" فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا"
للأسف المساجد تشتكي من قلة التابعين لها لذكر الله والصلاة
والصلاة تشتكي قلة الخشوع لها ، اصبح الناس لايعيي معنى الصلاة الحق
لايدركوا بأنهم بين يدي الله سبحانه ، لايدركوا مدى اهمية الصلاة
وهنا موقف حدث لصحابة الرسول وردة فعله
عن عوف بن مالك يقول بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ذات يوم فنظر في السماء ثم قال : هذا أوان العلم أن يرفع فقال له رجل من الأنصار يقال له زياد بن لبيد : أيرفع العلم يا رسول الله وفينا كتاب الله وقد علمناه أبناءنا ونساءنا ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : إن كنت لأظنك من أفقه أهل المدينة ، ثم ذكر ضلالة أهل الكتابيين وعندهما ما عندهما من كتاب الله عز وجل ، فلقي جبير بن نفير شداد بن أوس بالمصلى فحدثه هذا الحديث عن عوف بن مالك فقال : صدق عوف ، ثم قال : وهل تدري ما رفع العمل ؟ قال : ذهاب أوعيته . قال : وهل تدري أي العلم أول أن يرفع ؟ قال قلت : لا أدري . قال : الخشوع حتى لا تكاد ترى خاشعا
(رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا
رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا
رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)
(رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )
|
|