جريدة يومية سياسية
الاثنين 2 من ربيع الاول 1428 هـ
الموافق 10 من مارس 2008م
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-
بدء تنفيذ تقاطعي دواري بيت الفلج والبرج لتخفيف الازدحام المروري
بدأت بلدية مسقط في تنفيذ الأعمال الإنشائية لمشروع تنفيذ تقاطع رباعي مزود بإشارات مرور ضوئية على دواري بيت الفلج بدارسيت ودوار البرج امام وزارة الشؤون الرياضية بمنطقة روي مع توسعة مداخل التقاطعين لمضاعفة حجم الطاقة الاستيعابية للمركبات وتوزيع الحركة المرورية.
دوار بيت الفلج
سيتم عمل طريق التفافي تحت الجسر ليسمح بالانعطاف لحركة القادمين من ولاية مطرح ومن طريق مرتفعات القرم كما سيتم ضمن هذا المشروع استحداث مخرج من الطريق الرئيسي بمرتفعات دارسيت وتحديدا من المواقف الحالية الواقعة بجانب الحديقة المطلة على الجبل باتجاه منطقة دارسيت حيث تهدف هذه الوصلة إلى تخفيف الضغط المروري على دوار بيت الفلج حيث سيتمكن المتجهون إلى المدرسة الهندية ومنطقة دارسيت من استخدام هذا المخرج دون المرور بدوار بيت الفلج كما سيتم استحداث طريق خدمة من الدوار الواقع أمام مبنى البلدية وحتى دوار البرج حيث سيسمح هذا الطريق بتخفيف الضغط على دوار دارسيت وكذلك على شارع روي حيث سيستخدم الطريق للحركة المروية الداخلية من وإلى منطقة دارسيت.
دوار البرج
ستتم توسعة مداخل التقاطع من كل الاتجاهات لمضاعفة الطاقة الاستيعابية له وستتيح الاشارات الضوئية توزيع الحركة المرورية لجميع مداخل الدوار حيث ستعمل الاشارات هذه إلى اعطاء الاولوية لمداخل التقاطع الاكثر كثافة مرورية.
الجدير بالذكر أن بلدية مسقط قامت قبل فترة بتحويل دوار الخوير إلى تقاطع رباعي مزود بإشارات مرور ضوئية مع توسعة المداخل والمخارج والعمل على استيعاب حركة الالتفاف من جهتين كما قامت بتحويل دوار مجلس الدولة إلى تقاطع رباعي بإشارات ضوئية تحدد المخارج والمداخل وقد نجحت هذه التقاطعات في استيعاب كثافة الحركة المرورية وانسيابيتها.
----------------------------------------------------------
يشمل 100 طبيب
فتح باب القبول في الدراسات التخصصية للأطباء العمانيين حديثي التخرج
أعلن المجلس العماني للاختصاصات الطبية في بداية هذا الأسبوع عن فتح باب القبول لعدد يتراوح بين 80 و100 طبيب عماني حديث التخرج للتأهل في 14 تخصصا طبيا ضمن خطته للتدريب التخصصي للعام الأكاديمي 2008/2009م. وتهدف هذه الخطة إلى النهوض بالمستوى المهني للأطباء المتدربين، وتنمية مهاراتهم وتأهيلهم للتخصص في أحد فروع الطب، والعمل في المؤسسات الصحية التي تحتاج إلى جهودهم في شتى أنحاء السلطنة.
وأكد سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الفطيسي الرئيس التنفيذي للمجلس العماني للاختصاصات الطبية في تصريح صحفي: ان المجلس يسعى من وراء تلك الخطوة إلى توفير كوادر وطنية متخصصة في المجالات الطبية والصحية الهامة التي تحتاجها السلطنة في المرحلة الحالية. وأضاف ان رسالة المجلس العماني للاختصاصات الطبية الذي أنشئ بمقتضى المرسوم السلطاني السامي رقم 31/2006 الصادر في 3 من ربيع الأول سنة 1427هـ الموافق 2 من إبريل سنة 2006م، تتمثل في تطوير التعليم الطبي العالي في السلطنة، وتحديد المعايير المهنية والتعليمية لتدريب واعتماد الأطباء والمهن الطبية الأخرى، وذلك من أجل تطوير المعارف والمهارات والخبرات لهم، وتقديم الرعاية الصحية الراقية لسكان السلطنة. ولتحقيق ذلك يقوم المجلس حاليا بتدريب أكثر من 400 طبيب عماني داخل وخارج السلطنة، كما أنه يتيح الفرصة سنويا لعدد غير قليل من الأطباء العمانيين حديثي التخرج للانخراط في برامجه التخصصية، واستكمال مسيرتهم التعليمية، والحصول على شهادة علمية متقدمة في أحد فروع الطب.
وحول التخصصات التي يتيحها المجلس العماني للاختصاصات الطبية، يقول الدكتور الفطيسي: انه تم طرح 14 تخصصا هذا العام للراغبين في التدريب من ذوي المؤهلات الطبية، وتشمل تخصصات طب الباطني وطب الطوارئ وطب الأسرة والمجتمع وصحة الطفل وأمراض النساء والولادة والجراحة والتخدير والأشعة والأنف والأذن والحنجرة والصحة النفسية والطب السلوكي والأمراض الجلدية وأمراض الأنسجة وأمراض الدم، مشيرا إلى أن مدة التدريب للأطباء في التخصصات الطبية تتراوح عادة بين 4 و6 سنوات حسب مجال التخصص واستيفاء المتدرب لمتطلبات التخرج.
----------------------------------------------
مطالبة السكان بالمحافظة على بيئة خالية من التلوث
55 منزلا تستفيد من مشروع الحي الصحي بصحار
انتهت إدارة بلدية صحار بمكتب تطوير صحار من تنفيذ المراحل الأولية لمشروع الحي الصحي حيث بدأت في التطبيق الفعلي للمشروع مع بداية شهر مارس الحالي في منطقة الطريف ، ويقدم المشروع خدماته لـ(391) نسمة بمعدل (55) منزلا.
ولمعرفة المزيد عن هذا المشروع والفكرة التي اعتمد عليها وفوائد تطبيقه وغيرها التقينا محمد بن علي الكشري مدير إدارة بلدية صحار بمكتب تطوير صحار فقال: ان فكرة مشروع الحي الصحي تعتمد على تعويد المواطن والمقيم على المشاركة في تحمل مسؤولية التخلص من النفايات والمحافظة على البيئة لتكون المسؤولية مشتركة لصناعة بيئة صحية وخالية من التلوث وذلك بالتوعية المستمرة لتغيير بعض المفاهيم الخاطئة وتصحيحها وتحويلها الى ممارسات ايجابية تخدم البيئة ، كما تعتمد الفكرة على الاستغناء عن مجمعات القمامة وتجميع النفايات في أكياس محكمة الإغلاق او أوعية مناسبة تنقل من أمام المنزل مباشرة في وقت محدد مسبقا ، وفوائد المشروع لا تخفى على احد ونذكر منها رفع مستوى الوعي الصحي لدى المواطن في التعامل مع النفايات وتصحيح بعض الممارسات الخاطئة لديه وتحويلها الى ممارسات ايجابية كما ان التجربة تجسّد نجاح التوعية ودورها في إثراء التعاون البنّاء بين المواطن والبلدية ، اما من الناحية المادية فإن المشروع يوفر قيمة مجمعات القمامة وقيمة صيانتها ويوفر قيمة المبيدات الحشرية المستخدمة في مكافحة الحشرات من المجمعات والبيئة في هذه المناطق نظرا لانخفاض مستوى وجود الحشرات بالمنطقة نظرا لانعدام البيئة المناسبة لتوالدها وتكاثرها، إضافة الى ان المشروع يعمل على القضاء على بعض الظواهر السلبية المنتشرة في المجتمع.
-----------------------------------------------------

التعديل الأخير تم بواسطة COMANDER ; 10-03-2008 الساعة 03:04 AM.
|