"وما أبرء نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا مارحم ربي إن ربي غفور رحيم"
من الآية يتضح الإنسان ليس معصوم من الخطأ ، والنفس العدو الثاني للإنسان
تأمره بالسوء ، ولكن لنقف من بعض مايزيد النفس منها الغرور والتعجب فهو فساد العقل
وان لانهتم بعيوب غيرنا ، فالإنسان واجب عليه أن يقف على عيوب نفسه ويصلحها ، وأيضا
أن يزيد صلته بخالقه وزيادة التقوى ، والإبتعاد عن التكلم عن عيوب الآخرين وعن الناس وتتبع عوراتهم
وإيضا محاسبة النفس مما يؤدي إلى تربية النفس وتهذيبها والتجنب من الوقوع في الأخطاء
نسأله سبحانه أن نكون ممن يقفون على عيوب أنفسنا
ونستغفر الله من جميع الذنوب والخطايا
بارك الله فيك
الحمد لله رب العالمين
(رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا
رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا
رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)
(رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )
|
|