الفارس البلوشي
09-05-2006, 11:48 PM
صناعة العطور والبخور فى السلطنة ابداع تجسده مهارة العمانيين عبر التاريخ
ظفار عرفت صناعة البخور منذ العصر الحجري وتفننت المرأة في صناعته
القطاع الخاص نجح في الاستثمار بصناعة العطور
مسقط ـ العمانية: عرفت البخور والعطور والطيب فى السلطنة منذ امد غير قريب فتفنن صانعوه فى صناعته فكان من أهمها ما يقتنى ومن أثمن ما يمكن بيعه خاصة بعد ان ازدهرت صناعة البخور وعرفت على مستوى الحضارات القديمة والتى كان البخور ركيزة أساسية تقوم عليها معتقداتهم الدينية والمتوارثة .
ومما يدلل على اهتمام العمانيين بصناعة البخور واقتنائه بصورة كبيرة قيام العديد من الاسر العمانية خاصة فيما مضى بصناعته فى المنازل لاستخدامه فى المناسبات المختلفة خاصة تلك المتعلقة بالاعراس والافراح المختلفة قبل أن تكون هذه الصناعة سلعة تباع فى الاسواق داخل وخارج البلاد .
ورغم ان صناعة البخور والعطور دخلت عالم المنافسة خاصة مع الصناعة الاجنبية التى عملت على اغراق الاسواق بما تنتجه من عطور متباينة الجودة والاسعار الا ان صناعة البخور والعطور المحلية بقيت حاضرة فى أذهان وأذواق صانعيها ومقتنيها بحكم ما تتمتع به من خصوصية وعلاقة بما تجود به أرض عمان من نباتات عطرية غاية فى الجودة والروعة ... تلك النباتات التى انتجت أثمن العطور فى
العالم عطر امواج .
وما ان تذكر العطور والبخور والطيب الا ويأتى ذكر ظفار التى عرفت البخور منذ الازمنة الغابرة حيث كانت مصدرا لتزويد الكثير من الاقطار باللبان العمانى عالى الجودة حيث ظل انتاج هذه المادة العطرية حاضرا الى وقتنا هذا .
وتشتهر محافظة ظفار بانتاج اللبان بكافة انواعه وخاماته والذى يعتبر احد اهم انواع البخور ويستخدم فى تحضير بعض انواع العطور والبخور المحلى كما يعتبر البديل الاول لكافة انواع البخور لرائحته العطرية الزكية .
وتعد صناعة العطور والبخور بالطريقة التقليدية احدى سمات محافظات ومناطق السلطنة وخاصة محافظة ظفار منذ القدم نتيجة للدعم الذى تتلقاه هذه الصناعة ونتيجة لما تشكله للقائمين عليها من مصدر دخل لكثير من الاسر خاصة والتى عملت على تطويرها والارتقاء بها تحقيقا لذائقة الكثير من الناس والمحبين لها .
وتلقى صناعة العطور والبخور رواجا كبيرا بين المواطنين والزوار حيث توءكد المصادر التاريخية بان ظفار عرفت تجارة البخور منذ العصر الحجرى والعصر الحديث حيث كان للبخور الظفارى دورا بارزا فى النشاط التجارى بين المناطق القديمة والحضارات المختلفة .
وقد عرفت المحافظة صناعة انواع مختلفة من البخور حيث برعت المرأة العمانية وتفننت فى تصنيعه باستخدام انواع والوان شتى من العطور والروائح الذكية ومع تطور الحياة وايقاعها تطورت كذلك انواع البخور الدخون وتعددت اصنافها ففى الوقت الذى كانت فيه المرأة تحضر حاجتها من الدخون كما يسمى محليا فى ظفار نتج عنه تخصص بعض النسوة فى تجميعه وتحضيره من خلطات عديدة وتسمت كل واحدة من هذه الخلطات باسم خاص تعرف به كما ادخلت اساليب ومواد جديدة فى خلطة البخور لم تكن موجودة من قبل وهى ذات جودة عالية وبعضها باهظ الثمن .
وقد اصبح البخور العمانى سلعة اقتصادية هامة وصناعة عمانية خالصة تدر عائدا وافرا على من يمارسون هذه الحرفة واستقطبت قطاع كبير من النسوة اللاتى اصبحن يمتلكن اماكن خاصة ببيع البخور فى الاسواق التقليدية والمجمعات التجارية التى انتشرت بشكل كبير فى السلطنة كما تقوم بعض النسوة بتسويق بضاعتهن من البخور عن طريق البيع المنزلى والبعض الاخر يتخذن من بيوتهن مكانا لبيع انتاجهن من البخور والذى غالبا ما يكون على مستوى عال من الجودة .
وتختلف اسعار البخور حسب النوعية المعروضة والتى هى مزيج من عدة اصناف العطور والمسك والهيل وحطب العود وبعض انواع التوابل حيث تتراوح قيمة الكيلوغرام من البخور من عشرة ريالات الى مائتين وخمسين ريالا عمانيا حيث يعتبر البخور الدخون أحدى المستلزمات الاساسية فى مناسبات الافراح كالاعراس والاعياد والمناسبات الاخرى .
وهناك نوعان من البخور .. السائل الذى يصنع من خلال وضع خشب العود فى مجموعة مختارة من العطور السائلة غالية الثمن لمدة معينة ومن افضل هذه الانواع كالقطرة وغيرها من الاسماء وهناك البخور الجاف ويتم اعداده بخلط مجموعة من العطور بطريقة معينة ومن ثم طحنه ليصبح كالبودرة ومنه اصناف عدة منها كدخون الهيل والمخلطة والاميرات والماس وحافور والمشحمة وكنوز وقشاطية وغيرها .
ويلقى البخور اقبالا كبيرا من قبل الزوار والسياح من داخل السلطنة وخارجها حيث يعد البخور من اهم الهدايا التى يحرص السياح على شرائها من الاسواق العمانية .
وتقول عطايه بنت منصور رمضان احدى اشهر صانعات البخور بمحافظة ظفار : انها تعمل فى هذه المهنة منذ خمسة عشر عاما وهى متخصصة فى صناعة البخور للاعراس فقط ذات الجودة العالية حيث يتم الاعداد لصناعة البخور بشراء كميات كبيرة من المواد التى تدخل فى تكوين هذا المنتج من شتى اصناف العطور والهيل والعود وغيرها من متطلبات الصناعة الاخرى حيث تستغرق فترة تجهيز بخور الاعراس شهرا كاملا حتى تأخذ جودتها العطرية ذات الرائحة النفاذة .
واضافت ان عملية خلط وصناعة البخور تتطلب فترة من الزمن وخاصة لبعض الانواع التى تتطلب وضع المواد المكونة للبخور فى العطور لفترة طويلة حتى تأخذ نوعا معينا من الروائح الفائقة الجودة مشيرة الى ان انتاجها من البخور يشهد رواجا كبيرا وخاصة فى موسم الخريف الذى يعتبر موسم الاعراس فى محافظة ظفار حيث يطلب صاحب العرس من الصانعة تجهيز انواع معينة من البخور ويحدد لها القيمة التى سيدفعها وعلى ضوء المبلغ المدفوع تقوم الصانعة بتحديد الكمية التى ستوفرها له من البخور .
واشارت الى انه مع الطلب المتزايد على البخور فانها تجهز حاليا لتوسيع نطاق عملها باقامة منشأة خاصة لهذه الصناعة بمساعدة من جهات الاختصاص فى دعم المشاريع وذلك لمواكبة الطلب المتزايد وتغطية بعض الاسواق فى الدول المجاورة وخاصة دولة الامارات العربية المتحدة والكويت وقطر حيث تقبل النسوة بشكل كبير فى هذه البلدان على شراء منتج البخور بمحافظة ظفار .
وهناك انواع عديدة من الطيب والعطر العمانى الذى يتم تصنيعه من قبل النسوة فى بعض مناطق السلطنة حيث يأتى (الورس) فى مقدمة تلك الانواع والذى ينقى ويدق ثم ينخل وينعم ويخلط مع قليل من الزيت قبل ان يدهن به الجسم وايضا (السايحة) التى تتكون من خشب العود والصندل والزعفران والمسك الاسود والعود المصلوح الذى يمزج فيه العود الناعم مع المسك والعنبر الاسود والسكر وماء الورد وهناك عطر المجموع فهو خليط من دهن العود والزعفران والمسك والعنبر والصندل والورد الى جانب العطور الاخرى (كالدقة) و(الكيذاء) و(المثلثه) و(الصمغ) و(السحالة) وغيرها .
ويأتى ماء الورد من ضمن انواع الطيب العمانى الذى يتم تقطيره وصناعته فى الجبل الاخضر بمنطقة الداخلية من خلال تكثيف البخار الناتج من الاحتراق داخل اناء الفخار(البرمة) .
وعند الحديث عن عالم العطور بسلطنة عمان فى الوقت الحالى يتبادر الى الذهن عطر (امواج) ارقى واثمن عطر فى العالم الذى تنتجه شركة عطور عمان حيث يقول سيف بن يعرب القاسمى المدير التنفيذى ومسئول المبيعات الحكومية بشركة عطور عمان (امواج) : ان عطر امواج يقوم على مكونات طبيعية حيث يتكون من 120 نوعا من العطور الطبيعية مثل اللبان الفضى من محافظة ظفار وزيت الورد الاحمر وزهرة الصخرة من الجبل الاخضر والزيزفون والليمون من منطقة الباطنة والعنبر من سواحل السلطنة .
واضاف القاسمى : انه تم اضافة الى تلك المكونات الكلاسيكية الفريدة من نوعها مجموعة كبيرة من العطور تتمثل فى راس الزهر والياسمين وزهر الزنبق وقلب زهر المر والبتشول وخشب الصندل وقاعدة العنبر والزباد والمسك اضافة الى مكونات اخرى يتم استجلابها من دول العالم .
واشار الى ان سعر عطر امواج يتراوح بين 26 و55 ريالا عمانى بالنسبة للزجاجة العادية حيث تقوم الشركة بانتاج انواع عديدة من عطور امواج كالبلورى والذهبى والبلورى المصقول وماء الكولونيا واوبار وسيلفر كولونيا اخرها الذى تم طرحه خلال العام الحالى والذى جاء باسم ضياء .
ويوجد فى سلطنة عمان حاليا الكثير من الشركات العمانية المتخصصة فى انتاج العطور والكولونيا لتلطيف الجو والجسم كالعطور التى تأتى تحت مسمى طيب وريم حيث يتم انتاجها باستخدام مختلف العطور كالعنبر والزعفران والصندل والكيذا والنرجس والعود والياسمين .
ظفار عرفت صناعة البخور منذ العصر الحجري وتفننت المرأة في صناعته
القطاع الخاص نجح في الاستثمار بصناعة العطور
مسقط ـ العمانية: عرفت البخور والعطور والطيب فى السلطنة منذ امد غير قريب فتفنن صانعوه فى صناعته فكان من أهمها ما يقتنى ومن أثمن ما يمكن بيعه خاصة بعد ان ازدهرت صناعة البخور وعرفت على مستوى الحضارات القديمة والتى كان البخور ركيزة أساسية تقوم عليها معتقداتهم الدينية والمتوارثة .
ومما يدلل على اهتمام العمانيين بصناعة البخور واقتنائه بصورة كبيرة قيام العديد من الاسر العمانية خاصة فيما مضى بصناعته فى المنازل لاستخدامه فى المناسبات المختلفة خاصة تلك المتعلقة بالاعراس والافراح المختلفة قبل أن تكون هذه الصناعة سلعة تباع فى الاسواق داخل وخارج البلاد .
ورغم ان صناعة البخور والعطور دخلت عالم المنافسة خاصة مع الصناعة الاجنبية التى عملت على اغراق الاسواق بما تنتجه من عطور متباينة الجودة والاسعار الا ان صناعة البخور والعطور المحلية بقيت حاضرة فى أذهان وأذواق صانعيها ومقتنيها بحكم ما تتمتع به من خصوصية وعلاقة بما تجود به أرض عمان من نباتات عطرية غاية فى الجودة والروعة ... تلك النباتات التى انتجت أثمن العطور فى
العالم عطر امواج .
وما ان تذكر العطور والبخور والطيب الا ويأتى ذكر ظفار التى عرفت البخور منذ الازمنة الغابرة حيث كانت مصدرا لتزويد الكثير من الاقطار باللبان العمانى عالى الجودة حيث ظل انتاج هذه المادة العطرية حاضرا الى وقتنا هذا .
وتشتهر محافظة ظفار بانتاج اللبان بكافة انواعه وخاماته والذى يعتبر احد اهم انواع البخور ويستخدم فى تحضير بعض انواع العطور والبخور المحلى كما يعتبر البديل الاول لكافة انواع البخور لرائحته العطرية الزكية .
وتعد صناعة العطور والبخور بالطريقة التقليدية احدى سمات محافظات ومناطق السلطنة وخاصة محافظة ظفار منذ القدم نتيجة للدعم الذى تتلقاه هذه الصناعة ونتيجة لما تشكله للقائمين عليها من مصدر دخل لكثير من الاسر خاصة والتى عملت على تطويرها والارتقاء بها تحقيقا لذائقة الكثير من الناس والمحبين لها .
وتلقى صناعة العطور والبخور رواجا كبيرا بين المواطنين والزوار حيث توءكد المصادر التاريخية بان ظفار عرفت تجارة البخور منذ العصر الحجرى والعصر الحديث حيث كان للبخور الظفارى دورا بارزا فى النشاط التجارى بين المناطق القديمة والحضارات المختلفة .
وقد عرفت المحافظة صناعة انواع مختلفة من البخور حيث برعت المرأة العمانية وتفننت فى تصنيعه باستخدام انواع والوان شتى من العطور والروائح الذكية ومع تطور الحياة وايقاعها تطورت كذلك انواع البخور الدخون وتعددت اصنافها ففى الوقت الذى كانت فيه المرأة تحضر حاجتها من الدخون كما يسمى محليا فى ظفار نتج عنه تخصص بعض النسوة فى تجميعه وتحضيره من خلطات عديدة وتسمت كل واحدة من هذه الخلطات باسم خاص تعرف به كما ادخلت اساليب ومواد جديدة فى خلطة البخور لم تكن موجودة من قبل وهى ذات جودة عالية وبعضها باهظ الثمن .
وقد اصبح البخور العمانى سلعة اقتصادية هامة وصناعة عمانية خالصة تدر عائدا وافرا على من يمارسون هذه الحرفة واستقطبت قطاع كبير من النسوة اللاتى اصبحن يمتلكن اماكن خاصة ببيع البخور فى الاسواق التقليدية والمجمعات التجارية التى انتشرت بشكل كبير فى السلطنة كما تقوم بعض النسوة بتسويق بضاعتهن من البخور عن طريق البيع المنزلى والبعض الاخر يتخذن من بيوتهن مكانا لبيع انتاجهن من البخور والذى غالبا ما يكون على مستوى عال من الجودة .
وتختلف اسعار البخور حسب النوعية المعروضة والتى هى مزيج من عدة اصناف العطور والمسك والهيل وحطب العود وبعض انواع التوابل حيث تتراوح قيمة الكيلوغرام من البخور من عشرة ريالات الى مائتين وخمسين ريالا عمانيا حيث يعتبر البخور الدخون أحدى المستلزمات الاساسية فى مناسبات الافراح كالاعراس والاعياد والمناسبات الاخرى .
وهناك نوعان من البخور .. السائل الذى يصنع من خلال وضع خشب العود فى مجموعة مختارة من العطور السائلة غالية الثمن لمدة معينة ومن افضل هذه الانواع كالقطرة وغيرها من الاسماء وهناك البخور الجاف ويتم اعداده بخلط مجموعة من العطور بطريقة معينة ومن ثم طحنه ليصبح كالبودرة ومنه اصناف عدة منها كدخون الهيل والمخلطة والاميرات والماس وحافور والمشحمة وكنوز وقشاطية وغيرها .
ويلقى البخور اقبالا كبيرا من قبل الزوار والسياح من داخل السلطنة وخارجها حيث يعد البخور من اهم الهدايا التى يحرص السياح على شرائها من الاسواق العمانية .
وتقول عطايه بنت منصور رمضان احدى اشهر صانعات البخور بمحافظة ظفار : انها تعمل فى هذه المهنة منذ خمسة عشر عاما وهى متخصصة فى صناعة البخور للاعراس فقط ذات الجودة العالية حيث يتم الاعداد لصناعة البخور بشراء كميات كبيرة من المواد التى تدخل فى تكوين هذا المنتج من شتى اصناف العطور والهيل والعود وغيرها من متطلبات الصناعة الاخرى حيث تستغرق فترة تجهيز بخور الاعراس شهرا كاملا حتى تأخذ جودتها العطرية ذات الرائحة النفاذة .
واضافت ان عملية خلط وصناعة البخور تتطلب فترة من الزمن وخاصة لبعض الانواع التى تتطلب وضع المواد المكونة للبخور فى العطور لفترة طويلة حتى تأخذ نوعا معينا من الروائح الفائقة الجودة مشيرة الى ان انتاجها من البخور يشهد رواجا كبيرا وخاصة فى موسم الخريف الذى يعتبر موسم الاعراس فى محافظة ظفار حيث يطلب صاحب العرس من الصانعة تجهيز انواع معينة من البخور ويحدد لها القيمة التى سيدفعها وعلى ضوء المبلغ المدفوع تقوم الصانعة بتحديد الكمية التى ستوفرها له من البخور .
واشارت الى انه مع الطلب المتزايد على البخور فانها تجهز حاليا لتوسيع نطاق عملها باقامة منشأة خاصة لهذه الصناعة بمساعدة من جهات الاختصاص فى دعم المشاريع وذلك لمواكبة الطلب المتزايد وتغطية بعض الاسواق فى الدول المجاورة وخاصة دولة الامارات العربية المتحدة والكويت وقطر حيث تقبل النسوة بشكل كبير فى هذه البلدان على شراء منتج البخور بمحافظة ظفار .
وهناك انواع عديدة من الطيب والعطر العمانى الذى يتم تصنيعه من قبل النسوة فى بعض مناطق السلطنة حيث يأتى (الورس) فى مقدمة تلك الانواع والذى ينقى ويدق ثم ينخل وينعم ويخلط مع قليل من الزيت قبل ان يدهن به الجسم وايضا (السايحة) التى تتكون من خشب العود والصندل والزعفران والمسك الاسود والعود المصلوح الذى يمزج فيه العود الناعم مع المسك والعنبر الاسود والسكر وماء الورد وهناك عطر المجموع فهو خليط من دهن العود والزعفران والمسك والعنبر والصندل والورد الى جانب العطور الاخرى (كالدقة) و(الكيذاء) و(المثلثه) و(الصمغ) و(السحالة) وغيرها .
ويأتى ماء الورد من ضمن انواع الطيب العمانى الذى يتم تقطيره وصناعته فى الجبل الاخضر بمنطقة الداخلية من خلال تكثيف البخار الناتج من الاحتراق داخل اناء الفخار(البرمة) .
وعند الحديث عن عالم العطور بسلطنة عمان فى الوقت الحالى يتبادر الى الذهن عطر (امواج) ارقى واثمن عطر فى العالم الذى تنتجه شركة عطور عمان حيث يقول سيف بن يعرب القاسمى المدير التنفيذى ومسئول المبيعات الحكومية بشركة عطور عمان (امواج) : ان عطر امواج يقوم على مكونات طبيعية حيث يتكون من 120 نوعا من العطور الطبيعية مثل اللبان الفضى من محافظة ظفار وزيت الورد الاحمر وزهرة الصخرة من الجبل الاخضر والزيزفون والليمون من منطقة الباطنة والعنبر من سواحل السلطنة .
واضاف القاسمى : انه تم اضافة الى تلك المكونات الكلاسيكية الفريدة من نوعها مجموعة كبيرة من العطور تتمثل فى راس الزهر والياسمين وزهر الزنبق وقلب زهر المر والبتشول وخشب الصندل وقاعدة العنبر والزباد والمسك اضافة الى مكونات اخرى يتم استجلابها من دول العالم .
واشار الى ان سعر عطر امواج يتراوح بين 26 و55 ريالا عمانى بالنسبة للزجاجة العادية حيث تقوم الشركة بانتاج انواع عديدة من عطور امواج كالبلورى والذهبى والبلورى المصقول وماء الكولونيا واوبار وسيلفر كولونيا اخرها الذى تم طرحه خلال العام الحالى والذى جاء باسم ضياء .
ويوجد فى سلطنة عمان حاليا الكثير من الشركات العمانية المتخصصة فى انتاج العطور والكولونيا لتلطيف الجو والجسم كالعطور التى تأتى تحت مسمى طيب وريم حيث يتم انتاجها باستخدام مختلف العطور كالعنبر والزعفران والصندل والكيذا والنرجس والعود والياسمين .