مسرحية أهل الكهف
			 
			 
			
		
		
		 
			  
		هذا المقطع من مسرحية أهل الكهف ، وإذا حد اطلع على القصة ممكم يفيدني بأهم العناصر في المسرحية في هذا المقطع ، لاني احترت فيهم .. ( عناصر المسرحية الموجودة في الكتاب )  
الراهب : ( يتقدم ) مولاي  
الملك : ألا ترى أنضع أجسادهم المقدسة في توابيت ثمينة ؟  
الراهب : كلا يا مولاي . فلنتركهم كما هم حتى يكون هناك فرق بين أولياء الله الصاعدين إلى السماء و بين البشر الماكثين في الأرض . إنهم ليسوا في حاجة إلى التوابيت فعم عما قليل يصعدون ...  
الملك : و هل من الحكمة أن نتركهم هكذا ؟  
الراهب : ما دمنا سنسد عليهم الكهف فهم في شبه قبر محكم  
الصياد : (يتقدم) مولاي ! أبإذن مولاي ؟  
الملك : تكلم أيها الصياد !... 
الصياد : لا ينبغي أن أسد الكهف عليهم .  
الملك : لماذا ؟  
الصياد : إنهم لم يموتوا يا مولاي ...  
الملك : ماذا تقول ؟  
الصياد : إنهم نائمون نوما عميقا كما في المرة الأولى ... وسوف يستيقظون بهد أعوام .  
راهب ( آخر يتقدم ) : نعم يا مولاي ! إنهم نائمون و سوف يستيقظون .  
الصياد : فإذا سددنا عليهم فكيف يخرجون يا مولاي كما خرجوا في المرة الأولى ؟  
الملك : عجبا ! أنائمون هم الآن ؟ّّ!  
الراهب ( الأول ) : كلا... أيها الملك ...بل هم ميتون حقيقة و سيصعدون إلى السماء ...  
غالياس : نعم يا مولاي ... لقد ماتوا حقا وسيصعدون إلى السماء .  
الملك : عجبا ... أيكم أصدق إذن ؟!  
الصياد : مولاي ! ليسكن أي الرأيين ... على كل حال لا لزوم لسد الغاز حيطة للمستقبل ...  
غالياس : كيف ؟ أو نتركهم هكذا لعبث العابثين وقد عرف الجميع مكانهم ؟  
الملك : وإذا استيقظوا حقا يا غالياس و وجدوا البناء عليهم !...  
غالياس : عندئذ يا مولاي ...عندئذ ... يا مولاي ! لقد خطرت لي فكره !  
الملك : ما هي ؟  
غاليس : نترك لهم معاول داخل الكهف ... هنا ... بجوار المدخل ثم نسده . فإذا ما بعثوا و أرادوا الخروج ووجدوا البناء عليهم ضربوا ضربتين بالمعاول فينفتح ...  
الملك : لا بأس بالفكرة ! 
غاليس : هاتوا ثلاثة معاول ... أسرعوا ( يخرج أحد الأتباع سريعا و يأتي بالمعاول ) ضعوها هنا بجوار المدخل  
الملك : ( يشير إلى رجال الدين ) الآن تقدموا أيها الرهبان ... وقوموا بشعائركم و رسومكم ودعا للقدسيين ... وبعدئذ فلنخرج و لتدق الطبول ، وينفخ في الأبواب إيذانا بسد القبر المقدس ... يا غاليس ... و أنت يا غاليس ...  
أعلن إلى الشعب أن الأميرة قد منعها المرض عن توديع القديسين ... (الرهبان وخلفهم الملك و الحاشية يقومون بالشعائر و التراتيل ثم يخرج بعد ذلك الجميع ، بريسكا تظهر بعد خلو السكان )  
غاليس : ( يعود مسرعا في حذر ) لقد غافلتهم و جئت إليك ، الوقت ضيق .. وعما قليل تدق الطبول وينفخ في الأبواق لسد المدخل فأخبريني يا مولاتي على عجل بما تأمرين ؟؟ 
بريسكا : لا شئ بعد ذلك يا غالياس .. إني أشكرك اذهب .. 
غالياس : ألم أنفذ كل ما أمرت يا مولاتي .. 
بريسكا : اني أعرف إخلاصك وطيب قلبك ، اغفر لي يا غالياس إذ1ا نالك بسببي ضررمن أبي .. أنت قلت أنك مستعد للموت من أجلي ، وقد يسألك الملك عني وقد يتهمك بمطاوعتي .. وقد يحاكمك ويقتلك .. 
غالياس : 
لا يهمني يا مولاتي ، إن حياتي الباقية هي لك وفي خدمتك دائما ... لكن .. 
بريسكا : ماذا ؟؟ 
غالياس : إني أخشى تعذيب ضميري أكثر من تعذيب الملك ويشهد الله كم توسلت اليك وكم حولتل صرفك عن عزمك .. وكم أردت اقناعك ... 
بريسكا : لا تخف يا غالياس .. ذمتك برئية ، هذا يجب أن يكون هذا قدر .. 
غالياس : نعم .. وإنك حلمت ذات مرة أنك ستدفنين حية . 
بريسكا : صدق الحلم .. 
غالياس : كما صدق العراف ..إنك قديسه يا مولاتي .. نع انك قديسة بين القديسين .. وهذا ما يعزيني ( يسمع دق الطبول ) دقت الطبول .. يجب أن أخرج .. الوداع يا مولاتي ، الوداع !! لو لم تكلفيني بمهمة تهدئة الملك وتعزيته واقناعه لمت معك .. 
بريسكا : ومهمة أخرى يا غالياس .. إذا علمت الناس قصتي وتاريخي فاذكر لهم كما أوصيتك .. 
غالياس : ( وهم يهم بالخروج ) لإنك قديسه .. 
بريسكال : كلا ..كلا .. أيها الأحمق الطيب .. ليس هذا ما أوصيتك .. 
غالياس : إنك امراة احبت .. 
بريسكا : نعم وكفى .. 
( يخرج غالياس وتبقى وحدها ويغلق الكهف عليها وعلى الموتى )..
  
		  
	
		
		
		
				
		
		
            
	
		
		  | 
	 
	 
		
		
		
		
		
		
	
	 |