كيف يكون للوقت هذا الامتداد / هذا الثقل ؟
رغم أنني أصبحت أرهق نفسي مؤخرا ، كي لا أفكر، كي أشعر بالوقت، يهاجمني الأرق، لا أنام جيدا / أتعب كثيرا ، لكنني أظل أفكر أفكر ، أفكر بك .. وأحترم ما تُقدم عليه .
لكنها الوحدة، هذا الشعور البغيض الذي يباغتك بضراروة، لطالما أخبرتك أنني أحب وحدتي ، أحب هذه المساحة والسلام ، لكن لا يمكنني أن لا أنكسر، أن لا ينفطر قلبي وأنا أرفع ذراعي باسمك وأقول يارب ! أن لا يكسرني الحنين .
أحاول تعويض روحي التي تضيق بي يوما بعد يوم، أنتقي الكتب الأقل شاعرية، لا أستمع لأي أغنية ، أخرج في مساحة البيت التي ازدادت في غيابك، أتذكر ديوان " وحيدة في غرفة أمسح الغبار " الذي لم نستطع إكماله، أستعيد صوتك الذي يحضرني في كل مرة أقرأ فيها قصيدة منه.. وأبتسم .
كيف تجعلني أبتسم في كل مرة وبيننا مسافة الكون .. وأنا على حافة انهيار ما !
13/ رمضان
::
::

اسم العميل: وداد
رقم العميل: 001
الحزب: 04
المهمة: اجتياح حصن عمان
::
::
|
|