23-06-2010
|
#655
|
شوفي شموخي
|
|
من مواضيعي |
|
|
.
..
...
في بعض الأحيان تتوهم انك وصلت إلى طريق مسدود ...
لا تعد أدراجك!
دق الباب بيدك ...
لعل البواب الذي خلف الباب أصم لا يسمع .
دق الباب مره أخرى!
لعل حامل المفتاح ذهب إلى السوق ولم يعد بعد
... دق الباب مره ثالثه ومره عاشره!
ثم حاول أن تدفعه برفق ,
ثم اضرب عليه بشدة ...
كل باب مغلق لابد أن ينفتح .
اصبر ولا تيأس.
اعلم أن كل واحد منا قابل مئات الأبواب المغلقة ولم ييأس
, ولو كنا يأسنا لظللنا واقفين أمام الأبواب!
عندما تشعر انك أوشكت على الضياع ابحث عن نفسك!
سوف تكتشف انك موجود.
وأنه من المستحيل أن تضيع وفي قلبك إيــمان بالله
, وفي رأسك عقل يحاول أن يجعل من الفشل نجاحا ومن الهزيمة نصرا ...
لا تتهم الدنيا بأنها ظلمتك .
أنت تظلم الدنيا بهذا الاتهام .
.. أنت الذي ظلمت نفسك.
فالدنيا ليست محسنا كبيرا يوزع العطايا على البؤساء
.
إنها آلة ضخمة يجب أن نضع فيها جهدا لتدور تروسها وتعطينا .
ومن الممكن أن نعطي في أول الأمر ولا نأخذ .. فيجب أن نكرر العطاء
والجهد والعمل حتى تتحرك الدنيا وتمنحنا بعض ما نريد
. وهي آلة شحيحة بخيلة , تتحرك في أول الأمر ببطء شديد فتعطي قطرات من الخير
, وعندما نستمر في شحنها بعرقنا , تدور بسرعة اكبر
وتتحول القطرات إلى سيل من العطاء ...
ولا تظن أن اقرب أصدقائك
هم الذين يغمدون الخناجر في ظهرك ..
ربما يكونون أبرياء من اتهامك
. ربما تكون أنت الذي أدخلت الخناجر في جسمك بإهمالك
أو باستهتارك أو بنفاذ صبرك أو بكسلك أو بطيشك ورعونتك
أو بتخاذلك وعدم احتمالك! لا تظلم الخنجر ,
وإنما عليك أن تعرف أولا من الذي أدار ظهرك للخنجر .
لا تتصور وأنت في ربيع حياتك انك في الخريف .
املأ روحك بالأمل . الأمل في الغد يزيل التجاعيد من القلوب
, يلهيك من الصعوبات والمتاعب والعراقيل .
الميل الواحد في نظر اليائس هو ألف ميل ,
وفي عين المتفائل هو بضعة أمتار
! اليائس يقطع نفس المسافة في وقت طويل لأنه ينظر إلى الخلف
, والمتفائل يقطع هذه المسافة في وقت قصير لأنه ينظر إلى الغد !
فالذين يمشون ورؤوسهم إلى الخلف لا يصلون أبدا !
فإذا كشرت لك الدنيا فلا تكشر لها .
جرب أن تبتسم وسوف تبتسم لك الدنيا !
إذا لم تبتسم الآن فسوف تبتسم لك غدا 
صِحيَحٍ آني گثييِر ( آيأسَ ) ولَگن دآخِليٌ طفِلهَـ / تقٍوٍل بـصَمت : يآربيٌ ، [ دخٍيلگ لآ تخلينيٌ ] .! |
|
|
|