تصميمك جميل يا عاشق الخيال رغم "مسحة الحزن" التي تميزه. رحمة الله على والدك يا أخي الكريم.
ولكنه أعاد فتح الجراح لأخيك "البريء"..
رحمة الله عليك يا والدي..
لا زلت أتذكر تلك الليلة من ليالي الصيف..
يوم اغتالتك الأيادي الآثمة..
حينما اخترقت رصاصة الغدر "وجهك البريء.. يا "أبا البريء"..
حينها أحسست أن تلك الرصاصة الجبانة كانت تخترق قلبي يا والدي..
لم يرحموا شيبك أيها الشيخ البريء..
اغتالوك باسم أغلى المقدسات..للأسف الشديد..
رحل "البرنوس" الذي كان يغطيني..
لا عليك يا "عاشق الخيال".. فالجراح كانت لا تزال تنزف ولم تلتئم بعد..
|