(**طموحة**)
أتعرفين لماذا أصبحنا كـ "غثاء السيل" ؟ رغم كثرتنا ؟
لأن خاصية "النفير" لا تتوفر فينا..
عكس اليهود ومواليهم (سورة الإسراء).
ولأن الأمر يتعلق بـ "مدى التمسك بالعقيدة"،
أعداء الإسلام يتمسكون بـ"عقيدتهم" ويؤمنون بها رغم أنها "فاسدة" ويدافعون عنها بشراسة،
أما نحن فرغم أن عقيدتنا صحيحة، إلاّ أن تمسكنا بها ضعيف، هذا ما يجعلنا في موقع ضعف ويشجع الآخرون للانقضاض علينا.
إذن المعيار هو مدى التمسك والإيمان بالعقيدة..
والغلبة دائما لـ "الأكثر تمسكا وتعلقا وإيمانا ودفاعا" عن عقيدته حتى ولو كانت فاسدة.
هذا هو واقعنا مع أعدائنا.
ومن لا تتحرك فيه مشاعر النخوة اتجاه نبيه الكريم، ليس منا وليرحل عنا وليفارقنا إلى دنيا يصيبها أو امرأة....أو ...أو...
وأضعف الإيمان أن نتبع نهجه – صلى الله عليه وسلم- في كل مستويات حياتنا،
وليبدأ كل واحد منا بنفسه،
(لو اكتفى كل قاطن في الحي، بالتنظيف أمام بيته، لصار الشارع نظيفا..).