" الــــــــــراجي " لا تفسر كلماتي فهي مجرد حروف مركبه فقط *_ * (اخر مشاركة : الراجي - عددالردود : 826 - عددالزوار : 163443 )           »          تبليغ عن مشاركة بواسطة alaa_eg (اخر مشاركة : alaa_eg - عددالردود : 1 - عددالزوار : 2 )           »          تبليغ عن مشاركة بواسطة alaa_eg (اخر مشاركة : alaa_eg - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          تبليغ عن مشاركة بواسطة alaa_eg (اخر مشاركة : alaa_eg - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          [ رَسَائِل ..إلَى مَا لانِهَايَة..] ! (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 705 - عددالزوار : 124776 )           »          دعونا نـ ـلون جدراننـ ـا بضجيج أقـ ـلامنــا (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 2080 - عددالزوار : 207756 )           »          سجل دخولك للقسم العام بـحـكـمـتـك لهذا اليوم (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 618 - عددالزوار : 111490 )           »          ســجـل حـضــورك بالصـلاة علـى النبي (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 72 - عددالزوار : 35321 )           »          سجل دخولك وخروجك بالاستغفار (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 81 - عددالزوار : 45585 )           »          همسات قبل حلول شهر رمضآن المبارك .. (اخر مشاركة : البريء - عددالردود : 9 - عددالزوار : 26896 )           »         
 

 

منتديات حصن عمان

الرئيسية مركز التحميل المتواجدون الآن مشاركات اليوم
العودة   منتديات حصن عمان > الأبراج الأدبية > برج المقال والقصة
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

 
قديم 19-12-2006   #1
 
الصورة الرمزية رقيق المشاعر








مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 10
  المستوى : رقيق المشاعر بداية التميز
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :رقيق المشاعر غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

افتراضي

 

ذهب بدر إلى السفارة الاسترالية لإكمال إجراءات سفره واستخراج الفيزا ، ويبدو أن التعقيد سمة حاضرة في تخليص المعاملات ، ومن كثرة التردد على السفارة أصبح معروفا ومألوفا من قبل الجميع خصوصا سُمية ، تلك الفتاة الرائعة الجمال ، من تسحرك برقتها ورشاقتها ، تملك عيونا واسعة تماما كعيون المهاة ، أصبح بدر شغوفا بها ، وهي كذلك تبادله الإعجاب والحب ، وربما هي تتعمد معرقلة معاملة بدر لكي تتمكن من رؤيته دائما ، وهو كذلك يشعر بسعادة غامره وهو يتردد عليها ، طيفها يراوده باستمرار ، يراها في أحلامه وطموحاتها ، يتخيلها هي من تأخذ بيده إلى طريق الهناء والرومانسية ، لا شك بأنها ستصبح مليكة القلب وأميرة المنزل ، لمَ لا يعمل بنصيحة الشيخ محمود ويفعلها قبل السفر ؟؟
في المساء تناول قلما وكتب كل مشاعره في ورقة ، ووضعها بين أوراق المعاملة ، وفي الصباح تلقته سُمية بابتسامتها المعهودة ، بادلها نظرات اللهفة ، العيون تتخاطب بلغتها الخاصة ، وبريق الأمل يشرق على محيا بدر ، غمزها بعينه أن هذه المعاملة خاصة جدا لهذا اليوم ، ويخشى أن يكون بها خطأ يعرقل مسيرة سفره ، وطلب منها أن تدقق في الأوراق جيدا ، طلبت منه أن لا يقلق وأن يعتبر معاملته منتهية وهي ستقوم بالواجب وأكثر ، خرج من عندها وذهب إلى مطعم السعادة طلب عصير موز ، وانتظر ردة فعل سُمية ، فقد ترك رقم هاتفه في نهاية رسالته .
بينما تحتسي سُمية كوبا من الشاي وتقرأ المعاملة لفتت نظرها ورقةً ملونة ومعطرة ، فتحتها فإذا بخمس وردات قد رُسمت على جوانبها بقلم الرصاص ، قرأت الرسالة فوجدتها كلها مشاعر تفيض بالحب والصفاء ، تنهدت كثيرا وهي تقرأ كلمات الرسالة ، وتضع يدها على جبينها تارة وعلى خصلات شعرها تارةً أخرى ، قرأتها ثانية وثالثة وعاشرة ، وهي سارحة في بحر الخيال ، الله ما أجمل مشاعرك يا بدر ، كيف استطعت أن تكتب لي كل هذه الكلمات والمشاعر بهذه الأناقة والعذوبة ، إنك تتمتع بذكاء خارق يا غالي حينما تركت الورود باهتة بقلم الرصاص ، وكأنك تطلب مني أن نلونها معا بقلوبنا وأحاسيسنا ، أمسكت الهاتف واتصلت ببدر ، قائلةً أرجوك لقد فعلت بي سحرا ، فهلا رحمتني من هذا السحر ؟؟
فتقبل بدر الاتصال بفرحةٍ لا توصف ، إنه جمال القدر وروعة النظرة الأولى يا سُمية ، اتفقا على أن يكونا قلبا واحدا ، وأخبرته أن المعاملة جاهزة ، ما عليه سوى أن يأتي لاستلامها وأن يأخذ قلبها معه ، وعدها بالحضور غدا ، لأول مرة يرجع بدر إلى البيت وهو شارد الذهن سارح البال ، الأفكار تتوارد في رأس بدر ، إنها أحلام اليقظة حينما تتراءى له سُمية في ثوب العرس ، آهٍ ما أعذب هذا الشعور ، اقترب من البيت ، رأى جمعٌ غفير ، والدخان يتطاير في الفضاء ، اقترب أكثر وأكثر وقلبه ينبض بالخوف والرعشة ، يا الله بيت بدر يحترق بالكامل ، لم يتمالك نفسه إلا أن جرى مسرعا نحو البيت ، فأمسك به الرجال أن لا يدخل للبيت فيحترق مع عائلته التي أصبحت جثةً هامدة ، إنه القدر فلقد رحل أهل البيت جميعا للقاء الله الواحد القهار ، رحمهم الله جميعا .

،،، يتبع ،،،

 

رقيق المشاعر غير متصل   رد مع اقتباس
 
 

 
قديم 19-12-2006   #2
 
الصورة الرمزية رقيق المشاعر








مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 10
  المستوى : رقيق المشاعر بداية التميز
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :رقيق المشاعر غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

افتراضي

 

حينما انتهى مرتضى من قراءة رسالة حسام ، توقف الجميع دون حراك ، الكل تسمر في مكانه ، دهشة وحيرة وذهول ، تنهدات عميقة وزفرات ، يتمايلون وكأنهم سكارى ، الأم تفجع بفاجعةٍ جديدة ، تلطم خدودها ، وتنزف عبراتها ، أيعقل أن يقتل الأب أبنائه ؟؟ لا يصدق ذلك أحد ، ولكن ما سر اختفاء حسام وأبوه في هذا الوقت ؟ ما زال الجميع لا يعي ما يدور ، وفي هذه اللحظات يدخل عليهم مبارك الجار القريب من رقية جدة حسام ، يدخل حاملا في يديه كفناً لحسام ، صُعق الحاضرون ، ويُفتُ كبد أم حسام ، وتبكي بكاءً مريرا ، والبقية يضربون أخماسا بأسداس ، جدة حسام فقدت نُطقها ، فالخطب ألجمها عن الكلام ، الجمع يدوكون في عرصاة الاستغراب والانبهار ، ما هذه السياط التي تلهب الجميع وتدمي القلوب ؟؟ .
اتصل الشاعر نجم الدين بالشرطة ، لعلها تستطيع إنقاذ الموقف ، حضرت الشرطة على الفور ، ألقوا نظرة على الرسالة ، وبدؤوا في البحث عن حسام ، لم يستمر البحث طويلا ، فلقد وجدوه قتيلا ملقىً بجانب محطة معالجة النفايات ، تأكدوا منه جيدا ، فوجدوه فعلا قد فارق الحياة ، ولا تبدو عليه أي علامة طعن أو ضربٍ ، لقد مات خنقا ، والقاتل لم يترك أي علامة تستدل عليه ، حتى البصمات لم تظهر على عنقه ، مما يشير إلى أن القاتل استخدم واقيا أو قفازا يمنع البصمات من الظهور ، تم حمله إلى المستشفى للتأكد من موته تماما وإجراء الفحوصات اللازمة عليه ، وإتمام عملية دفنه ، تم الكشف عليه وتأكد موته ، حملوه ليوضع في براد المستشفى ، في تلك الأثناء يأتي طبيب جديد على المستشفى وهو لا يزال شابا يافعا ، حديث التخرج من الكلية الطبية ، يطلب منهم إعادة فحصه من جديد ، فمثل هذه الحالات كثيرا ما يكون فيها بوادر أملٍ في الحياة ، استخرجوه من جديد وتم وضعه داخل جهاز كهربائي ، ودخل الطبيب حاملا معه بعض الأسلاك ، قام بلسعه بها قرابة التسع مرات ، ثم أخرجه وقام بفحص دمه ، هنا تأكد للطبيب بأن حسام في غيبوبة دائمة ، وهي مرحلة بين الموت والحياة ، وتكون دقات القلب ضعيفةٌ جدا ، طلب من طاقم المستشفى أن يوفروا غرفة خاصة كهربائية ، يكون الضغط فيها عالي ، مصحوبة بضجيج صاخب من الموسيقى ، وطلب من الجميع الابتعاد عنه ، وأن يتركوه 24 ساعة .
لا يزال البحث جاري عن والد حسام ، لم يعثروا عليه ، ولكن لفت انتباه الشرطة ذلك المجنون المعتوه ، الذي يقف باستمرار مكان وقوع الجريمة ، راقبوه جيدا فرأوه يذهب ويأتي باستمرار إلى ذلك المكان وينثر دموعا غزيرة ثم يرحل ، قرروا اعتقاله والتحقيق معه ، أمسكوا به واقتادوه إلى المركز ، حاولوا أن يأخذوا منه إجابة مفيدة ولكن بدون جدوى ، فهو يبكي ويضحك في نفس اللحظة ، لا ريب فهو فاقد العقل مجنون ، أعانه الله على بليته .
الكل يترقب ال 24 ساعة بفارغ الصبر ، خصوصا أمه الوالهة الحزينة ، وجدته المقعدة المسكينة ، ويونس الصبي المحبوب ، طلب نجم الدين من جميع الحاضرين أن يعتصموا بالله ويصلوا ركعتين طلب الرحمة والشفاء لحسام ، فالأمل لا يزال ضعيفا جدا في شفائه ، اصطفوا صفا واحدا ، ذرفوا الدموع وتعالت الأصوات بالدعاء ، الكل يهمس بداخله ، ربِّ أنقذ حسام وأخرجه بصحةٍ وسلامة ، ربنا لا يملك الشفاء سواك ، أنت بكل شيءٍ قدير ، اللهم ألطف به وارحمه ، وهون على أمه بأن تكتب له عمرا جديدا ، ربنا لا ملجأ ولا منجى إلا منك إليك فأكرمه بالصحة والعافية يا أرحم الراحمين .

،، يتبع ،،

 

رقيق المشاعر غير متصل   رد مع اقتباس
 
 
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لعشاق فن الميدان شذر برج الشعر 22 23-04-2008 01:49 PM
فكرة لعشاق الفوتوشوب السكيتي برج التصميم 87 29-08-2007 10:01 PM
لعشاق القهوة ملكة الليل برج مطبخ حواء 6 14-01-2007 05:09 PM
هدية لعشاق رونالدينو دموع المحبة البرج الرياضي 8 14-12-2006 10:12 PM
لعشاق القهوة دفئ الكون برج مطبخ حواء 11 04-07-2006 03:39 PM


الساعة الآن 03:48 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir
لا تتحمل منتديات حصن عمان ولا إدارتها أية مسؤولية عن أي موضوع يطرح فيها

a.d - i.s.s.w