منتديات حصن عمان - عرض مشاركة واحدة - أهــم الأخـبار المحـلـية....( بشكل يومي)

الموضوع: أهــم الأخـبار المحـلـية....( بشكل يومي)

عرض مشاركة واحدة

18-03-2008

#27

صـــــــلالـــــــة

مؤهلاتك بالحصن

عدد نقاط تميزك بالحصن : 43455

المستوى :

عدد زياراتك للحصن:

عدد المرفقات :

الحالة :

!.. رسائلي ..!

إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا

من مواضيعي

0 من لنا سواك يا ربنا .. فلاش
0 مرت الايام والمقصود تم لي تمنيته على طول السنين..
0 السعودية وقطر يبحثان عن أول انتصار والإمارات تبدأ الدفاع عن اللقب أمام اليمن
0 وصول اولى الرحلات الدولية المباشرة للطيران السعودي الى صــلالــة
0 برشلونة يتطلع لتعزيز صدارته أمام فالنسيا .. اليوم..

الاوسمة

مجموع الاوسمة: 5

لتمكينها من توفير احتياجات المعوقين
الخليلي يدعو لدعم جمعية التدخل المبكر
دعا سماحة الشيخ احمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة الجميع من مسؤولين بالحكومة ومن أصحاب الخير لزيارة جمعية التدخل المبكر للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة للوقوف والرؤية بأم العين للصورة الحقيقية لهذه الفئة التي تحتاج إلى الرعاية والعناية الفائقة والنظر في احتياجاتهم وتقديم العون لهم، جاء ذلك في اللقاء الذي عقد بمقر الجمعية أمس بحضور عدد من القائمين على أمر الجمعية ومندوبين من الصحف المحلية.
وطالب سماحته أصحاب الخير أن يقدموا كل قدر استطاعته الدعم سواء كان ذلك من تخصيص وقف وهو من الصدقة الجارية التي حث عليها القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة على صاحبها افضل الصلاة وأزكى التسليم لدعم هذه الجمعية التي تخصص كل ما يقدم لها من دعم لتلبية متطلبات من تقوم عليهم من أطفال وعاملين متخصصين، أو من خلال تقديم دعم بأي شكل من الأشكال يفيد هذه الفئة ويرتقي بها.
وقد وجه سماحته في بداية حديثه كلمة شكر فيها القائمين على هذه الجمعية الذين يحاولون التخفيف من وطأة ما ابتليت به هذه الفئة من إعاقة حتى يتسنى لهم ان يعيشوا في المجتمع عيشة طبيعية، داعيا هذه الفئة بالصبر على ما حلّ بهم من بلاء مؤكدا على ان هذه الأحوال سنة من سنن الحياة وداعيا كذلك القائمين بأمر الجمعية كذلك بالصبر والتحمل فهو عمل انساني حث عليه ديننا الحنيف.
وأوضح سماحته ان العناية في مثل هذا العمل الإنساني وبذل الجهود من اجل انجاحه من الأمور التي يجب ان تتظافر الجهود عليها سواء على المستوى الرسمي أو على المستوى الشعبي لأن مسؤولية هؤلاء الأطفال هي مسؤولية في عواتق الجميع وهي مسؤولية يجب على كل احد ان يحس بأنه لا بد ان يؤدي دوره كل بقدر استطاعته.
مشيرا إلى أن ديننا الحنيف دين التكامل ودين رحمة ودين تعاون على البر والتقوى، فالله تعالى جعل في المال في ايدي العباد أمانة في يد من خوله اياه وانعم عليه به هذه الأمانة لا بد من ان توضع في مواضعها وقد جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال (لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يسأل عن خمس: عن عمره فيما افناه وعن شبابه فيم ابلاه وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه وعن علمه فيم عمل به)، والله سبحانه وتعالى بين ان الذين يؤتون هذا المال انما هم مستخلفون في هذه الأمانة أو مؤتمنون عليها فعليهم ان يراعوا والله تعالى يقول: (وانفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه) ويقول: (وآتوهم من مال الله الذي آتاكم) فالانسان مستخلف على ماله ومؤتمن عليه يجب ان ينفقه فيما تحتاج اليه الأمة وهؤلاء الأطفال عندما يكونون من أسر غير قادرة على تغطية جميع نفقاته بما في ذلك هذه النفقات الخاصة التي تكون هنا وليست من النفقات العامة المشتركة ما بين الكل هذه الأسر هي بحاجة إلى ان تدعم وتساعد، وهذه المساعدات يمكن ان تكون من الزكاة وان تكون من غير الزكاة لأن الانفاق في الإسلام على نوعين انفاق منظم له مصادر وله أيضا أحكامه الخاصة، هذا الانفاق هو المعروف بالزكاة الشرعية التي تجب في اصناف مخصوصة من المال عندما تبلغ قدرا مخصوصا والنصاب وعندما يمر عليها زمن مخصوص وهو الحول فإن ايتاء هذا الحق امر واجب وليس للانسان في ذلك خيار والله سبحانه وتعالى لم يكل هذا الانفاق إلى ضمائر العقليات بحيث ينفقون بقدر ما يرونه وإنما جعل لذلك عاقبة مخصوصة واخراج المال من كل النصاب انما هو بنسبة مخصوصة معلومة.