منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - سيـــارات الأجرة ف أيدي النســــــــاء ..!
عرض مشاركة واحدة

 
قديم 16-06-2008   #16
 
الصورة الرمزية البريء

الطير المغرد








مؤهلاتك بالحصن
  عدد نقاط تميزك بالحصن : 29897
  المستوى : البريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصف
البريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصفالبريء عبقريتك فاقت الوصف
  
عدد زياراتك للحصن:
عدد المرفقات :
  الحالة :البريء غير متصل
 

 

!.. رسائلي ..!
 

ما أروع أن تعرف هدف وجودك في الحياة!


 

من مواضيعي

الاوسمة

افتراضي

 

عدنا لموضوع المرأة سائقة التاكسي،

ولكن هذه المرة للنقاش وللطرافة أيضا!

يحكى يا سادة يا كرام ان امرأة رئيسة إحدى الجمعيات النسوية المنادية بالمساواة مع الرجل،

تحدت الجميع بانها ستمتهن سياقة التاكسي!

وبالفعل اشترت سيارة آخر موديل وعملت الإجراءات الإدارية اللازمة وبدأت بالشعل فعلا!

اشتغلت في البداية (في النهار) بشكل عادي وكان أكثر زبائنها من النساء!

ولكن من كثرة استعمال اليدين والأرجل في عملية السياقة، أصيبت بالتهاب في قدميها نتيجة التعرق المستمر !

ولسوء حظها أصبحت تنبعث من قدميها روائح لا تطاق ورغم انها استعملت كل منتجات العالم من "الكوسميتيك" إلاّ أن الزبائن بدأوا يفرون الواحد تلو الآخر!

وعندما عرضت المشكلة على أعضاء جمعيتها (النساء صبعا)، أشرن عليها بالجمع بين تحديين:

من جهة، تستمر في شغلها (ولكن ليلا)، ومن جهة أخرى، تتحدى صعاب الليل بشرط أن يكون زبائنها من "العرابيد، السكارى"، فهم لا يشعرون بشيء ولا يشتمون أية رائحة !

فقبلت التحدي واستحسنت الفكرة!

وفعلا ركب معها أحد السكارى ليلا، خرج لتوه من الحانة وطلب منها أن تأخذه إلى وجهته، ففعلت وكانت الأمور تسير على ما يرام، فلم يشتكي أبدا من الراحة النتنة! ولم يبد أي انزعاج!

ففرحت في نفسها فرحا لا يوصف فقد نجحت في كسب كل التحديات!

إلى هنا الأمر عادي جدا، لكن عندما أوصلت الزبون العربيد إلى مقصده دفع لها ثمن الخدمة واستدار إليها سائلا :

- سيارتك هذه جديدة أم قديمة ؟

فأجابيت:

- سيارتي آخر موديل!

ثم سألها أيضا:

- قوة محركها، كم فيه من حصان ؟

فردت:

- قوته سبعة (7) أحصنة!

فقال لها:

- يبدو أنهم خدعوك يا امرأة!

- الحقيقة يا سيدتي ان قوة محرك سيارتك الحقيقية ستة (06) أحصنة، و أكيد أن الحصان السابع ميت لك داخل المحرك ولم تنتبهي له!!!

هذه نكتة عن المرأة سائقة التاكسي ولكنها تعبر عن مدى استهجان المجتمع لمهنتها هذه!

وفي جانب آخر، تطرح إشكالية مدى قدرى المرأة على أداء شغلها في مختلف الظروف!

أم ان المطالبة بالمساواة تقتصر على جوانب معينة دون أخرى ؟؟؟!!!

 

صبـــر.. و إيمـــان..
إرادة.. و أمـــــــل..
البريء غير متصل   رد مع اقتباس