عدنـــــــــــــــــــا من جديـــــــد ..
لا شكـــ أنها ظاهــــرة أصبحتــــ ملتصقة بـــــنا كعربــــ ..
بالرغمــــ من اننـــــــا لسنا كبعضـــــا بل حالنــــا كحالــــ أي مجتمعــــات أخــــرى ..فينـــا الصالحــ
وفينــــا الطالحــــ ..فينــــا الملتزمـــ وفينــــــا المتهــــــاون ...
ربما قد يتأخر البعضـــ منــــا بغـــير تعــمد منهــــ ..ربما جدث لهـــ طارئ معينــ ..كزحمة ف الطريــــق ..أو عطــــل بالســــياره .. او النهوضـــ متأخر من النومـــ ..
ولكنــــي قد أعتبـــر عذر للمرة الأولـــــــي ولكنهــ ليس عذر دائمـــ الطرح ...
فالإنسانـــ يجب أن يكون محتاطاً ..أي يجعل وقت إضافـــي تجنبا لأي ظرف ..
فتوقيت المنبه قــــبل الموعــــد بفتـــــرة أمر ضروريـــــ ..والخروجــــ من المنزلـــ مبكرا أمــــر ضروري ...حتــــى لا نقع ..ضحية للظروفــــ الطارئة ..
لــــي عوده جديدة فقــط..علي التفكـــــير ف الأثـــــــار الناتجه عن التهاون بالمواعيد ...وكيف حل هذه المشكلة ...
ف حقيقة الأمــــر هـــــذا ما نحنــــ بحاجـــــه اليه من مناقشــــة هذا الموضوع ...(أسباب ..حلول ...نتائج) ..
ولسنـــــا بحاجهـــ الى ..تكرار الكلامــــ عن أهميـــــة الوقت ..فهــــذا امـــــر متعــــارف عليهـــ بيننـــا ..
لكــــم جزيــــــل الشكــــــر ...ونحن بانتظار أرائكــــم ووجهات نظركـــم حول أسباب الموضوع وكيفية التغلبــــ ع هـــــذه الظـــــاهرة ..
شكراً مشرفتنا على المتابعة ...
فعلاً الأهم أن نناقش الأسباب والحلول والنتائج ...
سأتكلم بشكل عام وسأعود للموضوع لأتكلم بشكل مفصل عن ذلك ...
أولاً الأسباب .. ليست الأسباب هي التي سنكون سبباً في جعل التأخر عن المواعيد أو التخلف عنها هو من طبع الشخص ....
فالسبب يكون مرة أو مرتان ... لا أن تسري الأسباب في دم الشخص ويقول هذه هي الأسباب لتأخري ...
الحلول . أن يكون الشخص مراعياً لتعاليم دينه ... ومهتمتً بمشاعر الآخرين عندما يهتم بمواعيده ....
النتائج ... لو أننا طبقنا ما سبق ... لكنا أفضل من غيرنا في العصر الحالي .