تبليغ عن مشاركة بواسطة alaa_eg (اخر مشاركة : alaa_eg - عددالردود : 1 - عددالزوار : 2 )           »          تبليغ عن مشاركة بواسطة alaa_eg (اخر مشاركة : alaa_eg - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          تبليغ عن مشاركة بواسطة alaa_eg (اخر مشاركة : alaa_eg - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          [ رَسَائِل ..إلَى مَا لانِهَايَة..] ! (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 705 - عددالزوار : 105860 )           »          دعونا نـ ـلون جدراننـ ـا بضجيج أقـ ـلامنــا (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 2080 - عددالزوار : 172415 )           »          سجل دخولك للقسم العام بـحـكـمـتـك لهذا اليوم (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 618 - عددالزوار : 94468 )           »          ســجـل حـضــورك بالصـلاة علـى النبي (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 72 - عددالزوار : 24752 )           »          سجل دخولك وخروجك بالاستغفار (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 81 - عددالزوار : 34372 )           »          همسات قبل حلول شهر رمضآن المبارك .. (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 9 - عددالزوار : 19079 )           »          عندك مشكلة..تفضل مع دكتوره دبدوبــ،،ــهـ (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 166 - عددالزوار : 59427 )           »         
 

 

منتديات حصن عمان

الرئيسية مركز التحميل المتواجدون الآن مشاركات اليوم
العودة   منتديات حصن عمان > الأبراج التربوية > برج الكتب الإلكترونية
 

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

 
قديم 22-10-2006   #5
 
الصورة الرمزية ســــحاب








مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 10
  المستوى : ســــحاب بداية التميز
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ســــحاب غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

افتراضي

 

يسرد محفوظ عبر « أنا » الراوي حيناً و يلجأ حيناً آخر إلى فعل القصّ التقليدي، فيروي عن نفسه و كأنه بطل الحلم ثم يروي قصة يكون بطلها شخصاً آخر. إنها التقنية القصصية يستخدمها محفوظ ببراعته التي لم تنل منها الشيخوخة مثلما نالت قليلاً من لغته أو عصبه اللغوي.

يبصر نجيب محفوظ نفسه مثلاً على درّاجة، جائعاً يبحث عن مطعم شعبي. و عندما يجد أحد المطاعم يكتشف أنه « خربة » مملوءة بالنفايات. أحياناً يبصر نفسه في محطة « الترام » منتظراً قطاراً يفوته، أو في المطار أو المكتب أو المستشفى... و أطرف أحلامه ذلك الذي وجد نفسه خلاله في جنازة لا يعرف أحداً من المشيعين فيها ولا الميت نفسه. يبصر أخته و قد أصبحت غريتا غاربو الممثلة الشهيرة، و يبصر سيد درويش و شكوكو و ريّا و سكينة... و في حلم قاتم يبصر جثمان أخته يتحول جثمان الفتاة التي يحبّها... إنها أحلام حافلة بالمصادفات و المفاجآت و الخوارق، فيها من العبثية ما فيها من السخرية السوداء: رجل يدخل شقته و يكتشف أنها ليست شقته، أستاذ ميت يتصل بتلميذه هاتفياً، عروس توقفها الشرطة في ليلة العرس، موتى يطلّون برؤوسهم... على أن أحلاماً عدة تصبح أقرب إلى الكوابيس التي تقضّ مضجع « الحالم » فيقول: « خيّل إليّ أن شخصاً يتبعني ». هذه « المطاردة » تتردد في بعض الأحلام مذكرة بـ" كوابيس " الكاتب فرانز كافكا.

يصعب فعلاً حصر « أحلام » نجيب محفوظ التي بلغت في الكتاب مئة و ستة و أربعين حلماً، فهي قصيرة و خاطفة و مملوءة رموزاً و إشارات أو علامات. و إن لم تكن تحتل مرتبة متقدمة في نتاجه الهائل فهي تمثل مفاتيح مهمة للأبواب الكثيرة التي يحفل بها عالمه الروائي الضخم، علاوة على كونها نصوصاً سرديَّة تكشف ما توارى في دخيلاء محفوظ و أعماق لا وعيه.

 

ســــحاب غير متصل   رد مع اقتباس
 
 
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:04 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir
لا تتحمل منتديات حصن عمان ولا إدارتها أية مسؤولية عن أي موضوع يطرح فيها

a.d - i.s.s.w