كومندر..
ذئب الحصن..
أنتما معزومين عندي..
وليمة ولا في الأحلام !!
فيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين،
تذاكر السفر على حسابي ..
سأجهز الحناء كي أخضب بها يداي ..
ولن أنصح عدوي المنهزم ببيع الفجل - كما نصحني بذلك - ولكن لديه وظيفة في نفس السوق الشعبي وهي "يـْسمـّر البـْراك" أي (إسكافي عند البط )!!!
حتى يكون عبرة للمغرورين أمثاله !
وخير له من التشرد في الشوارع بعد الهزيمة النكراء التي تلقاها على أيدي الأبطال.
هكذا نكون قد عملنا ما علينا وطبقنا الحكمة : (ارحموا عزيز قوم ذل..).
(لن ترحمك الصحافة وستكون صورتك في صفحاتها الأولى وأخبارك الوخيمة أولى عناوين القنوات الفضائية):
("سيداتي، أوانسي، سادتي، السلام عليكم ومرحبا بكم في نشرتنا الرئيسية لهذا اليوم..
..خيبة أمل تخيم على الرأي العام الذي لم يصدق الحدث وأصيب بصدمة كبيرة بعد الهزيمة النكراء التي تلقتها المغرورة "اورنت" بعد اتخاذها لقرار متهور ولا مسئول، بإعلانها الحرب على غريمها التقليدي البطل المغوار "البريء" الذي حاول مرارا إقناعها بالعدول عن الفكرة، واللجوء إلى أساليب الحوار لحسم الخلاف القائم، لكنها أصرت على عنادها وتمادت في غرورها ...
.. وهذه هي نهاية كل من يركب رأسه ويقحم نفسه في متاهات لا دراية له بها، خاصة وأنه غير مؤهل لذلك وغير جدير بهذه المهمة..."
... ومع ذلك ستفيدها هذه التجربة المرة ونأمل أنها قد أخذت العبرة واستفادت من الدرس..
..ولا يسعنا في هذا المقام سوى أن نقدم لها تعازينا القلبية الخاصة ونهنئ المنتصر بكل روح رياضية.." )..
صبـــر.. و إيمـــان.. إرادة.. و أمـــــــل.. |
|