منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - &المفصل في & تاريخ العرب قبل الإسلام &&
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 17-04-2010   #10
مراقبة الأبراج التربوية
 
الصورة الرمزية ملاك الشرق







مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 26790
  المستوى : ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
ملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصفملاك الشرق عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :ملاك الشرق غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 




 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

تناول " هيرودتس" تاريخ الصراع بين اليونان والفرس، وان شئت فسمّه "النزاع الأوروبي الأسيوي"، فألّف عن تاريخه. والظاهر أنه لم يتمكن من إتمامه، ففيه فصول وضعت بعد وفاته. وهو أول كاتب يوناني اتخذ من الماضي موضوعا للحاضر ومادة لمناقشة، بعد أن كان البحث في أخبار الأيام السالفة مقصوراً على ذكر الأساطير والقصص الشعبية و الدينية. وهو مع حرصه على النقد والمحاكمة، لم يتمكن أن يكون بنجوة من الأفكار الساذجة التي كانت تغلب على ذلك العالم الابتدائي في ذلك العهد، فحشر في كتابه قصصا ساذجا وحكايات لا يصدقها العقل، متأثرا بعقلية زمانه في التصديق بأمثال هذه الأمور. ومنهم "ثيوفراستوس" "Theophrastus"، "حوالي371-287 ق. م"، مؤلف كتاب "Historia Plantarum" وكتاب "De Causis Plantarum". وفي خلال حديثه عن النبات تطرق إلى ذكر البقاع العربية الني كانت تنمو بها مختلف الأشجار،ولا سيما المناطق الجنوبية التي كانت تصدر التمر واللبان والبخور والأفاويه. و " ايراتو ستينس" "Eratostenes" " 276 -194ق. م". وقد استفاد الكتاب اليونانيون الذين جاؤوا من بعده من كتاباته،ونجد في مواضع مختلفة من جغرافية "سترابون أقوالا معزوّة إليه".
و نضيف الى من تقموا "ديدورس الصقلي" "Diodorus Sicus" "40 ق.م.". وقد ألف بالغة اليونانية تاريخا عاما سماه "المكتبة التاريخية" "Bibliothke Historrike" ، تناول تاريخ العالم من عصر الأساطير حتى فتح "يوليوس قيصر" لأقليم "الغال". وهو في أربعين جزءا، لم يبق منها سوى خمسة عشر جزءا، تبحث في الحقبة المهمة التي تبتدئ بسنة 480ق.م. و تنتهي بسنة 323 ق.م.
ويعوز هذا المؤرخ النقد، لأنه جمع في كتابه كل ما وجده في الكتب القديمة من أخبار ولم يمحصها، وقد امتلأ كتابه بالأساطير، والعالم مع ذلك مدين له إلى حد كبير بمعرفة أخبار الماضين، ولا سيما الأساطير الدينية القديمة.

ومن المؤلفين الكلاسيكيين، "سترابون" "سترابو" "strado" "strabon" "64ق.م-19م" وهو رحالة كتب كتاباً مهما باللغة اليونانية في سبعة عشر جزءا سمّاه "جغرافيا" "Geographica". وقد وصف فيه الأحوال الجغرافية الطبيعية لمقاطعات الإمبراطورية الرومانية الرئيسية، وتاريخها، وحالات، سكانها، وغريب عاداتهم وعقائدهم. وللكتاب شأن كيير، إذ اشتمل على كثير من الأخبار التي لا تتيسر في كتاب آخر. وقد اعتمد فيه على ما ذكره الكتاب السابقون.
وقد أفرد "سترابون" في جغرافيته فصلاً خاصاً من الكتاب السادس عشر ببلاد العرب، ذكر فيه مدائن العرب وقبائلهم في عهده، ووصف أحوالهم التجارية والاجتماعية والاقتصادية،وحملة "أوليوس غالوس" "أوليوس كالوس" "Aelius Gallus" المعروفة لفتح بلاد العرب وما كان من اخفاقه. ولاخبار هذه الحماة التي دونتها "سترابون" في جغرافيته، أهمية خاصة، إذ جاءت بمعلومات عن نواحي من تأريخ العرب نجهلها، وقد شارك هو نفسه في الحملة، وقد كان صديقاً لقائدها، فوصفه وصف شاهد عيان. وقد استهل وصف الحملة بهذه العبارة: " لقد علمتنا الحملة التي قام بها الرومان على بلاد العرب بقيادة أوليوس غالوس في أيامنا هذه أشياء كثيرة عن تلك البلاد.
وممن تحدث عن العرب " بلينيوس" " بليني الأقدم" "Pliny the Elder" "Galus plinius Secundus" المتوفي سنة 79 م، رمن كتبه المهمة كتابه "التاريخ الطبيعي" "Naturalius Historia" في سبعة وثلاثين قسما، وقد نقل في كتابه عن تقسمه، ولا سيما معلوماته عن بلاد العرب والشرق وجمع ما أمكنه جمعه، غير أنه أتى في أماكن متعددة من كتابه بأخبار لم يرد لها ذكر من كتب المؤرخين الآخرين.

وهناك مؤلف يوناني مجهول، وضع كتابا سماه "الطواف حول بحر الأريتريا" "Periplus Maris Erythraei" "The Periplus of the Erythraean Sea" أتمه في نهاية القرن الأول للمسيح في رأي بعض العلماء، أو بعد ذلك في حوالي النصف الأول من القرن الثالث للميلاد في رأي بعض آخر، وقد وصف فيه تطوافه في البحر الأحمر وسواحل البلاد العربية الجنوبية. والظاهر أنه كان عالما بأحوال الهند وشواطئ أفريقية الشرقية، ولعله كان تاجرا من التجار الذين كانوا يطرفون في هذه الأنحاء للاتجار، ولم يعن إلا. بأحوال السواحل. أما الأقسام الداخلية من جزيرة العرب، فيظهر أنه لمَ يكن ملماَ بها إلماما كافيا. وقد ذهب "البرايت" إلى أن الكتاب المذكور قد ألف في حوالي السنة "80" بعد الميلاد. وذهب آخرون إلى أن مؤلفه قد ألفه في حوالي السنة "225" أو "215" بعد الميلاد.
وهناك طائفة من الكتّاب الذين تركوا لنا آثارا وردت فيها إشارات إلى العرب والبلاد العربية، مثل "أبولودورس" "Apollodorus" "المتوفي سنة 140 بعد المسيح". و " بطلميوس" "Claudius Ptolemas" الذي عاش في الإسكندرية في القرن الثاني للمسيح. وهو صاحب مؤلفات في الرياضيات منها " كتاب المجسطي" المعروف في اللغة ا.لعربية. وله كتاب مهم في الجغرافية سماه "Geographike Hyphegesis"، ويعرف باسم "جغرافية بطلميوس". ولهنا الكتاب شهرة واسعة، وقد دُرِّس في أكثر مدارس العالم إلى ما بعد انتهاء القرون الوسطى. جمع فيه بطلميوس ما عرفه العلماء اليونان وما سمعه هو بنفسه ومما شاهده هو بعينه، وقسّم الأقاليم بحسب درجات الطول والعرض. وقد تكلم في كتابه على مدن البلاد العربية وقبائلها وأحوالها، وزيّن الكتاب بالخارطات التي تصور وجهة نظر العلم إلى العالم في ذلك العهد.
وبرى بعض الباحثين أن ما ذكره "بطلميوس" عن حضرموت يشير إلى أن المنبع الذي أخذ منه كان يعلم شيئا عنها، وانه كان قد أقام مدة في "شبوة" العاصمة. ويرون أن ذلك المنبع قد يكون تاجراً روميا، أو أحد المبعوثين الرومان في تلك المدينة، لأن وصف "بطلميوس" للأودية والأماكن الحضرمية يشر إلى وجود معرفة بالأماكن عند صاحبه. أما ما ذكره "بطلميوس" عن أرضق "سبا" و السبئيين، فانه لا يدل،على حد قول المذكورين،على علم بالأماكن، و إجادة لأسمائها، وأن الذي أخذ منه "بطلميوس" لم يكن قد شاهدها.

ومن الذين أوردوا شيئا عن أحوال بلاد العرب "أريان" "Arrian" "Flavius Arrianus" "95 -175م"، وقد ألف كتباً عديدة. منها كتابه "Anabasis of Alexader the Great" في خمسة عشر قسما، وصف في سبعة منها حملات الإسكندر الكبير، وفي الثمانية الأخرى وصف الهند وأحوال الهنود ورحلة القائد "Nearchus" "نيرخس" "أميرال الإسكندر في الخليج العربي". ومنهم " هيروديان" "Herodianus" " 165 - 250 ق. م."، وهو مؤرخ سرياني ألف في اليونانية كتابا في تاريخ قياصرة الروم من وفاة القيصر "ماركوس أوريليوس" إلى سنة 238 م.
الموارد للنصرانية
وللمواد النصرانية أهمية كبيرة في تدوين تاريخ انتشار النصرانية في بلاد العرب وتاريخ القبائل العربية، وعلاقات العرب باليونان والفرس، وقد كتُب أغلبها باليونانية والسريانية. ولها في نظري قيمة تاريخية مهمة لأنها عند عرضها للحوادث تربطها بتاريخ ثابت معين، مثل المجامع الكنيسية، أو تواريخ القديسين، والحروب وأوقاتها في الغالب مضبوطة مثبتة.
ومن أشهر هذه الموارد مؤلفات المؤرخ الشهر "أويسبيوس" المعروف ب "أويسبيوس القيصري" "Eusebius of Caesarea" " 263 - 340 م" " 265 - 340 م" وب "أبي التاريخ الكنائسي" "fater of Ecclesiastical History" و ب "هيرودتس النصارى". وكان على اتصال بكبار رجال الحكومة وبرؤساء الكنيسة، فاستطاع بذلك أن يقف على كثير من أسرار الدولة وأن يراجع المخطوطات والوثائق الثمينة التي كانت تحويها خزائن الحكومة وخزائن كتب الرؤساء والأغنياء.
وكان قد ألّف كتاباَ في التاريخ باللغة اليونانية،عرف ب "The Chronicon"، حوى بالإضافة إلى التاريخ العام تقاويم وجداول بالحوادث التي حدثت في أيامه.
وقد أفاد هذا الكتاب فائدة كبيرة في معرفة تاريخ اليونان والرومان حتى سنة325 م، ولم يبق من أصله غير قطع صغيرة. غير أن له ترجمة باللاتينية عملها "جيروم" "Jerome"، وأخرى باللغة الأرمنية ، وقد سدّ "جوزيف سكالكر" "Joseph Scaliger" النقص الذي طرأ على النسخة الأصلية، باستفادته من هاتين الترجمتين.

ولهذا الأسقف كتب مهمة أخرى، في مقدمتها كتاب " التاريخ الكنائسي" "Ecclesiasticla History"، وهو في عشرة كتب، يبدأ بأيام المسيح، وينتهي بوفاة الإمبراطور "Licinius" سنة 324 م. وقد استقى كتابه هذا من مصادر قديمة، فاورد فيه امورا انفرد بها. ومن مؤلفاته: كتاب "شهداء فلسطين" "The martyrs of Palastin" تحدّث فيه عن تعذيبهم واستشهادهم في أيام "Dioclentian" و "Maximin" " 303 - 310 م"، وكتاب "سيرة قسطنطين" "The Life of Constantine"، وكتاب في فلسفة اليونان وديانتهما.
ومن مؤرخي الكنيسة: "Athanasius" حوالي 296-371 م" و "Gelasius" "حوالي 0 32 -394 م" أسقف قيصرية، وله تتمة لتاريخ "Eusebius". و "روفينوس تيرانيوس" "Rufinus Tyranius" المتوفى سنة 410 م، وصاحب كتاب "Historiae Ecclesiasticla". وقد ضمّنه أقساما من تاريخ "أويسبيوس" و "ايروينوس" "Irenaeus" "444م"، وكان اسقفا على "صور" "Tyre" ، و قد كتب مؤلفا عن مجمع "أفسوس" للنظر في النزاع مع النساطرة، و كان يميل اليهم. و المؤرخ "سقراط" "Socrates"، و هو من الفقهاء في الكنيسة، و قد اعتمد في تواريخه على كتب قبله من المؤرخين، وقد وردت في ثناياها أخبار عن بلاد العرب. و المؤرخ "سوزومينوس" "Sozomenos" "400-443" و له كتاب في التاريخ الكنائسي، و "ثيودوريت" "Theodoret" المتوفي حوالي سنة 457 للميلاد. و " "زوسيموس" "Zosimus"، وهو مؤرخ يوناني ألّف في تاريخ الامبراطورية الرومانية - اليونانية ، فأشار إلى العرب و علاقاتهم بها. و "شمعون الأرشامسي" "Simeon of Beit Arsam"، و هو صاحب "رسائل الشهداء الحميريين" التي تبحث في تعذيب ذي نواس للنصارى في نجران، و قد جمع أخبارهم "على ما يديعيه" من بلاط ملك الحيرة أيام أوفده إليه امبراطور الروم في مهمة رسمية. و "بروكوبيوس" "Procopius" من رجال القرن الساسد للميلاد، و كان أمين سر القائد "بليزاريوس" "Belisarius" أعظم قوّاد "يوسطاوس"، و قد رافقه عدة سنين في بلاد فارس و شمال افريقية و جزيرة صقلية. و من مؤلفاته نؤلف في تاريخ زمانه، لا سيما حروب يوسطنيانوس"، وكتاب "De Bllo Persico"، وقد وردت فيه أخبار ذات بال بالنسبة لبلاد العرب.

ومن هؤلاء "زكريا" "Zacharias"، المتوفى حوالي سنة 568 م. "ويحنا ملالا" "John Malalas" المتوفي سنة 578م. و "ميننذر" "Menander Protector" المتوفي حوالي سنة 582م. و "يوحنا الأفسي" "Johan of Ephesus" وقد ولد في حوالي سنة 505م، وتوفي سنة585 م تقريباً، وله مؤلفات عديدة منها كتابه: "التاريخ الكنائسي" "Ecclesiastica Historia"، وهو في ثلاثة أقسام يبتدئ بأيام "يوليوس قيصر" وينتهي بسنة585م. وكتاب "تأريخ القديسين الشرقيين"، وقد فرغ من تأليفه سنة 569م. ومن هؤلاء "اسطيفان الييزنطي" "Stephanus Byzantinus" المتوفي سنة 600 م. و "ايواكريوس" "Evagrius" المعروف ب "Scholasticus" أي "المدرسي" المتوفي سنة 600م. وهو صاحب كتاب "التأريخ الكنائسي" "Historiae Ecclesiasticae" في ستة أقسام. يبتدي بذكر "المجمع الأفسوسي" المنعقد عام 431م وينتهي بسنة 593م. وهو من الكتب المهمة، لأن مؤلفه لم يكتب عن هوى، شأن أكثر مؤرخي الكنيسة. وقد استعان بالنصوص الأصلية وبالكتب المؤلفة سابقا.
ومن هؤلاء أيضا "ثيوفليكت" "Theophylactus Simocatta" المتوفي سنة 640م و "ثيوفانس" "Theophanes the Confessor" المتوفي سنة 811م. و "ايليا النصيبي" "Elijah )Elis( of Nisibis"، "وميخائيل السوري".
وفي قائمة المخطوطات السريانية في المتحف البريطاني أسماء مخطوطات تأريخية في ودينية أخرى ذات فائدة كبيرة في هذا الباب. وفي مجموعة الكتابات اليونانية واللاتينية وفى المجموعات التي تبحث في أعمال القديسين وفي انتشار النصرانية، إشارات مهمة إلى بلاد العرب. وهناك كتاب نشره المستشرق " كارل مولر Carl Muller" لمؤلف مجهول اسمه "Glaucus" يبحث في "آثار بلاد العرب".
وهناك طائفة من المؤرخين النصارى من روم وسريان عاشوا في أيام الدواة الأموية والدولة العباسية، ألفوا في التأريخ العام وفي تواريخ النصرانية إلى أيامهم، فتحدثوا لذلك عن العرب في الجاهلية وفى الإسلام. ومؤلفات هؤلاء مفيدة من ناحية ورود معارف فيها لا ترد في المؤلفات الإسلامية عن الجاهلية والإسلام تفيد في سدّ الثغر في التأريخ الجاهلي وفي الوقوف على النصرانية بين العرب وعلى صلات الروم والفرس بالعرب.
وأكثر الموارد المذكورة هي، ويا للأسف، مخطوطة، ليس من المتيسر الاستفادة منها، أو مطبوعة ولكنها نادة، لأنها طبعت منذ عشرات من السنين فصارت نسخها محدودة معدودة لا توجد الا في عدد قليل من المكتبات. ثم أنها في اليونانية او اللاتينية أو السريانية، أي في لغاتها الأصلية، وهذا صعب على من لا يتقن هذه اللغات الاستفادة منها، ولهذه الأمور ولأمثالها، لم يستفد منها الراغبون في البحث في التاريخ الجاهلي حتى المستشرقون منهم استفادة واسعة، فحرمنا الوقوف على أمور كثيرة من أخبار الجاهلية كان في الامكان الوقوف عليا لو تيسرت لنا هذه الكنوز.

 

ملاك الشرق


&&&لا مستحيل عند أهل العزيمة&&&
ملاك الشرق غير متصل