وسط كل ذلك الصخب أظل وحدي
بلا حراك بلا اية كلمة
اظل اسمعهم من بعيد
اخال نفسي وسط صحراء بااارده
تكسوها تلك الرمال الذهبيه
والليل سامدا
أظل ارقب نجوم السماء
واسمع همسها وحديثها
اتوق لكوني بينها
تخنقني عبراتي حينا
فاكتمها
واظل احدث نفسي ,,
ليتني نجمة
اضيء في هذه السماء الجميلة
لكن الاه تتلوها اه
كم هو مؤلم هذا الوجع
يسألوني ,,
بما تشعرين الآن ..؟
فما يكون جوابي غير صمت
وبداخلي حيرة...
فعن أي ألم يتحدثون
اذا نطق احدهم صرخ الباقون وراءه
اي جوف هذا الذي يحتويكم جميعا
اي لب هذا الذي يميزكم دون غيركم
ما انا الا الة
قد حوت اصناف عدة من الوجع
فكل صنف يرتبط بشيء معين
وحلقة الوصل التي تجمعهم جميعا
هم نقطتين
بدايتها القلب الذي يئن دون صمت
ونهايتها الدموع التي لا تنتهي
في انزوائي هناك اترقب عودتهم
لسؤالي ثانية
وهذه المرة سوف اختار احدهم علي ارتاح قليلا
احدهم قادم نحوي
ولكن من يكون ...؟ فالظلام حالك
اااخ ,, لقد ألمتموني ,,
آسف .. انتي بخير ,,؟
ابتسامة تغمرني مع ألم جديد
انا بخير لا تخف
اجلس بجانبي وحدثني عنك
لازلت اذكر ذلك اليوم كان فظيعا
ماذا حدث..؟
اخذ يروي لي قصة حسبتها كابوس قد مر بيذات ليله
واخذت عبراتي تنهمر
دعيني انظر هل هو مؤلم..؟
لم انتي صامته..؟
يمسح ادمعي بكل رفق وحنان
اياام وانا انتظر يدا كهذه تشعر بي
رغم صغر سنه الا ان قلبه كبير
لم يتركني يوما
معظم وقته معي كما كان
ااه لو تدري كم غصة يكتمها قلبي
لامضيت سنين عمرك كله بجانبي..
التعديل الأخير تم بواسطة Vague ; 13-09-2011 الساعة 05:02 PM.
العرض الشجري
