جميع ما سبقني به الأخوة والأخوات كلام سليم جدا ...
وتبقى نقطة وهي أن لا نحرج عن موضوع النقاش وهو لماذا الصمت أيتها الفتاة؟
في رأيي:_
1) الخوف من جبروت الأب أو من له علاقة بأمرها.
2) ضعف الشخصية.
3) الشعور بالذنب لما حدث لها وهذا يدخل في تحليل نفسي.
4)الخوف من حديث الناس.
5)كتمان الشكوى حين لا تلقى لها صدى يجدي .
6)التعصب , أو الخوف من تقليل إحترام الذات في حال أفشت ما حدث لها.
ويبقى السؤال ,,, إن لم يكن لك من يأخذ بحقك ويعينك على تخطي الأمر فالموت في حضيض الألم لن يجدي....
والتعقيب مستمر ليستمر طرح الرأي
شاكرة لك عزيزتي
دمت بود_^
إضافة جدا مهمة منك شغاف القلب ..
نقاط وأسباب منطقية جدا هذا ان لم تكن أساسية ..
الاسرة لها دور كبير في تحديد نوع علاقتهم بأبنتهم والاساس التي تبني به الفتاة قرارها من حيث الافشاء عن الامر أو كتمانه ...
بطريقة أخرى نستطيع القول بأن لكل فعل رد فعل ..أي أن الفتاة اذا بنتيت علاقتها بأهلها بطريقة سليمة أساسها الصراحة والثقة فلن تخاف الفتاة من البوح عن أي شيء يخالجها ..فهي متوقعة ردة فعل إيجابية ..والعكس صحيح ...
ولكن في كلا الحالتين لا تسطيع الفتاة بشكل واضح تحديد ردة فعل اهلها في هذه المسألة ...لان هذه المسألة في نوع من الخوف عليها والحرص ..وقد ترتبط الامور بالتربية والادب ...
من وجهة نظري الشخصية ...نوع التحرش هو من يحدد رد فعل الفتاة ..بمعنى أخر اذا كان التحرش بسيط جدا وتستطيع الفتاة التغاضي عنه بأهماله وغض النظر وكأن لم يحدث شيء فلا داعي لإخبار الاهل ..لانها واذا أخبرتهم قد تكبر المسالة الصغيرة ....
أما اذا كان تحرش لايمكن السكوت عنه فالفتاة في هذه الحالة تسطيع الحديث مع أقرب شخص لها كأخاها أو أختها الذين يفهمونها ويناقشوها بدون أي انحياد أو عصبية ....
والاخوان خير إختيار في مثل هذه الامور لانهم أدرى واعلم ...