لست أدري لماذا كلما لمحت طيفه (هنا)،
ترتعد فرائسي،
تهفو روحي إليه،
وأتمنى في أعماقي أن لا يختفي مسرعا كعادته !
ألهذه الدرجة أعشقه وأهواه ؟
لم أنا ضعيف أمامه ؟
هو يدري ذلك جيدا !
و لا يزال يكابر !
كم أنا مشتاق لك،
متلهف لاحتضان أسرارك،
لفهم ألغازك،
فمن تكون ؟
أيها الطيف الشارد !
صبـــر.. و إيمـــان.. إرادة.. و أمـــــــل.. |
|