أُنثَوِيَةُ أيلُولْ
			 
			 
			
		
		
		 
			  
		أُنثَــــوِيَةُ أيلُـــولْ   
  
 
 
  
 
أأنشُدُ أُنُوثَتُكِ جمَالَ أيلُولَ يومَ استَرقتِ نظرَةً عابِرَةً  
 
 
، وسَرَدتِ مِنْ بينِ عَينَيكِ حكاوٍ شَتَّى! 
 
 
فَبَكيتِ .. 
 
 
وبكيتِ .. 
 
 
دامِعَةً كمجرى نَهرٍ لم يَشِحُ قَطرُه! 
 
 
فِي أيلولَ يومَ بَسمتِ احتفاءً لميلادِ طَيفٍ جَدِيدٍ أتَى مُودِعاً ! 
 
 
تارِكَةً جميع مَلامِحُ الحياةِ تَحكِيْ تفاصِيلَ العزاء والنعي فِي موسِمِ الاحتفاءاتِ الصاخِبة !. 
 
 
؛ 
 
 
ضَحكتِ بجنونِ أُنثى داهمَها الليلُ رعشَةَ المطَر ، وبقيتِ تُداعِبينَ الأمسِيةَ سامِرةً على شُرفَتُكِ الدافِئة ،يأتِيكِ النَسِيمُ طارِقاً أبوابُكِ الموصَدة..!! 
 
 
في أيلولَ : 
 
 
تَركتِ الليلَ يسرُدُ ساهِياً حِكايَةَ يومَ بُتِ تَفزَعِينَ ضاحِكةً مِن أطيافِ رِجال قَريَتُكِ وَهُم يوهِمونَ جِنِيَ المزارِعِ أنهُم مَفتُولوا القوى..وأن لا جِنيَ يَغلِبُ عضلاتهم!  
  
  
 
فأرهقتكِ المكاييلُ حينها.. 
 
 
وتلعثَمتْ خُطاكِ ، وبُتِ تجرينَ لا تعلَمينَ أيُ طريقٍ يوصِلُ إلى عُقمِ حجرَتُكِ ! 
 
 
..من بينِ وحشَةِ ظلامِ المزارِعِ المظلِمة! 
 
 
يَومها جَريتِ حتى بَاتَ فؤادُكِ يضمَخِرُ لساعةِ الوفاة!! 
 
 
فأيُ جُنونٍ حَلَّ لحظَتُها لا مُبالياً بِأقاسيمِ فؤادُكِ المفزوعُ ليلَتُها؟!  
  
 
فِيْ أيلولَ : 
 
 
أغرقَتكِ الأحلامُ صاخِبَةً ،في لُثمَةِ مَقبَرَةٍ أرَدتِ بِشَغَفٍ أن يَسرِقكِ النومُ فِيها ، 
 
 
فتنامِينَ دونَ أن تنهَضي! 
 
 
فأيُ روحٍ أيتها الإنثويَةُ كُنتِ تَملُكين؟!! 
 
 
: 
 
 
داهَمتِكِ الأرواحُ ذاتَ غُرة .. 
 
 
وأوصَلتكِ لمقبرةِ أحلامُكِ ...ثُم .. 
 
 
نِمتِ.. 
 
 
نمتِ .. 
 
 
ولم تَستَيقِظي بعدَها !  
  
 
ر 
 
 
ؤ 
 
 
يآ  
  
		  
	
		
		
		
				
		
		
            
	
		| 
		 seems that the day ! im waiting never come   | 
	 
	 
		
		
		
		
		
		
		
						  
				
				التعديل الأخير تم بواسطة القلم الحزين ; 29-01-2009 الساعة 11:06 AM.
				
				
			
		
		
	
	 |