانات؛ تلافيا للملاحظات التي تم رصدها خلال السنوات الماضية، حيث تم إعداد الامتحانات من قبل نخبة مختارة من المشرفين التربويين والمختصين في المناهج والتقويم والإشراف التربوي، وفق مواصفات امتحانية محددة ومعلومة لدى الطلبة وتم فيها مراعاة مستويات التعلم المختلفة، وشمولية ما تم تعلمه خلال العام الدراسي بما يعكس مستوى كل طالب، كما تحرص الوزارة على سرية هذه الامتحانات، وسلامة وصولها إلى الطالب في اليوم المحدد لكل امتحان، وفق إجراءات متعددة تبدأ بتشكيل لجان على مستوى الوزارة تتولى عملية الإعداد والتحضير، وتجهيز أرقام الجلوس، والإشراف على إعداد الامتحانات وسحبها وتغليفها وتسليمها للمناطق التعليمية، وتصحيحها بعد ذلك، ورصد الدرجات، وإعلان النتائج، وبلجان على مستوى المناطق التعليمية تتولى عملية استلام الامتحانات وحفظها، وتسليمها يوميا لمراكز الامتحانات ومتابعة سلامة تنفيذها، كما تقوم مراكز الامتحانات بتشكيل لجان خاصة بها تعنى بفتح مظاريف الامتحانات في اليوم المحدد لكل امتحانات، وتسليمها وتسلمها من الطلبة وفق إجراءات تم تدريبهم عليها.
السهولة والدقة
وقد قامت الوزارة خلال هذا العام بإخراج ورقة الامتحان والإجابة في دفتر واحد، حيث يتم تسليم كل طالب دفتره الامتحاني الخاص به وقد كتب عليه اسمه وبياناته، وقد سهل هذا الإجراء من أداء الامتحانات، وساعد الطلبة على تنظيم إجابتهم والاستفادة القصوى من زمن الإجابة، كما سهل من عملية التصحيح في لجان التصحيح ونظمها، تلافيا لأية أخطاء، وتقوم الوزارة حاليا بدراسة تنفيذ بنك الأسئلة الذي سيساعد المعلمين أثناء تنفيذهم للتقويم المستمر والاختبارات الفصلية في اختيار مفردات امتحانية جيدة، تقيس مستويات التعلم المتنوعة، وتراعي الفروق الفردية لدى الطلبة، كما سيتم تعميم التصحيح الإلكتروني بما يضمن جودة التقويم ورصد الدرجات، وسرعة استخراج النتائج وتحليلها والاستفادة منها.
ويلاحظ هذا العام ارتياح الطلبة وأولياء أمورهم من مستوى الامتحانات، علما بأنه لم يتم رصد أية أخطاء علمية بالأسئلة، وتشير النتائج الأولية لتصحيح العينات العشوائية، والانتهاء من تصحيح بعض المواد إلى مستوى جيد من الأداء يعكس الجهود المبذولة والإجراءات التي يتم الحرص على تنفيذها.
عدم تصديق الشائعات
ومما يجدر التنبيه عليه والتحذير منه ما نسمعه ويتم تداوله من شائعات عبر مواقع الانترنت والرسائل القصيرة من تسرب الامتحانات، وتناقلها بين الطلبة، ورغبة الوزارة في إعادة تنفيذ بعض الامتحانات، وهذا الأمر ليس له أساس من الصحة، وتدعو الوزارة الطلبة وأولياء أمورهم إلى عدم تصديق هذه الشائعات التي ترد من مصادر غير موثوقة هدفها الإضرار بمصلحة الطالب وتشتيت فكره ومده بمعلومات غير صحيحة قد تتسبب في ضياع مستقبله، علما بأن المختصين في الوزارة يقومون بمتابعة هذه الشائعات والتأكد من صحتها معتمدين على ما اطلعوا عليه من رسائل نصية متداولة ومطابقة ما جاء بها بنماذج إجابة الأسئلة الامتحانية الحقيقية، كما يتم وعبر الجهات المختصة ملاحقة ومقاضاة المتسببين فيها،كما وان الوزارة تشيد بالتعاون المتبادل والملموس من أولياء أمور الطلبة المتواصلين بصفة دائمة مع المعنيين بالوزارة لكبح مثل هذه العادة الدخيلة على مجتمعنا العماني الأصيل وهذا يدل على حرص هذه الفئة من أولياء الأمور إلى وضع الأمور في نصابها وهذا ما تسعى إليه الوزارة.
المصدر: جريدة عمآآآن..
|
العرض الشجري
المواضيع المتشابهه
