وَ في الوَاقعِ ما مِن أحدٍ أَلحقَ بالكُتابِ صِفةَ الكاريزما سِوانا
و مِنَ المُفترضِ ألاَّ يتَحد شَخصُ الكاتِبِ وَ القارِئِ
فَمن غيِر المعقولِ أن أذهبَ لِمكتبةٍ ما لأقتنيِ كُتباً لِكتابٍ مُعينيينْ فأقومُ بحملة تَنقيبيَة عن شهاداتِ حُسنِ السِّيرةِ وَ السُّلوكِ الخاصَةِ بِهمْ .
فعلى سبيلِ المثالْ
الشاعر نِزار قباني لَه الكثيرَ من القصائدِ التي تستنهِضِ الأمة وَ ما إلى ذلِكْ
لَكن ما هَيمنَ عليهِ أنه زيرُ النِّساءِ و َ أنَّ الكثيرَ يستَهجنونْ قراءتهْ
و الشُّعراءْ بالتَّحديد أجِدُهمْ بعيدونَ كل البُعدِ عن عَالمِ حُسنِ الاستِغالِ وَ ما إلى ذلكْ
عت ُ مجددا ً ^^
عملة نادرة معك ِ كل الحق في أننا لن نبحث عن كاتب معين حتى نقرأ له أو أن نعمل حملة تنقيب
في حسن السيرة والسلوك الخاصة به ، ما أجده أن البعض يندمج كليا ً في القراءة حتى يكاد
يطبق ما كتبه الكاتب ، كنزار قباني فبعض الشباب يقلدونه ويحفظون ما يكتبه ويطبقون ذلك في
حياتهم الإجتماعية ، وهناك قراء يقرأون له لكن يمروا مر الكرام لأنه في الاساس لم يأتي سوى
بأحرف شائبه مخجلة لأن تقراء .