ابعده بقرارك
تسابقني حروفي ترتب نفسها في أماكنها ... تدغدغ إحساسي ... انصرفت إلى سطور صمتي المتكبر ....
أكانت في حانات الأشواق تستلذ منه دون وعي ... أم كانت حماقات البوح في اللاوعي ....
ليتها كانت ليله واحده .. اثنتان ... استمرت ولا أدري الي متى ؟ أو الى أين ؟
رشحته حروفي على كرسي الحكم ظل يحكم بماء يشاء ... تارة سهاد و تارة أحلام اليقظة ... وفجأة يطلقها بعنف <<<< تم نفيك بقيدي إلى جزيرة النسيان ... مستبد في أوامره لا يأبه لدمعه ظالم أو ضحكه مظلوم ....
فكلما فقدت البوح .... سأصرخ وااصحباه .. أبتلع هذا المتغطرس زده حضورا في دوله البعاد حيث لا بشر
وستر شوقا تعرى خجلا ... أستره بنور عودتك ... لا تقل قريبا .. كفنه بين أحضاني وعطره بورده بستانك ....
ولسوف استيقظ من حاكم قد رشحته ولم أنصبه على نفسي فقط رشحته لا غير ... سأنتظر قرارك المتبقي لأعلن من هو الحاكم ....
بقلم محبتكم حنايا قلم
|
العرض الشجري
