التعلم من الحياة ؟قبل التحدث عن الحياة دعونا نعرف افض العلم ثم الحياة. العلم عبارة عن صفة يحصل بها لنفس المتعلم التميز بين حقائق المعاني الكلية حصولاً لا يتطرق إليه الشك.وقولنا التمييز احتراز ان تكون الحياة هي التي تتخد كمقياس للعلم فهي متقلبة لا تستقر على حال بل لاحظ في التعريف أن التمييز بالعقل يكون في الحقائق الكلية وهده الحقائق هل هي خارجة عن الحياة وبالتالي فالحياة هي موضوع علم الانسان فيما يخص الناحية العلمية التجريبية كعلوم الطبيعة وهده الناحية مخير فيها الانسان قادر عليها أما الناحية الخارجة عن ارادته فهو مسير فيها وان احطاط وباتالي يصعب علينا أن ندرك،ونقول ندرك لأن الادراك ليس كمجرد الفهم اد الادراك هو النظر الى الشىء من جميع النواحي كي يتسنى لنا ادراكه ثم العمل به لانه ثمرة فهمنا وما فائدة وعي لا يأدي الى عمل وما فائدة زرع بلا حصاد ، مسألة من المسائل في هده الحياة علينا أن نربط حياتنا بما قبلها وما بعدها وبهدا يكون لنا مبدأ يصلح أن نخوض به معترك الحياة مع الاحتراز أي الاحتياط ان نكون رهن الحياة التي ادا اتبعنا القول الفاسد ان نجرب الخير والشر ومن الشر مثلا الزنا يعني ان من يموت الواحد منا على فاحشة فبشره بجهنم وبأس المصير .والمبدأ الدي يحمينا من هده المخاطر في اللغة مشتق من بدأ يبدأ بدأ أي الفكر الدي ليس قبله فكر والدي تنبثق من خلاله باقي الأفكار فهو أساس وأصل اللأفكار فلا يصح أن يكون الاقتصاد مبدأ لأن من يدير الاقتصاد أشخاص وللأشخاص أفكار عن الحياة والكون والانسان نفسه وهل قبل هده الأفكار من أفكار تصلح كمبدأ باطبع هدا ادا نضرنا في الكون والحياة والانسان بنضرة عميقة و مستنيرة استنتجنا أنها مخلوقة لخالق فلانسان عليه بالبحث بعقله عن وجود الله وهدا فضل من الله الدي لم يكره الانسان على التفكير على غرار سائر الخلق وقد حثنا في القرآن لدلك قال تعالى ان في خلق السموات والأرض لأيات لأولي الألباب... وادا لم يكون الانسان لنفسه مبدأ فسوف تكون حياته متقلبة