| 
				 حكم التصفيق للرجال و النساء و الأطفال !!!! 
 
			 حكم التصفيق للرجال و النساء و الأطفال !!!! التصفيق من أعمال الجاهلية ، وأقل ما يُقال فيه الكراهة ، والأظهر في الدليل تحريمه ، لأن المسلمين منهيون عن التشبّه بالكفرة ، وقد قال الله سبحانه في وصف الكفار من أهل مكّة قال تعالى : {وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً} (الأنفال/35)  ، قال العلماء : المكاء الصفير ، والتصدية : التصفيق .
 والسنة للمؤمن إذا رأى أو سمع ما يعجبه أو ما ينكره أن يقول : سبحان الله أو يقول الله أكبر ، كما صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة . . ففي قصة صلاة أبي بكر رضي الله عنه بالناس، لما تأخر النبي r بسبب ذهابه للصلح بين بني عمرو بن عوف، فلما أتى رسول الله r أخذ الناس في التصفيق لتنبيه أبي بكر رضي الله عنه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "يا أيها الناس مالكم حين نابكم شيء في الصلاة أخذتم في التصفيق، إنما التصفيق للنساء، من نابه شيء في صلاته فليقل سبحان الله" الحديث أخرجه البخاري في صحيحه .
 أما التصفيق في الحفلات و المناسبات من النساء فهذا أيضا حرام ، ويشرع التصفيق أو ( التصفيح ) للنساء خاصة ، إذا نابهنّ شيء في الصلاة أو كنّ مع الرجال فسها الإمام في الصلاة فإنه يُشرع لهنّ التنبيه بالتصفيق ، أما الرجال فينبّهونه بالتسبيح كما صحّت بذلك السنّة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وبهذا يُعلم أن التصفيق من الرجال والنساء فيه تشبّه بالكفرة وكل ذلك منهيّ عنه .
 وأما عن التصفيق من الرجال لمداعبة الأطفال أو تصفيق الأطفال لتشجيع زملائهم فلا ينبغي هذا التصفيق ، وأقل أحواله الكراهة الشديدة لكونه من خصال الجاهليّة ، ولأنه أيضاً من خصائص النساء للتنبيه في الصلاة عند السهو . ويمكن تشجيع الأطفال بتكبير إذا فعلوا ما يعجب الرائي والسامع أو بنداء مناسب أو برفع اليد ، أو رفع الصوت بكلمة ثناء مثل جيّد أو ممتاز وما شابه ذلك .
   |