يتطلع كل من الاتحاد السعودي وأم صلال القطري غداً الأربعاء إلى قطع خطوة إضافية لبلوغ نصف نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم ومواصلة المشوار نحو اللقب للمشاركة في بطولة العالم للأندية في أبو ظبي من 9 إلى 19 كانون الأول/ديسمبر المقبل.
ويستضيف الاتحاد على ملعبه في جدة، باختاكور الأوزباكستاني بعد أن عاد من طشقند بتعادل ثمين 1-1 ذهاباً الأسبوع الماضي، في حين يحل أم صلال ضيفاً على كلو سيول الكوري الجنوبي وهو الذي حول تأخره أمامه من صفر-2 إلى فوز 3-2.
ويلعب غداً أيضاً ناغويا غرامبوس الياباني مع مواطنه كاواساكي فرونتال (1-2)، وبوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي مع بونيودكور الاوزبكستاني (1-3).
وتحدد غداً الفرق الأربعة المتأهلة إلى نصف النهائي المقرر في 21 و28 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، على أن يقام النهائي في طوكيو في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر 2009.
وسيشارك الفائز باللقب ببطولة العالم للأندية في أبو ظبي، ليكون الفريق الثاني من القارة الآسيوية إلى جانب الأهلي الإماراتي ممثل الدولة المضيفة بصفته بطلا للدوري المحلي.
الاتحاد - باختاكور
يدخل الاتحاد مباراته مع باختاكور بفرصتي الفوز أو التعادل السلبي، لكنه سيرمي بثقله من أجل الفوز دون سواه وبنتيجة مريحة تجنباً لحدوث أي مفاجأة خصوصاً وأن المباراة تقام على أرضه وأمام جماهيره التي ستسانده بقوة.
معنويات لاعبي الاتحاد مرتفعة بعد النتيجة الإيجابية ذهاباً، فضلا ًعن عودة بعض اللاعبين المصابين والموقوفين الذين يعدون من الأعمدة الأساسية في الفريق ويعول عليهم المدرب الأرجنتيني غابريال كالديرون كثيراً لتنفيذ خططه داخل المستطيل الأخضر.
وإذا كانت صفوف الفريق ستشهد غياب الظهير الأيمن راشد الرهيب إلى جانب الدوليين أسامة المولد ونايف هزازي بسبب الإصابة، فإن التشكيلة ستشهد عودة لاعب المحور العماني أحمد حديد والمهاجم الأرجنتيني لوسيانو اللذين كان الفريق في أمس الحاجة لخدماتهما خلال مباراة الذهاب.
ويعول الفريق أيضاً، والذي لم يخسر أي مباراة في البطولة هذا الموسم، على مجموعة كبيرة من اللاعبين المميزين أمثال صالح الصقري وحمد المنتشري وسعود كريري ومحمد نور ومناف أبو شقير والمغربي هشام بوشروان والتونسي أمين الشرميطي.
أما بختاكور فهو من الفرق الجيدة التي فاجأت الجميع بمستواها المميز في البطولة خلال الأدوار السابقة، فرغم تعادله على أرضه وأمام جماهيره في مباراة الذهاب، إلا أنه يتطلع لتحقيق مفاجأة جديدة في جدة وإقصاء حامل اللقب عامي 2003 و2004.
ويبرز في الفريق الأوزباكستاني كل من الصربي ميلان نيكوليتش وداركو ماركوفيتش والكسندر غينريخ وعادل احمدوف وفرهود تادييف وزين الدين تادييف.
كلوب سيول - أم صلال
تعملق أم صلال في مباراة الذهاب على أرضه وأثبت لاعبوه أنهم يملكون تصميماً على الفوز حتى الدقائق الأخيرة.
فبعد أن كان كلوب سيول في طريقه إلى تحقيق نتيجة كبيرة في الدوحة ذهاباً بتقدمه بهدفين في الشوط الأول (3 و45)، ضرب أم صلال بقوة بتسجيله ثلاثة أهداف جميلة عبر البرازيلي ماغنو الفيش (55 و85) وفابيو سيزار (83)، معززاً آماله في حجز بطاقته إلى نصف النهائي.
وسيكفي أم صلال بقيادة مدربه الفرنسي جيرار جيلي التعادل بأي نتيجة لمواصلة مشواره في البطولة، ويملك لاعبوه خبرة كافية للتعامل مع هذا النوع من المباريات خصوصاً أن الفريق القطري كان أقصى الهلال السعودي، أحد المرشحين للذهاب بعيداً في البطولة، من الدور الثاني.
ومن الأوراق الرابحة في أم صلال البرازيلي خوسيه دافي مهاجم ناغويا غرامبوس اليابان السابق والمدافع المغربي عزيز بن عسكر والبحريني محمد حسين.
وسيكون كلوب سيول مطالباً بتحقيق الفوز وحده للبقاء في دائرة المنافسة على اللقب لأن أي نتيجة غير ذلك تعني تأجيل تكرار حلم شونبوك الذي كان أول فريق كوري جنوبي يتوج بطلاً عام 2006.
ويتعين على مدرب سيول، التركي سينول غونيس الذي قاد منتخب بلاده إلى نصف نهائي مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، أن يعتمد الأسلوب المناسب بعد أن أصيب بخيبة أمل كبيرة خلال رؤيته فريقه يهدر فوزاً كان في متناوله ذهاباً.
كاواساكي - ناغويا
تتكرر المواجهة اليابانية-اليابانية غداً حين يحل ناغويا غرامبوس ضيفاً على كاواساكي ساعياً إلى تعويض خسارته أمامه ذهاباً 1-2.
وستكون حسابات كل فريق معقدة لان الفوز بنتيجة 1-صفر سيكون كافيا لناغويا لتخطي منافسه، الذي سيحاول بدوره إلى محاولة التسجيل للخروج متعادلا والعبور إلى نصف النهائي.
وكان اوراوا رد دايموندز وغامبا اساكا اليابانيان أحرزا اللقبين الماضيين على التوالي.
بوهانغ - بونيودكور
وفي المباراة الرابعة، يبدو طريق بونيودكور الأوزباكستاني بقيادة البرازيلي ريفالدو الفائز مع منتخب بلاده بكأس العالم 2002 معبداً إلى نصف النهائي بعد أن تغلب على ضيفه بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي 3-1 ذهاباً.
ويتصدر بونيودكور ترتيب الدوري المحلي بفارق شاسع عن أقرب منافسيه، ونجح مدربه البرازيلي لويز فيليبي سكولاري في جعله فريقاً مرشحاً بقوة للقب الآسيوي.
المصدر: وكالات