مساجلة شعرية بين شاب وفتاة
مساجلة شعرية بين شاب وفتاة .
اهلا احبائي .. اليوم احببت ان اطرح هنا جزءا من المساجلة العشرية. المساجلة الشعرية كانت بيني وبين طالبة( زميلة) في الجامعة تلقب بالعنقاء ولها من موهبة العشر قدر كبير وابداعها لايوصف في زجل الشعر والتفنن به وصياغة مفرداته بحروف من ذهب ..
مكان المساجلة:
اذكر اننا كنا في قاعة خاصة باحد الانشطة الطلابية بالجامعة وكنا خمسة عشر ولدا وبنتا- حينها كانت العنقاء تبث اوتار الشعر بابيات رائعة وجميلة فلم اشعر الا وانا اشاركها في القول عندها اصر بقية الشباب والبنات على ان تكون هناللك مساجلة شعرية بيننا والفائز سيكون له ملحق خاص في جريدة الوطن ليبث فيه من قريحته.. تحمسنا للفكرة وبدأنا المساجلة بالفعل.
هذا جزء يسير من ابيات المساجلة .. اتعرفون من الذي فاز ؟؟؟ ههههههه خلوه سر وانتوا احكموا بنفسكم عاد.
وهاهو جزء من مادار في المساجلة .
( المساجلة العشرية بين العنقاء والنيـــروز- الرحيل الساحر )
العنقاء:
صباح أهيف من ذكر الصبح إذ تنفسا
وأشرقت أنوار العلا على الطيرفغردا
النيروز:
وصباح إذا أصبحه الصبح يوما غدا أبلجا
وتمكنت منه طيور الحمام فنسجت موعدا
العنقاء:
أتيتك يانيروز في شعري مؤكدة بحري
وسجيت طربا على قافيتي حبري وسحري
النيروز:
فان سكبتي حبرك, فمداد قلمي حر يسري
لايمده ائتلاق ولا يحده نور على مدى البصرٍ
العنقاء:
تفاقمت ثم تعاظمت فتناسيت أصلا
أن من له بالشعر باعا اكتفى ذكرا
النيروز:
وذكري اليوم في رؤياك نسى دهرا
أخفى التفاقم والتعاظم البوح شعرا
العنقاء:
قيل لي مالحب يابنة مالك فأجبت
داء لادواء له ومنه المراثي قد أصبت
النيروز:
الحب مصيبته في صبابة مخفية تفت
وأنا طبيبه إن كان لادواء له ولايعت
العنقاء:
قسما بذي الواحد الجبار القهار
حبي استطلاق لايحذوه القرار
النيروز:
لمن شيمتك يابنة مالك أغار
وقرارك غاب فيه الحزن أسفار
العنقاء:
اجل فهل رأيت معاناة تنأى بها الدار
وهل جربت جراحا تقذي في العين عوار
النيروز:
صه, وما أدراك؟ في مواجعي جبال تنهار
والسكاكين تطعن حامية والقتل في أخبار
العنقاء:
واه هكذا الدنيا سجل ومحافل
واسى بلا بلسم يستهل حافل
النيروز:
كذا هي الدنيا وللحزن موائل
كما أن للسعادة حين وقلائل
أعيدي.. أعيدي الي ياحكاياتي
أعيدي الي ماضي المسلوب من ذكرياتي
وافتحي في حاضري نافذتي وشرفاتي
واشربي الشاي في مقاهي حماقاتي |
|