بسبب عدم قبولهم في الاختبارات الأخيرة..تجمع للخريجين أمام مبنى وزارة التربية والتعليم
بسبب عدم قبولهم في الاختبارات الأخيرة تجمع للخريجين أمام مبنى وزارة التربية والتعليم
كتب: سلطان بن سيف الشملي: اختبارات لوظائف المعلمين خلال الفترة الماضية وذلك بسبب عدم قبولهم في الوظائف المعلن عنها على الرغم من وجود شواغر وقد التقاهم سعادة سعود بن سالم البلوشي وكيل التخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية بوزارة التربية والتعليم وشرح الطلبة ما لديهم ورد سعادته على استفساراتهم ووعد بحل الممكن منها وقد كنا بين الموجودين فقال لنا سعيد بن خليفه الطويرشي – خريج تخصص أحياء : قابلت نائب مدير دائرة التخطيط والإحتياجات القائم بأعمال المدير هذا اليوم للحصول على إجابة شافية تدور في ذهني أنا وزملائي الذين رافقوني ، ولكن للأسف لم نجد الرد المقنع على أغلب الأسئلة ومنها عن الإعلان الصادر من الوزارة والموضح فيه عدد الشواغر المطلوبة لـ(معلم أحياء) كان العدد المطلوب (99) معلم أحياء ، ولكن في إعلان التوظيف تبين أنه تم قبول (63) معلم أحياء وبالتالي بقي عدد (36) شاغرا لم تشغل بأحد وسؤالنا كان ما هو مصير تلك الشواغر المتبقية علما بأنه يوجد عدد كبير من الخريجين لم يتم قبولهم مع أن عددهم أقل من الشواغر المتبقية الـ 36 ، فلم نجد إجابه ، ولو وضعنا لأنفسنا إجابات فسوف نجد إجابتين فقط لاغير وهما أولا : سوف يتم شغل هذه الشواغر بكوادر من خارج السلطنة ، ثانيا : سوف تعاد هذه الشواغر بدرجاتها المالية إلى وزارة المالية لرؤية وزارة التربية والتعليم عدد من باحثين عن العمل من نفس التخصص غير أكفاء لشغل هذه الشواغر. وفي حال كانت الإجابة الأولى هي المعتمدة من قبل الوزارة فهل هذا الشيء يرضي السلطات العليا في السلطنة مع علمهم بوجود من المواد في النظام الأساسي للدولة ما يدعو إلى إعطاء المواطن الأحقية في الحصول على الوظيفة المتاحة ، وفي حال تم تجاهل ذلك وحل الوافد محل المواطن العماني في الوظيفة المتاحة فلن يبقى لدينا من الكلام سوى (أين نحن ؟!). أما إذا كانت الإجابة الثانية هي الحاصلة وهذا نسبته ضئيلة ، فإن إرجاع الدرجات لوزارة المالية ، هل يعني توفيرها لنفس العدد في العام القادم (سؤال جوابه مفتوح) . وهناك سؤال آخر للإستاذة مريم نائبة دائرة التخطيط والإحتياجات بوزارة التربية والتعليم ، هل كانت لجان اختيار المعلمين تتصف بالموضوعية في إختيارها للمعلمين ، فكان جوابها : الوزارة سارت وفق معيار الإختبار 60% وعيار المعدل التراكمي 40% وبالتالي تم الإختيار تنازليا ابتداء من الأعلى درجة . وعند التتبع ومقارنة المقبولين بغير المقبولين وجدنا أن عدد كبير من المقبولين معدلاتهم تراوحت بين الجيد جدا والإمتياز فما معنى ذلك ؟ فهؤلاء من المتميزين لم يوظفوا وغيرهم من الحاصلين على معدل مقبول تم تعيينهم ، ورد وزارة التربية والتعليم أنها اختارت الأكفأ خلال ساعة من الإختبار التحريري فقط ، وبالتالي نوجه تساؤلنا الى وزارة التعليم العالي : ما معنى ذلك ؟ هل هي قابلة بالقول أن المتميزين من مخرجاتها ليسوا ممن يمتلكون الكفاءة لشغل مهنة معلم وأن الحاصلين على معدلات منخفضة وفقا لتقييم التعليم العالي هم الأكفأ ؟!! أما سعيد البوسعيدي خريج كلية العلوم التطبيقية بنزوى تخصص لغة إنجليزية فيقول: أنا كنت سعيدا جدا لتخرجي بعد مضي خمس سنوات على الدراسة كفرحة أي خريج وسعداء بأن خطونا خطوة لبناء هذا الوطن الغالي ولبناء مستقبلنا، ولكن تفاجأنا بأن وزارة التربية والتعليم وضعة إختبار لمدة ساعتين ليقيس مستوى الخريج وشرط لقبول المعلم ونحن كتخصص لغة إنجليزية لدينا فرص وظيفية كبيرة وذلك لحاجة التربية لهذا التخصص ولكن بعد أن ظهرت النتائج تفاجأنا بأننا لم نقبل في أي مكان. وأنا أتساءل هل ساعتين من الإختبار المعرفي مع وجود ضغوطات وعوامل نفسية هي مقياس للخريج الذي بذل مجهود كبير بعد مرور خمس سنوات من الدراسة وبالتالي يتم رفضه لأنه لم يجتز هذا الإختبار. كما أضاف معاذ الكيومي خريج تخصص أحياء قائلا: إذا كان معيار وزارة التربية والتعليم لوضع إختبار لتعيين المعلم فهل يعني أن المعايير التي تنتجها وزارة التعليم العالي ليست جيدة. فأربع سنوات متتالية ملؤها التعب والسهر و زيادة المعارف والمعلومات المتجددة في التخصص من أجل بناء معدل تراكمي وصل الى درجة (جيد جدا) حسب المعاير المستخدمة ذهبت هباء منثورا من خلال عدم إجتياز إختبار لا يحتوي أكثر من مجرد أساسيات التخصص الذي يستحيل أن يفشل في إجتيازه طلبة وطالبات بهذا المستوى. فهناك تخصصات كانت عدد الشواغر بها أكبر من عدد المتقدمين وفي النهاية قبل البعض والبعض لم يقبل وأغلب الذين لم يقبلو هم خريجون حصلو على درجات عالية في كلياتهم ونحن لا نرغب سوى بإيجاد حل عادل لنا. ويقول يحيى بن ناصر المسكري خريج تخصص رياضيات: ذهبنا منذ الصباح الباكر للحصول على نتيجة ترضي الجميح وقابلنا نائب مدير دائرة التخطيط والإحتياجات القائم بأعمال المدير ولكن للأسف لم نجد الإجابة على أغلب الأسئلتنا، وقد تجمعنا اليوم لنحل مسألتنا مع وكيل وزارة التربية والتعليم. فعلى حسب الإعلان الصادر من وزارة التربية والتعليم بالجرائد الرسمية والموضح فيها عدد الشواغر فكان عدد الشواغر لمعلمي الرياضيات 134 شاغرا للذكور وهي محسوبة بدرجات مالية ولكن للأسف تفاجأنا بأن عدد الذين لم يتم قبولهم 49 خريج جامعي ولا تزال هنالك شواغر لم يعين بها أي معلم ، وللأسف كانت الإجابة على أن الذين لم يتم قبولهم قد استبدلت شواغرهم بمعلمين وافدين لأنهم آكفاء وفي حالة عدم وجود معلمين سيتم تسليم وإرجاع الدرجات المالية المعنية الى الوزارة. ويقول داود بن سليمان الغافري خريج تخصص أحياء: هناك شواغر كثيرة للتخصصات العلمية كالأحياء مثلا لكن تفاجأنا باستقدام وافدين منذ إسبوعين ليحلو بدل مخرجات أبناء الوطن، ونحن مستغربون من هذا الأمر فأيهما الأحق في بناء الوطن وتربية الأجيال ؟! وعن إختبار وزارة التربية قال: الاختبار المعمول به في الوزارة للإلتحاق بالوظيفة يظهر فقط القدرات المعرفية دون مراعاة القدرات الآخرى والتي أهمها القدرات العملية فنحن منذ نشآتنا تعلمنا أن التربية هي آساس التعليم ولهذا تأتي التربية أولا ثم التعليم.
بسبب عدم قبولهم في الاختبارات الأخيرة..تجمع للخريجين أمام مبنى وزارة التربية والتعليم
العرض الشجري
المواضيع المتشابهه
