| 
				 هل أنتم أصدقائي ؟ 
 
			 قال الجندي لرئيسه : صديقي لم يعد من ساحه المعركه سيدي..
 
 أطلب منك الإذن الذهاب للبحث عنه ..
 
 الرئيس:
 ' الاذن مرفوض '
 و أضاف الرئيس قائلا :
 لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنه قد مات
 
 الجندي: دون أن يعطي أهمية لرفض رئيسه .
 ذهب وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرح مميت حاملاً جثة صديقة ...
 
 
 كان الرئيس معتزاً بنفسه :
 لقد قلت لك أنه قد مات ...
 قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطره للعثور على جثته ؟؟؟
 
 
 أجاب الجندي ' محتضراً ' بكل تأكيد سيدي .. عندما وجدته كان لا يزال حياً،،
 واستطاع أن يقول لي :
 
 ( كنت واثقاً بأنك ستأتي )
 
 
 الصديق هو الذي يأتيك دائما حتى عندما يتخلى الجميع عنك
   |