| 
 
			 وَ في الوَاقعِ ما مِن أحدٍ أَلحقَ بالكُتابِ صِفةَ الكاريزما سِوانا و مِنَ المُفترضِ ألاَّ يتَحد شَخصُ الكاتِبِ وَ القارِئِ
 فَمن غيِر المعقولِ أن أذهبَ لِمكتبةٍ ما لأقتنيِ كُتباً لِكتابٍ مُعينيينْ فأقومُ بحملة تَنقيبيَة عن شهاداتِ حُسنِ السِّيرةِ وَ السُّلوكِ الخاصَةِ بِهمْ .
 فعلى سبيلِ المثالْ
 الشاعر نِزار قباني لَه الكثيرَ من القصائدِ التي تستنهِضِ الأمة وَ ما إلى ذلِكْ
 لَكن ما هَيمنَ عليهِ أنه زيرُ النِّساءِ و َ أنَّ الكثيرَ يستَهجنونْ قراءتهْ
 و الشُّعراءْ بالتَّحديد أجِدُهمْ بعيدونَ كل البُعدِ عن عَالمِ حُسنِ الاستِغالِ وَ ما إلى ذلكْ
 ،
 "و ما من كاتب إلا سيفنى و يبقى الدهر ما كتبت يداه فلا تكتب بيدك غير شيء يسرك في القيامة أن تراه "
 ،
 و كما قالوا " فإن الأديب و الأيبة إن اجتمعا على طاولة الأدب فلن يكون الأدب وحده ثالثهما"
   |