أستغيث ٌ ... " يكاد يقتلني الصداع "
وقد تعبت نفسي من الصراع
وعرق ُ لازم هامتي في وسط ِ الصريم
كأنه ودق ُ أغرقني في مساء ِ لغوب
فلا وعي ُ ولا إدارك ُ وزلفة ُ تحتويني
أهـات تسكن ُ فكري و أبحرت بي إلى ألم ِ
فروحي في كظيم ِ تحاور نفسهـا !!
إلهي أشكو إليك َ حُمى تلفحني لتقتلني
فلا ملجأ إلا لك َ ...
باختصار حمى الاحتضار تلج ُ في نفسي !
تطاردني إلى عمق ِ آهـاتي وفكري ..
فمتى روحي ستغفوا في صمت ِ ؟
سأتشبث ببقايا صبر بروحانية إيمان ُ تجتاح قلبي...
ربي رحماك َ بي من حمى الاحتضار..
فالفجر ُ يطلبني لأقوى على سجود وركوع
سأغدو ســائحا ًًُ في وجه صبر !