أهلاً أهلاً ،
مِن صغري و أنا أقتفي أثر الكُتاب و الأدباء \ الكَاتبات لأنه ثمَّة قناعة كنتُ أؤمن بأنَّه منْ "يعاشر قوما و لِ أربعينَ يوماً صارَ منهُم " ، هذا اليقين كان يزداد يوماً بعد آخر فَكُلما قرأتُ مقالاً ما مُذيلاً بِ البريدِ الإلكتروني لكاتبٍ\كاتِبةٍ ما فإنني مُباشرةً أتواصل مَعهُن لَكِنَّهُن و لرداءةِ حظي إما أنهم كانوا يَركلن إضافاتي أو رسائلي بأقدامِهمْ ، أو أن أتَواصل معهُن لِأجدَ غاياتَهن لَيست هِيَ الغَاياتْ التي يخِطونها فِي مَقالاتِهن وَ أنَّ المِثاليةَ و روحُ النِّضاليةِ تلكْ هيَ لا تتَعدَّى كونَها حِبرٌ عَلى وَرَق وَ حينَ بلغَ السَّيلُ الزِّبي شُفيتُ منْ هذهِ اللعنة كمَا أَظُن
=!
كنتُ أتوقع أنَّ الأُدباء\الأَدبِيات يَحملون عَى عاتِقهم رِسالة سَمية يَسعوْنَ جاهدينْ لأن يُوصِلها لَكني لمْ أتوقع يومَاً أنَّ بِهمْ منَ السخفِ وَ السَّفافةِ تماماَ كما هُو حالْ جاكسون\تامِر حُسني حينَ يضحكْ حدَّ نواجِذه لِأنَّ المُعجبين\المُعجباتْ يحيطُونهْ.
وَ لا أَطننا سنَجدْ نزاهةَ الكُتاب\المُثقفين هَذه إلاَّ في المريخِ .
أهلا ً بك ِ يا عملة نـادرة
الكتاب يختلفون بإختلاف عقولهم وأفكارهم فذلك يفكر من منطق آخر وذاك يهيم حتى يأخذ غايتة
الدنئيه والشائبه التي تلوث مسمعه ، تعرفت ُ على أدباء في مجتمعنا يملكون فكر نير يعالجون
قضايا مجتمعية ليصل قلمهم إلى أبعد مكان وإلى كل فكر ، وتعرفت كذلك على أدباء لا يحترمون
ذلك القلم الذي يحملونه فكان كل حرف يطرح منهم هو حرف اسود يفتقدون فيه للمصداقية
ويستغلون به ثقافتهم إلى غير منطق ...