الجزء الثالث عشر // الفصل الأول
توه يا خـالد بيـرد على امـه .. الا وموبايله يرن ..
طالع الرقم واللي كان غريب ورد بسرعة : الووو ..
الريال : وينك يا دلوعة ماما ؟ تعال خذ مرضعتك ههههههههههه ..
خالد غيظ : يا حقيييييييير .. يا جليل الحيااا .. يا ... يا ... يا ....
ظهـر خـالدعنهم وهو يشتم ويتوعـد ع التلفون ..
ام خـــالد تزاعج : خالد .. خاااالد .. ( تطالع عذبة) جفتي ؟؟ يوم اقولكم ان ولدي فيه شي محد يصدقني ..
عذبة وهي تصيح : عين وما صلت على النبي .. عين وما صلت على النبي ..
اللي ركب سيارتـه وتم يلف فهالشوارع من غيظه بلا اي هدف ..
الغضب كان مجتاح اكبر العواطف والمشاعر اللي فيـه ..
كفايـة الضرابة اللي قضاها طول هالليل ورا شخص متخفي بلبس غريب ورا كيبلات التلفونات العمومية ..
تنـهد خالد بقهـر .. ووقف سيارتـه ع ينب الشارع ..
سنـد براسه لورى .. وسرح فـ دوامة أفكـاره ..
خالد يفكـر : ليش كل هالتهديدات الغريبة من قبل هالشخص ؟ منو يكون هو ؟ وشو يبا مني بالضبط ؟ وشو عرفه بمنوة ؟ وأنـــا .. آه انا .. شو محلي من الاعراب فـ كل هالمشكلة ؟؟ .. هل انا ملزم أجامل منوة علـى حساب غياظي ؟ و هلي .. آه يا هي .. الشك اللي ذابحنهم من صوبي .. وشغلي اللي ما قمت اجابله شرات اول .. وعرس اختي اللي باجي له كم يوم ؟ والمجهول الزفت هذا ؟؟ وبعدين يعني ؟؟؟
خطرت على بــاله فكـرة .. يمكن تكون مينونة شـوي ..
تنهد وشغـل سيارته باتجاه أقرب مركز للشرطة .
منوة بخوف : لو سمحت انا ما عرفك ولا اعرف عنك شي .. ابــعد ..
عبيد : ليش انزين ؟ ع الاقل قوليلي سبب مقنع ..
منوة وقلبها يدق بالقو : زين خلاص .. خلني اعرفك عدل عقب بقرر ..
منوة والرعب مالي قلبها : اكيـد ..
عبيد : الحمدلله .. ريحتيني ..
منوة : انزين ( بتردد) ممكن تروح الحين ؟ ابغي ارقد ..
عبيد عقد حواجبه : ما في وحدة فهالدنيا تقول حق خطيبها روح !
منوة والرعب رد دب فـ اوصالها : لا بس اليوم .. انا تعبانة .. يلا اعتبره آخر يوم ..
منوة : ها .. لا اقصد .. آخر يوم اقولك فيه روح ..
عبيد : زين عيل ( يتقرب منها )
منوة تبعد عنه : باجر باجر .. انا اليوم تعبانة ..
عبيد تنهد : آه .. باجر باجر .. اوكي يلا حبيبتي .. باي ..
قفلت منوة الباب على عمرها ..
لا إرداياً زخت منوة الموبايل واتصلت بخالد وهي تعض اصابع الندم انها حاولت مجرد المحاولة انها تبعد عنه..
اول مرة اتصـلت مارد عليها وعطاها مغلق ..
ردت اتصلت مرة ثانية عطاها مشغـول ..
تمــت تصــيح بقـوة والرعب مالي كل شي فيها ..
خالد كان توه ظاهر من مركز الشرطة ..
منوة وهي تصيح بقوة : الحقني يا خالد ..
خالد قلبه قبضه : بلاج يا منوة ؟
منوة برعب: يبا يتزوجني .. يبا يتزوجنيييي ..
خالد ثار : منو هالحيوان اللي يبا يتزوجج ؟
منوة : دخيلك تعال شلني .. دخييييلك ..!!
منوة تصيح : ماااااااعرف ..
خالد تذكر : الحين الحين ياي ..
حاول خالد يتذكر اكثر المكان .. وزين ان ذاكرته ما خانته ووصل لنفس المكان ..
خالد : يلا اظهري انا برع البناية ..
شـلت منوة بعمرها وظهرت برع الحجرة ..
أما خالد اللي الغيـظ ملى قلبه ..
والقهر استحوذ على اي شعور فيه ..
كان الأفكار تحاصره انه ينهي هالمشكلة ..
وفعـلاً قدر يقنع الشرطة انهم يراقبون كيبل التلفون العمومي
واللي تحدد من خلال الأرقام اللي عطاهم اياها خالد انهم كلهم من نفس المنطقة ..
يعني المتصل اكيـد ساكن هني ..
بس اكيد هالشغلة يبالها وقت ..
لين ما يحددون مكان الكيبل اللي المتهم ينوجد فيه عسب يراقبونه ..
ويقبضون على صاحب التهديد ..
ولازال خالد يتريى منوة ..
حسها طولت وايد .. جان يرد يتصل ..
خالد تخبل : وين منوة ؟ وين وديتها ؟
الريال : عيل انته اللي متفق وياها ها ؟ ما بتظهر لك لا تحاتي ..
خالد غيظ : يا حقييييييييييييييييييير ..
ظهر من السيارة ودخل العمارة والشرار بيظهر من عيونه ..
انصـدم بمنوة اللي لاصقة في اليدار تترجى عبيد يبعد عنها ..
خالد ركض صوبه وعطاه كف قوي ..
عبيد زخ مكان الصفعة : انته حبيبها يالنذل ؟
خالد زخه من جتفه بقوة : النذل هو انته ياللي ما تراعي حرمة غيرك ..!
عبيد : ههههههه ضحكتني الصراحة .. شل ايدك عني يالـ *****
خالد يقوي قبضته : يوم انك مب متربي عدل انا لازم اربيك ..
عبيد بحقد : شو تبا منها ؟ هاي لي أنا ..
منوة تصارخ برعب : خالد ابعده عني .. الله يخليك ..
عبيد يطالع منوة بقهر : اعترفي منو ها ؟؟
خالد دزه ع اليدار بقوة لين ما طاح : انته ما تستحي ؟ عيب عليك ..
عبيد بخبث : اقص ايديه اذا اللي بينكم حلال ..
منوة انهارت ويلست تصيح بقوة ..
خالد رد رفعة من الارض وعطاه بكس : صدق انك ما تخيل .. واللي تسويه انته يعني حلال ؟
عبيد : النص بالنص .. شو رايك ؟
خالد فقد أعصابه : منوة .. سيري ركبي السيارة ..
عبيد يحاول يسد دربها : ما تروح لو على جثتي ..
خالد : غصبن عنك بتروح فاهم ؟
عبيد عطى بكس لخالد : ابعـد ..
خالد طاع ع الارض من قوة الضربة ..
وهني منوة تيننت ويلست تصارخ وهي منهارة وطايحة ع الارض ..
عبيد ركض صوبها عسب يهديها ..
هني خالد نش على طول .. وبأقرب حديدة ضربها ع راس عبيد ..
اللي طاح من الألم مب قادر يتحرك ..
ساعتها على طول زخ خالد يد منوة ومشاها لين السيارة ..
وهي منهــــارة من الخاطر ..
خالد بحنان : منوة حبيبتي خلاص ما استوى شي ..
ما كانت منوة قادرة ترد عليه ..
شوي الا ويجوفها خالد تغمض عينها باستسلام ..
خالد تخبل .. وشغل السيارة وسار بها لأقرب مستشفى ..
الدكتورة : انته بتقربلها حاجة ؟
خالد توتر : ها .. هي ..انا .. خطيبها ..
الدكتورة : شكلها متعرضة لصدمة جامدة اوي .. وانت السبب ..
الدكتورة : كلكو كده .. ههههه .. هيه مجرد اغماءة بسيطة ما تخافش ..
الدكتورة : يوووه ما تخافش ..
الدكتورة : ايوه .. طمن اهلها عليها .. وان شا الله حتبقى زي الفل ..
ومشـى بسيارته عسب يرد البيت ..
ما كان حاس بمرور الوقت ..
وامه مينة من الصياح عليه ..
ام خالد تطالع ويهه بخوف : انته سرت تحارب ولا شو سالفتك ؟
خالد تنهد : لا تحاتين يا اميه .. هذا واحد كان يهددني ع الموبايل .. وبلغت عليه الشرطة ..
ام خالد تصيح : وهالضربات اللي ع ويهك .. ويدييييه بعد كمن يوم عرس اختك .. كيف بتجابل الاوادم وانته جيه ؟؟
خالد : ما عليه يا اميه ..
ام خالد تصيح بقوة : مب انته خالد ولدي اللي اعرفه .. مب انته ..
خالد يحاول يهديها وسار حب راسها : خلاص يا امي لا تحاتين .. المشكلة انتهت ؟
ام خالد بتفاؤل : يعني خلاص ماشي ظهرات نصايف الليل ؟
خالد يبتسم لها : خلاص يا امي ..
ام خـالد تنفست براحة : الحمدلله ..
امـه حطتله كمادات لان ويهه كان من الخاطر مزرق .. من آثار ضرب عبيد ..
وفعلاً خف شوي .. بس الأثر تام ..
العرس كان مليان ناس ورياييل ..
خالد كان فكره مشغول بمنوة اللي ما زارها هالكم اليوم لانه التهى بالعرس ..
حميد : اتخبرك منو المعرس فينا انا ولا انته ؟
خالد ابتسم له بغصة : انته اكيد .. تستاهل يا المعرس ..
حميد : اح اح هههههه .. تعال اتخبرك ..
خالد طالع الرقم : اخبرك حميد لحظة ( شل التلفون ) الو ..
الريـال : السلام عليكم اخويه خالد .. وياك النقيب حمد ..
خالد : وعليكم السلام والرحمة
الريال : ابشرك ترانا قبضنا ع الريـال اللي كان يهددك ..
خالد بصدمـة : معقـولة بهالسرعة ؟
الريال : لا الريال ظهر مغفل شوي وبسرعة قدرنا نقص عليه ..
خالد : انزين انزين الحيـن ياينكم ..
حميد باستغراب : وين ساير ؟
خالـد : شغلة ضرورية ظهرت لي فجأة .. اسمح لي يالنسيب ..
ومشـى خالد بسرعة صوب سيارته ..
وحميد تم يزقره .. وهو ولا يرد عليه ..