منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - [ إلــى ريــف عينيه ]
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 27-04-2013   #6
 
الصورة الرمزية وداد









مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 13344
  المستوى : وداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلةوداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلةوداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلةوداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلة
وداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلةوداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلةوداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلةوداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلةوداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلةوداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلةوداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلةوداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلةوداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلةوداد عقلك المتطور يخولك للمهمات المستحيلة
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :وداد غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

لازال وجهك غيمة مشبعة بالمطر ولازلتُ تلكَ الطفلة تجري خلفكَ وتحاولُ التقاطكَ بين أصابعها الخمسة!


 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 



::
::





أنا أستعيدني، ولكنّ هذه المرّة بأكثر زوايا الرّوحِ جمالاً اشراقًا وأناقة، ترى
كم مضى وأنا أقاوم القدر بذاكرة مريضة، ترهقها التفاصيل، الشقوق
الدقيقة، وطين الكآبة وطنينها، وتلك الظلال، ظلّك الطويل المختبئ خلف
أعمدة طفولتي، الذي أصبح يروقني مشاكسته الآن أكثر من أي وقتٍ
مضى، لأنّ جَللك الباذخ، وتواطئك الأنيق فيّ، وجموحك اللذيذ وجنونك،
الذي أصبح أكثر صخبًا في دمي، لأنّك تسرّبت في زمنٍ ما لا أذكره، ومن
حيث لا أدري بدءًا بروحي وقلبي وانتهاءً بأصغر شعيرة دمويّة تتطرّف
جسدي، وغُمرت بكَ / منكَ حتى آخر قطرة، حتى ما عاد يسعني وأنا في
حالةٍ من الدّوخة اللذيذة وهذا الدّوار العشقي الشاهق، أن أجيب على
أصغر أسئلتك جدلا في روحي، أو أخبرك عن أعراسِ المدينة الجديدة
التي نهضت على أنقاضِ امرأة عمرها وطن ونصف، أو أقاوم حتى
اشتهائي لك كغيمة صيفية يلهث الصباح خلفها باحثًا عن ظلٍّ أذرعها،
حتى يروي ظمأ تيهه، وينعم بالجنّة، ولا يستيقظ أبدًا إلا على وجوه
الملائكة!

تخيّل فقط صباحًا تائها في وضح الشّمس، وبعطش الصّيف، تخيّل كيف
تقهقه المسافة كلما اتسعت فجوة نبضاتنا، وكيف ينام الحلم مخذولا على
عينيّ، كلما عبرني مسافر لا يحمل وجهك، تخيّل أن تنام ذاكرتي جائعة
منك، وأذناي خاويتانِ من صوتك، أيّ بلدٍ خَرِب تُسكنه عروقي، حين
تفيق السماء صحوة من غيمك !

أحبّك شهيًّا كصوتِ النّاي، شاعرًا يحمل نبوءة الكونِ في عينيه، أحبّكَ
ريفًا أسمرَ دافئ، تسكنه رائحة الخبز و حكايا ديسمبر !


::
::

 


::
::



اسم العميل: وداد
رقم العميل: 001
الحزب: 04
المهمة: اجتياح حصن عمان

::
::


وداد غير متصل   رد مع اقتباس