"الضرب " في المدارس .. فتح بابا نقاشيا اجتماعيا ومؤسساتيا ولم يغلق بعد !!
طبعا الباب مفتوح على عالم أسرة التربية والتعليم !
وفي كل الحالات، فإن أصابع الاتهام توجه دائما للمنظومة عفوا للمظلومة التربوية ..
أعقتد إنه إذا منع "الضرب" نهائيا، فيجب محو عبارة "تربية" ونبقي فقط على "التعليم" .. باعتبار أن "التربية" تتضمن عنصر "التأديب" المتجسد في الضرب (غير المؤذي)..
وعندما نقول التأديب بالضرب، فهذا لا يعني أن "يدخل المعلم ف التلميذ بدماغ أو بلكمة ع النيف " !!
ولكن الضرب الذي يقوّم الاعوجاج وليس الضرب الذي يدخل التلميذ إلى المستشفيات ويجر المعلم إلى المحاكم !!
إذن انا مع "الضرب" صراحة .. قالك "اضربو يعرف مضّربو " يعني اضربه يعرف مكانته !!
لكن الضرب المؤدب، تماما كما يؤدب الأب ابنه .. أوليس المعلم هو أيضا أب لتلامذته ؟؟؟
لو نسأل المتقاعدين من أهل التعليم عن " الضرب" أيام زمااان..
فتجدهم يتحسرون على تلك الأيام .. يقولون كنا نضرب التلميذ وإذا اشتكى هذا الأخير لأوليائه .. فإنهم "سيكملون عليه" أي يشبعونه بدورهم ضربا ولن يعترضوا أبدا على أفعال المعلم !!
لكن في وقتنا هذا، إياك أن تمس شعرة من رأس التلميذ.. لأنك حينها ستتابع قضائيا..
وتتهم بأنك تمارس الارهاب على التلاميذ وانك تفتقر إلى البيداغويا التربوية ولا تفقه شيئا في علم النفس التربوي وووو ؟؟
وستهجم عليك عشيرة التلميذ بالخناجر وبالحجارة .. ويترصدونك باللكمات عند مدخل المدرسة ووووو
"ويصبح المعلم اللي يستعمل الضرب.. ينعل فيها جرة ويقول واش دخلني انا يقرا التلميذ والا الله لا قرا" ؟؟
صبـــر.. و إيمـــان.. إرادة.. و أمـــــــل.. |
|