منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - تعريفات لولايات ونيابات محافظة ظفار والأماكن السياحية

الموضوع: تعريفات لولايات ونيابات محافظة ظفار والأماكن السياحية

عرض مشاركة واحدة

09-06-2009

صـــــــلالـــــــة

مؤهلاتك بالحصن

عدد نقاط تميزك بالحصن : 43455

المستوى :

عدد زياراتك للحصن:

عدد المرفقات :

الحالة :

!.. رسائلي ..!

إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا

من مواضيعي

0 ..قتل النفس بدون وجه حق بسبب الاشاعات والافكار الخاطئة..
0 كتل من السحب الركامية في بحر العرب توقعات بهطول أمطار خلال الـ48 ساعة القادمة
0 سلطنة عمان ترفض دعوات مصر والسعودية للابتعاد عن طهران.. وتحدتهما بدعمها لحماس
0 لاحظوا الصورة هذي .. سبحان الله..
0 اتحاد الكرة يستنجد بالاتحادين الدولي والآسيوي للتدخل مع بولتون الإنجليزي

الاوسمة

مجموع الاوسمة: 5


	خــريــف صــلالــة2009 الأسواق الشعبية في محافظة ظفار سوق الحصن التجاري تمثل الأسواق الشعبية في محافظة ظفار محطة مهمة يقف عندها الزائر والسائح حيث تنتشر في مدينة صلالة الكثير من الاسواق الشعبية التي تحظى بالإقبال الدائم من قبل المواطنون والمقيمون أنفسهم وكذلك السياح والزوار القادمون إلى المحافظة وذلك لما تعرضه من منتجات محلية متنوعة ومشغولات يدوية مختلفة تتميز بالجودة وروعة التصميم ويعتبر سوق الحصن التجاري أقدم سوق تجاري في مدينة صلالة وهو مزيج من البضائع والكماليات القديمة والحديثة ويتميز عن غيره من الأسواق في المحافظة ببيع اللبان والبخور والعطور بأنواعها المختلفة وقد تمت أعمال التحسين والتجميل للسوق في عام 2000م على مساحة إجمالية قدرها 3000 متر مربع في منطقة الحافة ويتضمن السوق 92 محلا تجاريا وبعد تعمين مهنة بيع المجامر واللبان والبخور لصالح المواطنين العمانين عام 1994م فقد تزايد الطلب من قبل المواطنين على تحويل الأنشطة التجارية الأخرى بالسوق إلى نشاط بيع البخور والعطور والمجامر واللبان ، يتميز سوق الحصن بموقعه في وسط أحد الأحياء القديمة لمدينة صلالة كما يمتاز سوق الحصن بطابعه التقليدي من خلال معروضاته التي تتميز في معظمها بطابع التراث القديم وبلون الزمن الماضي من حيث المضمون والشكل والإستعمال كما أنها تميل إلى الجانب الحرفي مثل المصنوعات القديمة كالمجامر وغيرها من المشغولات اليدوية التراثية الأخرى إضافة إلى الصبغة المعمارية القديمة إن صح التعبير والتي يتميز بها هذا السوق حيث لا يزال يحتفظ بخاصية البيئة الأصلية والتي تفوح معالمها في كل زاوية من زواياه ويشتمل سوق الحصن على العديد من المحلات التجارية المختلفة في أحجامها ومعروضاتها فهناك محلات الملابس الرجالية بمختلف أنواعها وأحجامها وهناك محلات الأحذية المصنوعة يدويا ومحلات بعض المصنوعات الجلدية الخفيفة ومحلات الخياطة الرجالية والمتخصصة في خياطة الزي العماني مثل الكمة والدشداشة وكذلك محلات العطور ومحلات البخور الظفاري بأنواعه المتعددة والمختلفة ويتضمن السوق كذلك العديد من المحلات التي تشتمل على مختلف أدوات التجميل النسائية وكذلك محلات بيع الملابس النسائية المختلفة وخاصة الثوب الظفاري والذي يتميز بأشكاله الجميلة عن الأزياء العمانية الأخرى بالنسبة للنساء كما يمتاز هذا السوق بقربه من شاطئ الحافة إضافة إلى وجود الكثير من مزارع النارجيل حول منطقة السوق الأمر الذي يزيد من جماليات الموقع ويشعرك بالعظمة والشموخ والبساطة في آن واحد خــريــف صــلالــة2009 السوق المركزي انشأ سوق صلالة المركزي في عام 1979 م وكان إنشائه السوق إيذاناً ببدء مرحلة جديدة من النشاط التجاري والتسوق بمحافظة ظفار وقد كانت الحاجة ملحة لإنشاء سوق يحتضن كل إحتياجات سكان مدينة صلالة والمناطق المجاورة لها فجاء إنشاء السوق ملبياً لهذه الحاجة وبمرور سنين قليلة أصبح السوق نواة لمنطقة تجارية تنمو يوماً بعد يوم لتشمل قطاعات تجارية وإقتصادية متنوعة مثل المعارض وشركات الإستثمار والعقار والخدمات السياحية ولتلبية متطلبات التوسع السكاني وكثرة زوار المحافظة قامت بلدية ظفار بالعديد من التوسعات والإضافات والتحسينات على مرافق السوق ومن المشاهدات التي تدعو للتفاءل بمستقبل إنتاجي واعد إن أُحسن التعامل مع الثروات الطبيعية منظر الشاحنات وهي تنطلق محملة بمنتجات محافظة ظفار إلى مناطق السلطنة والدول المجاورة حيث تصدر كميات لا بأس بها من المحاصيل الزراعية وبخاصة الموز وهنا تكمن مفارقة محمودة حيث ان المساحة المخصصة للزراعة محدودة جداً إلا انها مثمرة وتنتج مايكفي للإستهلاك المحلي وتصدير الفائض وخاصة إلى إذا نظرنا إلى الموز على أنه سلعة إستراتيجية في بعض دول العالم وكذلك جوز الهند ( النارجيل ) والفافاي وغيرها من المحاصيل منظر الشاحنات وهي محملة بالمنتجات يعطي إنطباع لدى المشاهد لهذه الحالة بتميز هذه الرقعة من أرض شبه الجزيرة العربية فمن منتجات زراعية إستوائية قلما توجد أو تعدم في عموم المنطقة مثل النارجيل والموز إلى ثروة حيوانية تكفي الإستهلاك المحلي من اللحوم والألبان ومشتقاته إلى التصدير والمساهمة في رفد الأسواق المجاورة بالمنتجات وكل ذلك يصدر من رقعة محدودة المساحـة سواءً أكانـت زراعية أو رعوية فالحمد لله على نعمه كما لا يفوت الناظر عشرات الشاحنات والبرادات المحملة بالأسماك والمنتجات البحرية الأخرى وهي في طريقها إلى أسواق الخليج أو عن طريق شحنها جواً أو بحراً إلى الكثير من دول العالم وبخاصة منتج الأصداف البحرية المتميز الصفيلح إنها فعلاً هبة الخالق عزوجل لعباده يمثل السوق لأهل المحافظة على وجه العموم ملتقى إجتماعي سيراً على عادة سكان المحافظة حيث تعتبر الأسواق مواقع ملائمة لتبادل وجهات النظر في شئون إجتماعية بحتة بما يساعد على تقوية أواصر الترابط الإجتماعي وإيجاد وتكوين علاقات إجتماعية بين شرائح كثيرة من المجتمع لذلك نرى الكثير من كبار السن والشباب المهتمين بنسج مثل هذه العلاقات والراغبين في متابعة البنيان المجتمعي نراهم يحرصون على زيارة السوق بشكل شبه يومي وعقد حلقات النقاش وتبادل الحديث في حلقات وجلسات تقليدية في معظمها أو في المقاهي الحديثة أو على المسطحات الخضراء المحيطة بالسوق منتديات حصن عمان comander