الطرق المثلى للإستذكار
الاستذكار الحقيقي عملية تفكير وتحليل وتقليب وتأويل ، وعلى قدر ما يبذل الطالب من جهد في استذكاره يزداد فهمه وتثبت المعلومات في ذهنه 00 أما من يحاول المذاكرة من مجرد القراءة السلبية فمثله كمثل من يحاول تعلم مهارة يدوية بترك يده يقودها ويحركها شخص آخر 00
وهناك العديد من الأساليب والطرق للمذاكرة الفاعلة والتي تساعد الطالب على تحصيل المادة المطلوب استذكارها ثم القدرة على استرجاع ما تم استذكاره ، وما يميز هذه الطرق عدم حاجتها إلى جهد مضن ، كما أنها تختزل الوقت وتسهل في الوقت ذاته التذكر والاستيعاب 00 ومن هذه الطرائق ما يلي :
( 1 ) طريقة الاستذكار المركز ( المتواصل ) والاستذكار الموزع :
كما يتضح من اسم هذه الطريقة إما أن يتخلل فترات الاستذكار فترة يستريح الطالب فيها ، ولتكن كل ساعة خمس دقائق لتجديد النشاط الذهني والجسمي ، وإما أن يتبع الطالب طريقة الاستذكار المتواصل وفيها يظل الطالب ساعات طويلة يستذكر دروسه دون توقف ودون فاصل بين علم وآخر أو بين درس وآخر حتى ينتهي من كل دروسه 0
( 2 ) الطريقة الكلية والطريقة الجزئية :
تقوم الطريقة الكلية على أساس تناول المادة من أولها إلى آخرها ، وتقرأ كلها مرة واحدة رغم تعدد فقراتها ، ثم تقرأ مرة ثانية وربما ثالثة حتى يتوصل الطالب إلى دراسة الفكرة ككل أو حفظها بعد ذلك 0
بينما الطريقة الجزئية تقوم على أساس تجزئة المادة على وحدات منفصلة يدرس أو يحفظ الطالب كلا منها على حده رغم أن كلا منها يمثل فكرة غير متكاملة 0
( 3 ) طريقة التسميع الذاتي :
تتلخص هذه الطريقة في محاولة الطالب استرجاع ما حفظه أو فهمه من مادة يحصلها وذلك أثناء التحصيل أو بعده بمدة معقولة 0
ولهذا التسميع عدة فوائد أهمها :
يبين للطالب مقدار ما حصله ومقدار ما غاب عنه أو صعب عليه فيزيده عناية وتكرار 0
شعور الطالب بأنه سيسمع لنفسه بعد قليل يعتبر دافعا على بذل الجهد للحفظ
أنها تقوم النشاط الذاتي للطالب ، وهو أفضل أنواع التعلم والدراسة 0
|