قالت لـه: يا بن عم. أتستطيع أن تخبرني بصاحبك إذا جاءك؟ تعني جبريل فلما جاءه قال: يا خديجة، هذا جبريل جاءني. فقالت لـه: قم يا أب نعم فاقعد على فخذي اليمنى، ففعل. قالت: هل تراه؟ قال: نعم، قالت: فتحَّول إلى اليسرى ففعل. قالت: هل تراه؟ قال: نعم، قالت: فاجلس في حجري ففعل. قالت: هل تراه؟ قال: نعم، فألقت خمارها وحسرت عن صدرها، فقالت: هل تراه؟ قالت: لا، قالت: أبشر فإنه واللـه ملك وليس بشيطان.